فيديو يخطف القلوب | أطفال غزة يدونون أسماءهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بعد استشهادهم .. شاهد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استمرارًا لسلسلة مقاطع الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تخطف القلوب، وتُدمع الأعين، عن أشقائنا في قطاع غزة، تداول مستخدمو السوشيال ميديا مقطع فيديو لأطفال غزة وهم يكتبون أسماءهم على أيديهم ليتعرفوا على بعضهم البعض في حال استشهاد أي منهم، فما تفاصيل الفيديو…
. حكاية طفل فلسطيني هزت العالم أطفال غزة يدونون أسماءهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بعد استشهادهم
تسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الجاري على قطاع غزة، في وقوع الكثير من الضحايا خاصة من الاطفال والنساء، حتى لجأ الأطفال والسكان في القطاع إلى كتابة أسمائهم على أيديهم وأجسادهم ليتم التعرف عليهم في حالة استشهادهم جاء قصف قوات الاحتلال لهم.
استشهاد أكثر من 1661 طفلاً فلسطينيًاأعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، اليوم السبت، عن وقوع ما لا يقل عن 1661 طفلاً شهيدًا، جراء عمليات القصف المستمر من العدو الإسرائيلي على أهالي القطاع، وذلك منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، و 27 طفلاً في الضفة الغربية في الفترة ذاتها، أي بمعدل 120 طفلاً يوميًا يتم قتلهم دون وجه حق.
تتزايد أعداد ضحايا قطاع غزة يوميًا، حتى من لم يتوفاه الله من الأطفال أُصيبوا بأزمات نفسية كبيرة، ما أدى إلى تفاقهم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 يومًا من الحصار والهجمات العسكرية والإسرائيلية على القطاع، حيث كانت التداعيات النفسية على هؤلاء الأطفال عميقة، جراء رؤية مشاهد القتل والأشلاء المتناثرة حولهم.
وكانت علا الجعبري، عضو منظمة أطباء بلا حدود، قد اوضحت أن الأزمة الإنسانية في غزة تتاقم، وأن 52% شهداء غزة أطفال، حيث واجهوا صعوبات كثيرة فيما يتعلق بالتعرض المباشر للقصف وشاهدوا القصف امام أعينهم، إلى جانب مشاهدتهم المنازل تُهدف أمام أعينهم، ومنهم من فقد آباء وأمهات، واطفال أخرين قُطعت أطرافهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال غزة مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا غزة استشهاد الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على أیدیهم
إقرأ أيضاً:
متحدث «اليونيسيف» الإقليمي لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون الأمراض ونقص الغذاء
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة لا تزال هائلة، والأطفال هم الأكثر تضرراً؛ لأنهم يواجهون مخاطر صحية من تفشي الأمراض إلى سوء التغذية، ومخلفات المتفجرات التي تهدد حياتهم.
وقال عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن «اليونيسف» تحاول تعويض الأطفال عما فات من اللقاحات، وتوفير الغذاء الصحي لهم وللأمهات، وتعزيز قدرة المستشفيات، لا سيما أقسام رعاية حديثي الولادة التي تكافح لإنقاذ أرواح الصغار.
وذكر أن الخطر لا يقتصر على الاحتياجات الأساسية؛ لأن الأطفال يواجهون تهديدات أخرى، مثل الانفصال عن عائلاتهم وسط الفوضى، مؤكداً العمل حالياً على توفير الدعم النفسي، ولمّ شمل العائلات التي تفرقت بسبب الحرب.
وشدد متحدث «اليونيسيف» على أنه في ظل هذه الأوضاع الصعبة، تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية مع انقطاع الدخل للعديد منها، حيث تقدم «اليونيسف» من خلال برنامج التحويلات النقدية دعماً مباشراً للفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء الحوامل والمرضعات، والأسر التي تعتني بأطفال من ذوي الهمم، وذلك لمساعدتهم على مواجهة التحديات اليومية، وعلى المدى البعيد، يبقى التعليم أولوية قصوى.
وأضاف أن المياه النظيفة حق أساس للحياة، لكنها لا تزال بعيدة المنال لكثير من العائلات، وتعمل «اليونيسف» لضمان استمرار إنتاج المياه في الجنوب وتوسيع الإمدادات في الشمال، وتحسين التوزيع والتخزين حتى تصل المياه لكل من يحتاج إليها.
وحذر عويس من أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الوقف الكامل لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإعادة تشغيل النظام المصرفي، وتأمين وسائل النقل، حتى يتمكن الأطفال وعائلاتهم من إعادة بناء حياتهم.