أكد حزب المصريين الأحرار متابعته عن كثب مجريات قمة القاهرة للسلام، عقب دعوة جمهورية مصر العربية، لحضور قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول والمنظمات الدولية، بهدف ضمان استمرار وصول المساعدات بصورة دائمة، والتفاوض لوقف الصراع العسكري في فلسطين، والوصول لحل نهائي بإقامة الدولتين وفق حدود يونيو 1967.

وأضاف الحزب في بيان، أنه من منطلق قراءته للمشهد يرى أن القوى العالمية تكيل بمكيالين، فإنه رغم تبني الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي ذات الرؤية المصرية، لكنه بات جليا أن تلك المؤسسات بقوانينها تهدف تقنين هيمنة دول بعينها، ضاربين عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والعدالة التي يتشدقون بها.

وكذا سقط القناع عن المنظمات الحقوقية التي اعتادت تسيس مبادئ حقوق الإنسان، وتلتزم الصمت عما يحدث من قتل الآلاف الأبرياء، وقصف المستشفيات ودور العبادة ضاربين بوضوح كل القوانين الدولية لحقوق الإنسان التي أعدوها بأنفسهم.

المصريين الأحرار يؤكد دعمه لموقف مصر نحو القضية الفلسطينية

أوضح أنه يتساءل حينما حدث غزو العراق للكويت، لم تمضي بضع ساعات حتي حشدت تلك الدول بعينها كل القوى والعالم ضد العراق لتحرير الكويت، ولم تحرك ساكنا فيما يخص القضية الفلسطينية برمتها.

وأردف: «وكان لدينا تطلع أن تعرض القوى الدولية إعادة إعمار غزة والأخذ بيد الشعب الفلسطيني ولكنه بات جليّا أن علي كافة الدول النامية التكاتف مع بعضها البعض لتكون قوة واحدة حتي تنشئ كيانات سياسية واقتصادية تستطيع الوقوف ضد هذه الهيمنة دفاعا عن مصالحها وإرساء العدالة والإنسانية الحقيقية».

وتابع: «بعد أن بات واضحا أن العالم لا يستمع إلا للقوة الاقتصادية، ندعو الدول الداعمة للقضية الفلسطينية التعاون مع مصر بصورة إيجابية نحو دفع القضية لحل شامل، باستخدام ما تمتلك من نفط وغاز واستثمارات كسلاح فاعل حتي تحرك ساكنا».

كما أكد الحزب رفضه أي اتجاه لتصفية القضية الفلسطينية ولن يكون هناك مجال للتفريط في أرض مصر وحماية أمنها القومي بكفل السبل، ونؤكد اصطفاف الجميع خلف القيادة السياسية في كل القرارات والتدابير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قضية فلسطين غزة المصريين الأحرار

إقرأ أيضاً:

5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية

القمة العربية.. عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» إنفوجراف تحت عنوان «5 قمم عربية استضافتها القاهرة لدعم فلسطين»، حيث تناولت أبرز القمم التي عُقدت في العاصمة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية عبر العقود الماضية.

وشملت هذه القمم محطات تاريخية مفصلية، بدءًا من قمة أنشاص عام 1946 التي أكدت عروبة فلسطين، مرورًا بقمة 1970 التي ناقشت أحداث «أيلول الأسود»، ثم قمة 1996 التي شددت على التمسك بعملية السلام، وصولًا إلى قمة 2000 التي جاءت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وأخيرًا، القمة العربية الطارئة في مارس 2025، التي ركزت على دعم الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، ورفض محاولات تهجير سكانها.

قمة أنشاص (مايو 1946)

- دعا إليها ملك مصر فاروق الأول.

- أكدت عروبة فلسطين واعتبارها القضية الأساسية للعرب.

- حذرت من الخطر الإسرائيلي ودعت إلى دعم الفلسطينيين في نضالهم.

قمة القاهرة (سبتمبر 1970)

- عقدت بعد «أيلول الأسود» بين المنظمات الفلسطينية والجيش الأردني.

- دعت إلى إنهاء العمليات العسكرية بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.

قمة القاهرة (يونيو 1996)

- تم التأكيد على التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي.

- شددت القمة على ضرورة تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة.

قمة القاهرة (أكتوبر 2000)

- انعقدت بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية جراء دخول شارون المسجد الأقصى.

- تم إنشاء صندوق «انتفاضة القدس» لدعم أسر الشهداء.

- إنشاء صندوق الأقصى لتمويل مشروعات تحافظ على الهوية الإسلامية للقدس.

قمة القاهرة (مارس 2025)

- القمة الطارئة السابعة عشرة في تاريخ القمم العربية.

- تهدف لوضع خطة شاملة لإعمار غزة ورفض تهجير سكانها.

- تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين والدفع نحو حل الدولتين.

اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين

رئيس قوى عاملة النواب: الرئيس السيسي قدم مشروعا عادلا خلال القمة العربية يضمن حقوق الفلسطينيين

مستشار الرئيس الفلسطيني: القمة العربية شهدت مواقف موحدة ضد تهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • من بيروت إلى صنعاء.. إيران استغلت قضية فلسطين لتمزيق الدول العربية والرئيس "عون" يحكيها باختصار
  • قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية
  • 5 قمم عربية في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية
  • المصريين الأحرار: مصر تقود معركة العدالة.. والسيسي يؤكدها في القمة العربية الطارئة
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • «الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
  • فلسطين للأمن القومي: قمة القاهرة محطة تاريخية لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية
  • اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة