دان ناشرو الإعلام الجزائريون "القصف والقتل الجماعي والهمجي لإسرائيل" بحق شعب غزة، ودانوا ما قالوا عنه السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي في تغطيته المنحازة للحرب على غزة.

وأشار الناشرون في بيانهم الصادر يوم السبت 21 أكتوبر، إلى إدانة الإعلام الغربي في تغطيته المنحازة على الحرب على غزة، وتكريسه للصورة النمطية المشوهة للحقيقة، على حد تعبيرهم.

إقرأ المزيد الإعلام الغربي يسقط بغزة.. تزييف للواقع وقلب للحقائق

كما أكد الموقعون على البيان أن ذلك الإعلام لم ينحاز فقط "بل أصبح آلة دعاية كاذبة بتزييف الوقائع لتضليل الرأي العام وتبرير الخروقات السياسية والعسكرية لإسرائيل.

وتابع البيان أنه من الواضح أن الإعلام الغربي، سواء بترويجه لأكاذيب السياسيين والعسكريين أو بتلفيقه لتلك الأكاذيب، أصبح طرفا في هاته الحرب ولاعبا أساسيا فيها، فهو كعادته في المواجهات المصيرية يصبح كالأعور، يغمض عين الحقيقة ويبقي عين التضليل.

واختتم البيان: "ندعو الصحفيين ومسؤولي وسائل الإعلام الغربية إلى التحلّي بالحد الأدنى من المهنية التي تظهر الوجه الآخر من الحقيقة".

تجدر الإشارة إلى الموقعين على البيان هم: أخبار الوطن - EL Watan الشروق – الخبر - LE SOIR D’ALGERIE - الفجر- اللقاء – RENCONTRE  الجزائر الجديدة-  الحياة العربية - El Hayat El Arabiya – السلام – الوسط – المستثمر - المسار المغاربي – الموعد - افريكا نيوز- الشباب - Jeunesse d’Algerie - الصباح الجديد - -   Le Provincial الإخبارية – الحياة - الغد الجزائري- المغرب الأوسط – المساء – البطولة.

إقرأ المزيد مقتل 22 إعلاميا جراء التصعيد الأخير في الشرق الأوسط

هذا ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. 

وتسجل البيانات ارتفاعا مستمرا في أعداد القتلى والإصابات في صفوف المدنيين واهالي القطاع وسط فشل كافة المحاولات والمساعي الدولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة نساء وسائل الاعلام وفيات الإعلام الغربی

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاً الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة

شهدت مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدماً كبيراً بعد تصريحات فلسطينية وإسرائيلية، فيما أعربت أوساط سياسية متابعة لملف الحرب عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع لإدارة ترامب على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده أصبحت «أقرب من أي وقت مضى» لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.
وأشار كاتس، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إلى أنه ستكون هناك أغلبية كبيرة في الحكومة تدعم الصفقة، لكنه شدد أيضاً على «ضرورة تقليل الحديث الآن في هذا الموضوع»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق أمس، قال مصدر إسرائيلي إن المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» تشهد تقدماً، لكنه حذر من أن «بعض الرهائن ربما يظلون في غزة لفترة طويلة، حال عدم تقديم تنازلات تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء الحرب»، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسبوع الجاري قد يكون حاسماً، حيث من المتوقع أن ترد حركة «حماس» على المقترح الذي تم تقديمه مؤخراً.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه ناقش الملف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن إسرائيل ستستمر في العمل من أجل إعادة جميع المختطفين «الأحياء والأموات».
وفي السياق، قال قيادي في حركة «حماس» أمس، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية: «نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل الاتفاق». وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن «تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة».
وذكر أن «حماس والفصائل قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا».
وشدد على أن «حماس» والفصائل لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين و«صفقة مشرفة» لتبادل الأسرى.
وأقر بأن «الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب»، وأوضح أن «الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب».
وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات، إنه تم «إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترامب يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترامب».
وقبل أسابيع من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه، أعربت دوائر تحليلية وأوساط سياسية متابعة لملف الحرب في غزة، عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع للإدارة الجمهورية المقبلة، على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
فالتحركات الأخيرة لذلك الفريق، والتي شملت إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في بعض الدول المعنية بملف الحرب أواخر الشهر الماضي، أفضت على ما يبدو لإعادة تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بإمكانية استئناف المحادثات الرامية، إلى التقريب بين وجهات نظر أطراف الصراع، من أجل التوافق على هدنة قريبة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري ينشر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • باحثة سياسية: البيان الغربي يتجاهل توغل إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
  • وزير الإعلام يعلن إطلاق جائزة دولية لصنّاع التأثير
  • وزير الإعلام يعلن عن إطلاق جائزة دولية لصنّاع التأثير
  • زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
  • مباشر. الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسموتريتش يقول إن صفقة التبادل سيئة لإسرائيل
  • مدرب جزائري ينضم إلى غروس في الزمالك
  • الحياة في طي النسيان : كفاح النازحين واللاجئين السودانيين
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • “المؤتمر السوداني” يدين استهداف المدنيين في الفاشر والكومة