حذرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات "كارثيا"، مؤكدة أن المستشفيات "تضيق" بالجرحى وأن الأطفال "يموتون بوتيرة مقلقة".
وقالت الوكالات الخمس وبينها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف في بيان إن "الوضع الإنساني في غزة كان بائسا قبل العمليات العسكرية الأخيرة.

إنه اليوم كارثي".

وأضافت "إنه اليوم كارثي"، داعية المجتمع الدولي إلى "القيام بالمزيد" لمساعدة سكان غزة.

والسبت، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية الى القطاع المحاصر منذ العام 2007 تضم عشرين شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح. لكن هذا الرقم محدود جدا بالنسبة إلى الأمم المتحدة التي تريد دخول 100 شاحنة يوميا لإغاثة 2.4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، خلال "قمة السلام" في القاهرة إن "سكان غزة يحتاجون الى أكثر بكثير. من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة".

وأكدت الوكالات الأممية الخمس، أن "الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، محرومين من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية".

وتابعت أن "المستشفيات تضيق بالجرحى. المدنيون يواجهون مشقة أكبر في الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حسام زكي يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ

استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد ٩ فبراير، السيد توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيام السيد فليتشر بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.

وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.

كما استعرض السيد فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحاً أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلاً عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: ضرورة حماية الإغاثيين ووقف معاناة المدنيين
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: ما رأيته بمستشفى الشفاء في غزة «فيلم سينمائي»
  • حسام زكي يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
  • حسام زكي يستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة كارثي ويحتاج تكاتفا أمميا
  • وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة تزور قبرص واليونان وتركيا
  • المفوض العام للأونروا: سكان غزة يتعرضون لعملية منهجية من نزع الإنسانية