«المصريين الأحرار» عن قمة القاهرة للسلام: لا مجال للتفريط في قضية فلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد حزب المصريين الأحرار متابعته عن كثب مجريات قمة القاهرة للسلام، عقب دعوة جمهورية مصر العربية، لحضور قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول والمنظمات الدولية، بهدف ضمان استمرار وصول المساعدات بصورة دائمة، والتفاوض لوقف الصراع العسكري في فلسطين، والوصول لحل نهائي بإقامة الدولتين وفق حدود يونيو 1967.
وأضاف الحزب في بيان، أنه من منطلق قراءته للمشهد يرى أن القوى العالمية تكيل بمكيالين، فإنه رغم تبني الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي ذات الرؤية المصرية، لكنه بات جليا أن تلك المؤسسات بقوانينها تهدف تقنين هيمنة دول بعينها، ضاربين عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والعدالة التي يتشدقون بها.
وكذا سقط القناع عن المنظمات الحقوقية التي اعتادت تسيس مبادئ حقوق الإنسان، وتلتزم الصمت عما يحدث من قتل الآلاف الأبرياء، وقصف المستشفيات ودور العبادة ضاربين بوضوح كل القوانين الدولية لحقوق الإنسان التي أعدوها بأنفسهم.
المصريين الأحرار يؤكد دعمه لموقف مصر نحو القضية الفلسطينيةأوضح أنه يتساءل حينما حدث غزو العراق للكويت، لم تمضي بضع ساعات حتي حشدت تلك الدول بعينها كل القوى والعالم ضد العراق لتحرير الكويت، ولم تحرك ساكنا فيما يخص القضية الفلسطينية برمتها.
وأردف: «وكان لدينا تطلع أن تعرض القوى الدولية إعادة إعمار غزة والأخذ بيد الشعب الفلسطيني ولكنه بات جليّا أن علي كافة الدول النامية التكاتف مع بعضها البعض لتكون قوة واحدة حتي تنشئ كيانات سياسية واقتصادية تستطيع الوقوف ضد هذه الهيمنة دفاعا عن مصالحها وإرساء العدالة والإنسانية الحقيقية».
وتابع: «بعد أن بات واضحا أن العالم لا يستمع إلا للقوة الاقتصادية، ندعو الدول الداعمة للقضية الفلسطينية التعاون مع مصر بصورة إيجابية نحو دفع القضية لحل شامل، باستخدام ما تمتلك من نفط وغاز واستثمارات كسلاح فاعل حتي تحرك ساكنا».
كما أكد الحزب رفضه أي اتجاه لتصفية القضية الفلسطينية ولن يكون هناك مجال للتفريط في أرض مصر وحماية أمنها القومي بكفل السبل، ونؤكد اصطفاف الجميع خلف القيادة السياسية في كل القرارات والتدابير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قضية فلسطين غزة المصريين الأحرار
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يدعم موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية
قالت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن احتشاد المصريين التاريخي على معبر رفح يُجسد وحدة الصف المصري خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد دائمًا أن مصر ستظل حامية للقضية الفلسطينية، وستعمل بكل جهدها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت "علي" في بيان أن قرارات الرئيس السيسي في هذا الصدد تُعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يرفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين أو التلاعب بمصيرهم.
وأعلنت نائبة التنسيقية تأييدها لكل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستظل كما كانت دائمًا، شريكًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، موجهة التحية للشعب المصري الذي يُظهر دائمًا وعيًا وطنيًا وإنسانيًا، وتحية لقيادتنا التي تقود بكل حكمة وثبات في ظل هذه التحديات، مضيفة:"داخل البرلمان أكدنا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وانهارده بنقولها من معبر رفح زي الأسود أمننا خط أحمر والتهجير مرفوض".
وأشارت الدكتورة غادة علي، إلى أن الشعب المصري العظيم الذي احتشد اليوم بكل قوة وإصرار عند معبر رفح، يُعبر عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية العادلة له كل التقدير والتحية على صناعة هذا المشهد الوطني العظيم الذي يؤكد أن مصر، شعبًا وحكومةً، يتظل قلعة منيعة تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتدافع عن قضيته التي تُمثل قضية عربية وإنسانية بامتياز.
وأكدت نائبة التنسيقية أن المرأة المصرية بوصفها رمز القوى الناعمة في صدارة المشهد على معبر رفح دعما للقيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، لتبرهن للعالم أن الأسرة المصرية بأكلمها ترفض تصفية القضية.