قُتل مساء اليوم السبت، 29 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات، جراء سلسلة الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة. 

وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن خمسة مواطنين قتلوا في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون شرق غزة، فيما انتشلت 5 جثامين من تحت أنقاض منزل آخر في الحي ذاته يعود لعائلة ياسين.

وأضاف مراسل الوكالة أن 8 مواطنين قتلوا في قصف لطائرات إسرائيلية استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة، يعود لعائلة عقل.

وفي السياق ذاته، قُتل 11 مواطنا، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا يعود لعائلة أبو شمالة بحي تل السلطان، غرب رفح.

وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أفاد مراسل RT بسقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سوق النصيرات المركزي في وسط قطاع غزة. مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المحلات تدمرت بسبب القصف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين رفح غزة سلاح الجو الاسرائيلي الهجوم الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين

احتشد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني حول مُعتقل عوفر الإسرائيلي العسكري، وذلك أثناء انتظارهم ذويهم المُفرج عنهم. 

اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إصابة 14 مُواطناً بالرصاص الحي والاختناق بسبب قنابل الغاز. 

وجاء ذلك إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

تعتمد إسرائيل سياسة التضييق والضغط على ذوي الأسرى الفلسطينيين كجزء من نهجها في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يتعرض أهالي المعتقلين لممارسات قمعية تشمل الاعتقالات، المداهمات الليلية، والتنكيل خلال زيارات السجون. كثيرًا ما تمنع إسرائيل العائلات من زيارة أبنائهم في السجون تحت ذرائع أمنية، ما يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية. 

كما تتعرض النساء والأطفال، خاصة أمهات وزوجات الأسرى، لمضايقات واعتداءات خلال محاولتهم زيارة ذويهم، حيث يتم إخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة وإذلال متعمد. إضافة إلى ذلك، تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى سياسة العقاب الجماعي عبر هدم منازل الأسرى أو سحب تصاريح العمل والإقامة من أقاربهم، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على العائلات الفلسطينية.

إلى جانب التضييق داخل السجون، يتعرض ذوو الأسرى لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الوقفات التضامنية والاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

 يتم قمع هذه الفعاليات باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما يؤدي إلى وقوع إصابات واعتقالات بين المشاركين. كما تشن إسرائيل حملات اعتقال واسعة تستهدف أقارب الأسرى، خاصة في أعقاب العمليات الفدائية، وذلك بهدف الانتقام وردع أي محاولات مقاومة. 

وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، الذي يكفل حقوق الأسرى وذويهم، ويمنع العقوبات الجماعية. ورغم هذه السياسات القمعية، يستمر أهالي الأسرى في تنظيم الفعاليات والضغط عبر المؤسسات الحقوقية للمطالبة بحقوق أبنائهم، مؤكدين على صمودهم أمام محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين
  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في جنين | فيديو
  • واتساب يكشف اختراقًا إسرائيليًا خطيرًا استهدف صحفيين ونشطاء
  • اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط
  • انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف الحدود اللبنانية السورية
  • استشهاد صياد برصاص الاحتلال في بحر النصيرات
  • بالفيديو.. غارات إسرائيلية تستهدف البقاع
  • إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل