يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد مواجهة مهمة وحاسمة في مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس 2024)، وذلك عندما يلاقي نظيره المنتخب الكويتي في الساعة 5:00 عصرا على صالة الدحيل بالعاصمة القطرية الدوحة، بهدف الانتصار وتعزيز حظوظ أحمر اليد في التأهل لنصف النهائي. فبعد الخسارة المفاجأة من المنتخب الياباني في الجولة الثانية من التصفيات، يدخل منتخبنا مباراة اليوم وعينه على تحقيق الانتصار الذي سيعطيه خطوة إضافية نحو التأهل لنصف النهائي قبل مواجهته الأخيرة والمهمة أمام المنتخب الإيراني، إذ يدرّ منتخبنا أهنية المباراة والحاجة إلى تحقيق الانتصار للمضي قدما في التصفيات، خصوصا أن أحمر اليد مرشح قوي للمنافسة على بطاقة التأهل لأولمبياد باريس القادمة، وكونه حاملا للقب التصفيات الآسيوية في نسختها السابقة.

ومن المتوقع أن تشهد مباراة اليوم اكتمال صفوف المنتخب بعودة قائد المنتخب حسين الصياد الذي غاب عن المباراتين السابقتين بداعي الإصابة التي تعرض لها في نهائي دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت بمدينة هانغتشو الصينية، إذ ستشكل عودة الصياد قوة إضافية ودفعة معنوية للمنتخب في مشواره بالتصفيات؛ نظرا لما يمتلكه من خبرات وإمكانات ستسهم دون أدنى شك في تعزيز قوة المنتخب وقيادته نحو الهدف المنشور بالتأهل أولا لنصف النهائي ومن ثم البحث عن تكرار إنجاز التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الدولية. ويُعد المنتخب الكويتي منافسا قويا بعد حصوله على المركز الثالث والميدالة البرونزية في آسياد هانغتشو الأخيرة، إلا أن أحمر اليد يثق في قدرته على الانتصار وتكرار الفوز الأخير والعريض على الكويت في آخر مشاركة. ويمتلك منتخبنا أسلحة مهمة يجب على المدرب الآيسلندي للمنتخب آرون كريستيانسون استخدامها وتوظيفها بأفضل صورة من أجل تحقيق الانتصار، إذ من المنتظر أن يعتمد على الثلاثي حسين الصياد ومحمد حبيب وعلي ميرزا في الخط الخلفي، مع وجود محمد ميرزا في مركز الدائرة، وأحمد جلال ومهدي سعد في الأجنحة، إضافة إلى دكة البدلاء التي ستكون مطالبة بتقديم الإضافة في الأوقات المهمة لمساعدة المنتخب في تحقيق انتصار يعزز من الحظوظ. وسيكون حضور الحارس محمد عبدالحسين عاملا مساعدا ومهما في هذه المباراة، نظرا لما يتمتع به من إمكانات وخبرات، إذ يواصل عبدالحسين عروضه القوية وإسهامه الكبير في النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب في مختلف المشاركات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أحمر الید

إقرأ أيضاً:

الركراكي : نتطلع لإنتزاع التأهل في أقرب وقت ممكن لنهائيات كأس العالم 2026

زنقة 20. الرباط

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الجمعة بسلا، أن هدف المنتخب المغربي، الذي سيواجه النيجر وتنزانيا على التوالي يومي 21 و25 مارس الجاري، يتمثل في انتزاع بطاقة التأهل في أقرب وقت ممكن إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة: “نحن محظوظون بخوض المباراتين على أرضنا، رغم أنهما لن تكونا سهلتين. سيحاول خصومنا بالتأكيد التسبب لنا في بعض المشاكل، ولكننا مستعدون لذلك بشكل جيد”.

وأضاف: “هامش تطور الفريق في تصاعد مستمر. لا يزال أمامنا عشرة أيام للتحسن. ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز”.

وبحسب وليد الركراكي، فإن المنتخب الوطني “محظوظ بوجود لاعبين مزدوجي الجنسية يختارون المغرب، في وقت مبكر أكثر من ذي قبل”، مؤكدا أن ملفات هؤلاء اللاعبين المؤهلين للاختيار يتم التعامل معها من قبله شخصيا ومن قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن لاعب خط وسط ليل الشاب أيوب بوعدي (17 سنة) سيكون واحدا من كبار لاعبي كرة القدم العالمية في المستقبل. وقال: “سنكون سعداء إذا اختار المغرب”.

والأمر نفسه ينطبق على لاعب لانس الفرنسي، نائل العيناوي، الذي تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، حسب الركراكي، الذي شدد قائلا: “أحتاج إلى لاعبين ملتزمين بشكل تام، ويرغبون في كسب مكانتهم”.

وفي ما يتعلق بمهاجم أتلتيك بلباو، مروان سنادي، أشار الناخب الوطني إلى أنه كان ضمن القائمة الأولية، مضيفا “أن اللاعب لا يزال جديدا في الدوري الإسباني، لكن عليه أن يقدم أداء جيدا ويسجل الأهداف”، مشددا على أن مركز المهاجم في المنتخب الوطني يشهد منافسة محتدمة وتعدد الاختيارات.

وبخصوص مركز قلب الدفاع، أكد الركراكي أن المنتخب الوطني لا يعاني من مشكلة ملحة في هذا المركز.

وأضاف: “لا يمكننا اختراع مراكز للاعبين لا يلعبون بها. لدينا مدافعون مركزيون متخصصون. نحن نبحث دائما عن أفضل ثنائي في قلب الدفاع”.

وبالنسبة لحكيم زياش، يرى الركراكي أنه “لاعب أعطى الكثير للمنتخب الوطني. إنه لاعب موهوب. نأمل أن نراه في قمة مستواه”.

كما أشاد وليد الركراكي بمدرب النيجر بادو الزاكي. وقال إنه شخصية بارزة وأحد أساطير كرة القدم المغربية، حيث قدم الكثير لكرة القدم الوطنية.

وخلال مسارهم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، فاز أسود الأطلس على تنزانيا (2-0)، وزامبيا (2-1) والكونغو (6-0).

ويحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 9 نقاط، متفوقا على النيجر وتنزانيا صاحبي المركز الثاني برصيد 6 نقاط. ويحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 4 نقاط.

يشار إلى أن النخبة الوطنية ستواجه النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري، وتنزانيا (الثلاثاء 25 مارس)، بالمركب الشرفي بمدينة وجدة.

مقالات مشابهة

  • العاصمة تجهز الأخضر لخوض غمار الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026
  • المنتخب الوطني يصل إلى البصرة ويبدأ غداً تدريباته تحضيراً لمواجهة الكويت
  • ضمن تصفيات كأس العالم.. المنتخب العراقي يصل البصرة لمواجهة الكويت
  • البروفة الثانية اليوم.. منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا استعدادا للمونديال
  • منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا اليوم ودياً استعدادًا للمونديال
  • الركراكي : نتطلع لإنتزاع التأهل في أقرب وقت ممكن لنهائيات كأس العالم 2026
  • منتخبنا الوطني الأول يكتفي بالتعادل وديا أمام السودان
  • منتخبنا الأولمبي يرفع درجة استعداداته لبطولة غرب آسيا
  • إضافة بيتر كوركيس لقائمة المنتخب العراقي في مواجهتي الكويت وفلسطين
  • تايلاند تصقل أحمر الشواطئ لبطولة كأس آسيا