خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة "كارثي"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حذرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة السبت من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات "كارثيا"، مؤكدة أن المستشفيات "تضيق" بالجرحى وأن الأطفال "يموتون بوتيرة مقلقة".
وقالت الوكالات الخمس وهي منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان إن "الوضع الإنساني في غزة كان بائسا قبل النزاع الذي اندلع إثر هجمات السابع من تشرين الاول/اكتوبر التي شنتها حركة حماس على إسرائيل".
واضافت "إنه اليوم كارثي"، داعية المجتمع الدولي الى "القيام بالمزيد" لمساعدة سكان غزة.
والسبت، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية الى القطاع المحاصر منذ العام 2007 تضم عشرين شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح. لكن هذا الرقم محدود جدا بالنسبة الى الأمم المتحدة التي تريد دخول مئة شاحنة يوميا لإغاثة 2,4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت خلال "قمة السلام" في القاهرة إن "سكان غزة يحتاجون الى أكثر بكثير. من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة".
وأكدت الوكالات الأممية الخمس أن "الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، محرومين من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية".
وتابعت أن "المستشفيات تضيق بالجرحى. المدنيون يواجهون مشقة أكبر في الوصول الى المواد الغذائية الأساسية".
وقُتل 4385 شخصا في قطاع غزة منهم 1756 طفلا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحا. ومن بين القتلى 51 كادرا صحيا إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت السبت.
في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا
الثورة /
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الثلاثاء، إن الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية “يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه بحلول هذا الصباح”.
وفي تصريحات صحفية قالت توما: “الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي”.
وأفادت بأنه وفقا لتقارير الأونروا فإن “جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح”.
«نحن ملتزمون بأن نستمر بتقديم خدماتنا في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي سوريا ولبنان والأردن كما تنص عليه الولاية الممنوحة لنا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم الضغوطات من الحكومة الإسرائيلية.»
وأشارت إلى أن “خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي.
وأوضحت أن “سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل قوات الاحتلال، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة”.
«قٌتل أكثر من 270 من أعضاء فريق الأونروا في #غزة. وتعرضت ثلثي منشآتنا للقصف، بما في ذلك تلك التي كانت تستخدم كملاجئ للأسر النازحة. وتم اعتقال عدد من الموظفين- 20 منهم حاليا في مراكز احتجاز إسرائيلية»
وفي 21 يناير المنصرم، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، حتى صباح اليوم الثلاثاء.
ووسّع الاحتلال عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 يناير الماضي، حيث قتل 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وبخصوص عمل الوكالة في الضفة الغربية، أكدت توما أن “الأونروا باقية في الضفة الغربية وتقدم خدماتها بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم”.
وأضافت: “تظل المدارس والعيادات (التابعة للوكالة) مفتوحة، بما في ذلك في القدس المحتلة، وتقدم الخدمات للاجئين في الضفة الغربية”.
وأوضحت أن “المدارس أعيد فتحها الأحد الماضي، وهناك حضور في مدارس الأونروا بنسبة ما بين 80 و85 في المائة”.
وتابعت: “نشهد زيادة مطردة في عدد المرضى الذين يزورون المراكز الصحية في الضفة الغربية. فعلى سبيل المثال، في إحدى عياداتنا في القدس، سجلنا أكثر من 400 مريض يوميا”.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل “إسرائيل” وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وفي 30 يناير الماضي، دخل حظر عمل الأونروا في “إسرائيل” حيز التنفيذ.