التخطيط والتطوير العمراني تعلن اعتماد 6 مخططات تفصيلية جديدة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني الانتهاء من اعتماد 6 مخططات تفصيلية جديدة، ضمن الدفعة الرابعة من مشروعها لتحديث وثائق الملكية للمخططات التفصيلية. وتدعو جميع ملاك العقارات للقيام باتخاذ الإجراءات اللازمة خلال 90 يومًا من نشر هذا الإعلان لاستكمال إجراءات تحديث وثائق ملكياتهم الواقعة ضمن المخططات التفصيلية الآتية: المخطط التفصيلي لمنطقة الجسرة و الهملة - مجمع (1003-1006-1009) المخطط التفصيلي الجزئي لمنطقة الحزام الأخضر الجزء الشمالي - مجمع (419) المخطط التفصيلي الجزئي لمنطقة جد الحاج (2) - مجمع (514) المخطط التفصيلي لمنطقة جنوب ديار المحرق (ضاحية ريا) - المجمعات (231-233-234-262-263) المخطط التفصيلي لمنطقة كرانة - المجمعات (454-456-458) مخطط شارع البسيتين - المجمعات (234-233-231-226) وأشار إلى أنه على ملاك العقارات في المخططات المعلن عنها والراغبين في تحديث وثائق ملكياتهم تقديم المستندات المطلوبة، وهي: نسخة من وثيقة الملكية ونسخة من شهادة المسح إذا كانت وثيقة الملكية قديمة، ونسخة من بطاقة الهوية، أما في حال كان مقدم الطلب يحمل توكيل من المالك فيتوجب توفير توكيل معتمد يحمل توقيع مالك العقار مع ملء استمارة تقديم الطلب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المخطط التفصیلی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إنفاقنا ضعيف على البحث والتطوير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في خضم التحولات العالمية المتسارعة على جميع الأصعدة، تتطلع المنطقة العربية إلى اللحاق بركب التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأشار إلى أن التحول الرقمي يُعد عنصرًا أساسيًا وأداة فعالة للوصول إلى هذه الأهداف، إذ يسهم بوضوح في تعزيز الإنتاجية، وتحسين كفاءة الحكومات والمؤسسات، والتقليل من حدة البيروقراطية.
وخلال كلمته أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان، أوضح أبو الغيط أن بعض الدول العربية قطعت أشواطًا كبيرة في مجال التحول الرقمي خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت من تطوير بنيتها التحتية الرقمية، مما عزز قدرتها على الاتصال والتفاعل مع التحديات العالمية. وأضاف أن بعض الدول العربية تفوقت حتى على بعض الدول الغربية التي تمتلك إمكانيات وخبرات متراكمة في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن ثلاث دول عربية تمكنت من دخول قائمة أفضل 20 دولة عالميًا وفق مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية لعام 2024، بينما حجزت خمس دول عربية مكانها ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات. كما نجحت ثماني دول عربية في تحقيق تصنيف الفئة الأولى والأعلى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2024.
وأكد أبو الغيط أن التحديات التي تواجهها المنطقة تنطوي على فرص كبيرة يتعين استغلالها لتعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يضع المنطقة العربية في موقعها المستحق عالميًا. ولفت إلى أن التعاون الرقمي لا يقتصر على نقل التكنولوجيا فقط، بل يشمل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشدد على أن المشهد العام في المنطقة العربية لا يزال يعكس ضعفًا في حجم الإنفاق على البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا، على الرغم من وجود بعض المبادرات المتميزة. وأكد أن زيادة الاستثمارات في البحث والتطوير ستسهم في جذب الاستثمارات الخارجية والداخلية، مما سيعزز من قدرة الدول العربية على التحول من مستهلك لهذه التقنيات إلى منتج ومطور لها. كما أن هذا التوجه سيساعد في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول العربية، ودفعها نحو مستقبل رقمي أكثر تقدمًا وازدهارًا.