مبعوث الصين: العنف في غزة لن يكون حلًا للمشكلة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد تشاي جون، مبعوث الصين للشرق الأوسط، أن قمة القاهرة للسلام اليوم السبت، جاءت في توقيت حاسم، محذرًا من أن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية.
وقف إطلاق النارودعا مبعوث الصين لدي الشرق الأوسط، المجتمع الدولي إلى ضرورة حشد القوة من خلال قمة القاهرة، وبذل جهود مشتركة لوقف إطلاق النار وأعمال العنف والقتال.
عبور المساعدات بسلامونوه تشاي جون،، خلال تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، بأنه في حال الاتفاق على وقف إطلاق النار سيتم عبور المساعدات بسلام، كما أن وقف القتال أيضًا يمكن أن نفكر بحل جذري ونهائي للقضية الفلسطينية.
وأوضح المبعوث الصيني، أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية واضح وثابت، ولن يتغير، لافتًا إلى أن التأخر في إيجاد الحل في للقضية هو السبب الجذري لتفاقم الوضع الحالي، ما يوجب على المجتمع الدولي تجنب حدوث كوارث إنسانية أكبر في المنطقة.
العنف ليس حلاوشدد مبعوث الصين على أن العنف لا يجد مخرجًا للمشكلة، وأن السبيل العسكري أيضا لا يؤدي إلا لاستمرار الصراع، موضحًا أن حل الدولتين لأجل تحقيق حقوق للشعب الفلسطيني المشروع وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
الصحة العالمية ومنظمات أخرى تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات فورًا الأمم المتحدة: وصول جميع المساعدات لغزة خلال 10 أيام حل الدولتينواستطرد: تابعت كافة الكلمات وسعيد بعودة حل الدولتين الذي شكل توافقًا واسع النطاق بين قادة الدول الحاضرين لقمة القاهرة للسلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشاي جون مبعوث الصين للشرق الأوسط قمة القاهرة للسلام غزة وقف اطلاق النار حل القضية الفلسطينية العنف ليس حلا حل الدولتين القدس مبعوث الصین
إقرأ أيضاً:
مطالب إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان| تقرير
قالت صحيفة “معاريف” العبرية"، إن آموس هوكشتاين، المبعوث والوسيط نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى لبنان بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من خلال القرار 1701.
في المقابل، نقلت صحيفة "الأنباء الكويتية"، عن مصادر أن إسرائيل تعمل على دفع حدودها إلى الأمام".
وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة: إن "المبعوث هوكشتاين سيصل إلى المنطقة قريبا، مستفيدا من المرونة الإقليمية التي نشأت في الأيام الأخيرة، والتي تسمح بالتحضير لوقف إطلاق النار".
وأضاف المصدر: وصوله في هذا الوقت هو خطوة أولى نحو أرضية مناسبة للبدء في وضع إطار يعمل على تهيئة الظروف الإقليمية في إطار صفقة من المقرر أن تكتمل خلال أشهر.
وأضاف أن "هوكشتاين، بما لديه من معطيات كافية حول ملف وقف إطلاق النار، سيعمل على تحقيقه سواء من خلال القرار 1701، بطريقة فعالة أو من دونه، في انتظار التسوية الشاملة، أو العودة إلى المواجهات العسكرية. متى سيتم الاتفاق الإقليمي وإذا فشل فإن وقف إطلاق النار ليس في مكانه".
من جهة أخرى، أوضح خبير عسكري لبناني لصحيفة “الأنباء” أن "إسرائيل تركز منذ فترة على الحفريات في المناطق القريبة من الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان".
وأضاف الخبير اللبناني: تحاول إسرائيل من خلال هذه التصرفات تغيير خصائص الأرض من أجل خلق واقع ميداني جديد يمكنها الاعتماد عليه مستقبلا في أي تسوية حدودية مقبلة. ويبدو أن إسرائيل تعمل على الدفع حدودها إلى الأمام، وهو ما يشكل انتهاكاً واضحاً للقرار 1701 الذي أقرته الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل”.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار، فقد حدث مؤخرا تقدم في الاتصالات، حيث كان التقدم بشكل رئيسي من جانب إسرائيل ضد الأمريكيين.
في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنه من الممكن تمامًا أن تنضج التسوية ويتم التوصل إليها خلال الشهرين ونصف الشهر المتبقيين لإدارة بايدن في البيت الأبيض، ولكن لكي يحدث ذلك، سيتعين على الأمريكيين الآن إحضار الجانب الآخر، أي حزب الله، وهو ما لا يزال غير واضح بالنظر إلى الفجوات بين الشروط التي وضعتها إسرائيل ومطالبات حزب الله ومواقفه.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد بدء وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر الليلة إلى الولايات المتحدة حيث سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين بشأن الاستيطان في الشمال.
في غضون ذلك، وبحسب تقرير بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن ديرمر زار روسيا سرا الأسبوع الماضي، وهو الذي يقف مع الأميركيين في المفاوضات بشأن التسوية في الشمال نيابة عن نتنياهو.
وبحسب “صحيفة يديعوت أحرونوت” من المتوقع أن تلعب روسيا دوراً مهماً في وقف إطلاق النار إذا دخل حيز التنفيذ بهدف تشكيل لبنان ومنع تسليح حزب الله. تمت الزيارة بعد أيام قليلة من الهجوم على إسرائيل في إيران.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه سعادة من حزب الليكود، صباح اليوم الأحد، إن هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة.
وقال سعادة في مقابلة مع القناة السابعة العبرية: "أقدر أن الشمال سيكون آمنًا أيضًا في غضون أسابيع قليلة. ومن الواضح أنه في ظل ما يحدث في الولايات المتحدة وترامب الذي على وشك تولي منصبه، فإن العالم كله يتفهم الوضع الجديد ويتفق وفقًا لذلك.
وأكد: "من الواضح بالنسبة لي أننا سنشهد في الأسابيع المقبلة وقفاً لإطلاق النار في الشمال".
وأضاف: "حزب الله تلقى ضربة قوية جداً. غيرنا المفهوم، نعمل بشكل مختلف، لا يجب على أي كيان خارج نهر الليطاني أن يقترب، إذا وقفنا على هذا فإن الشمال سيصبح مزدهر مرة أخرى في الأشهر المقبلة."