مسؤول أمريكي سابق يحرض على إبادة غزة.. الجميع يمثل حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حرّض وزير الدفاع الأمريكي السابق في إدارة ترامب، جيمس ماتس، على شن إبادة جماعية على غزة، بالقول إن "إسقاط حكم حماس وتدمير قدرتها العسكرية، اللذين حددا كأحد أهداف الحرب في غزة يستوجبان ليس فقط انهيار أجهزة القيادة، بل وأيضا توجيه ضربة قاضية لقواتها، وأولئك الذين يحفرون عميقا في الأرض يختبئون من خلف ظهر السكان أو في المؤسسات التي تعد محصنة من الضرب الإسرائيلي".
وأوضح ماتس، بحسب مقال نشر على صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "الوقت حان لتوديع أسطورة أن السكان في غزة هم ضحية حماس التي فرضت نفسها عليهم" مشيرا إلى أن "حجم التأييد لها يسحب البساط من تحت الادعاء بأنها لا تمثل الفلسطينيين".
وتابع وزير الدفاع الأمريكي السابق، أنه "في انتخابات عام 2006 فازت حماس بعدد الأصوات الأكبر، معدل التأييد لها كان 43 بالمئة، وترجم لأكثر من نصف المقاعد في المجلس التشريعي؛ الخوف من نتائج مشابهة هو الذي أدى الى تأجيل الانتخابات منذئذ".
وأضاف أن "هذه الأمور تقال لأجل التوازن في التوقعات من إسرائيل سواء في المسألة الإنسانية أم بالنسبة لشدة القتال" مشيرا إلى أنه "ينبغي الافتراض أنهم فخخوا كل ما يمكن تفخيخه. في هذا الواقع فإن تحديات القتال كثيرة ومركبة؛ من المتوقع من سلطات الدولة، مؤسساتها ومواطنيها أن يمنحوا الإسناد للقيادة العسكرية في تقليل وزن الاضطرابات المثقلة".
وأكد على أنه "من المهم أن يوضح بأنه يجب الاختيار ما بين أحكام القانون الدولي وبين تقليص المخاطر لقواتنا"، مردفا بأن "الظروف التي دخلت فيها إسرائيل الحرب في غزة تعفيها من الاهتمام بالمسألة المضنية ما الذي سيكون في غزة في اليوم التالي للحرب" متابعا أن "سبب ذلك بسيط: لا يوجد لإسرائيل بديل آخر؛ هي ملزمة بأن ترد بشدة، مهما كانت نتائجها؛ كل رد آخر سيكون من شأنه أن يتركها تحت تهديد وجودي".
وتابع: "السؤال المتعلق بماذا سيكون بعد الحرب يجب أن يهمنا أقل من السؤال ماذا لن يكون حكم حماس، لن تكون قدرات عسكرية تهدد دولة إسرائيل، الاحتياجات الإنسانية لغزة لن تعني دولة إسرائيل" مبرزا أن "الجهود التي كرستها حماس في التوثيق وفي النشر يمكنها أن تعرفنا على أحد أهداف الهجوم ضد إسرائيل: كسر الروح".
وفي سياق متصل، كشفت الصحيفة نفسها، أن استطلاعات الرأي العام، على مدى السنين الماضية، أشارت إلى شعبية حماس بين سكان غزة، وهي تمثل بشكل عميق الفكرة الفلسطينية، التي ترفض وجود الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يقترح وقف المساعدات للاجئين الروهينغا ولبنان
كشفت رسالة بريد إلكتروني، أن مسؤولاً في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشرف على تفكيك وكالة المساعدات الخارجية الأمريكية الرئيسية، اقترح إلغاء المساعدات تدريجياً إلى لبنان الذي يعاني من أزمة، ولأقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.
وقال بيتر ماروكو، القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في 16 فبراير (شباط) الماضي، في الرسالة، إن "الولايات المتحدة يجب أن تحصل على نوع من التقدير، أو حسن النية من السكان المستفيدين، للشعب الأمريكي".US Official Sought To End Aid For Rohingya Refugeeshttps://t.co/rH213Bvagk pic.twitter.com/lndSpnqujQ
— NDTV WORLD (@NDTVWORLD) March 14, 2025ووجهت الرسالة تيم ميسبرغر، رئيسة مكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى صياغة "مذكرة عمل" تلفت انتباه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إلى "الاعتماد الغريب" للبنان ولاجئي الروهينجا من ميانمار، على المساعدات الأمريكية.
وكتب ماروكو في إشارة إلى إعادة انتخاب ترامب في 2024 "يجب أن يحدد خيارات كيفية التوصية بإرسال إشارة فورية، مفادها أنه رغم تعاطفنا، فقد تلقى الناس تنبيهاً في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسيتعين أن تتغير الأمور".
وأضاف "يرجى اقتراح أفضل طريقة وإطار زمني لإنهاء هذا الاعتماد، وما قد نسعى إليه منهم، أو من شركائنا. لا شيء مستحق"، في إشارة واضحة إلى غياب أي التزام أمريكي بتقديم المزيد من الدعم.
وأكد مصدر مطلع صحة الرسالة الإلكترونية، وأن ماروكو يسعى إلى الوقف التدريجي للمساعدات المقدمة إلى الروهينجا ولبنان. وقال المصدر: "ماروكو غير مقتنع بأن هؤلاء يحتاجون إلى مزيد من المساعدات".
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. ولم يرد ماروكو ومايسبرغر حتى الآن على طلبات للتعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد إذا كانت ميسبرغر قد أرسلت المذكرة المطلوبة إلى روبيو، أو حجم المساعدات الأمريكية التي لا تزال تتدفق على لبنان، أو أكثر من مليون من الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد العنيف في ميانمار، التي أعلنته الولايات المتحدة في 2022 "إبادة جماعية".
وأرسل ماروكو رسالة البريد الإلكتروني، في الوقت الذي كان فيه هو وإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك، يطلقان حملة لتقليص حجم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودمج ما تبقى منها في وزارة الخارجية.
وبدأت الحملة بعد ساعات من تولي ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما أمر بتجميد جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، في انتظار مراجعات تحدد ما إذا كانت برامج المساعدة تتوافق مع سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
وقال المصدر إن "المساعدات الغذائية للروهينجا ولبنان كانت محمية، بالاستثناء من تجميد المساعدات الغذائية الطارئة الذي أصدره روبيو في 24 فبراير (شباط) الماضي".
وبعد 4 أيام، منح روبيو إعفاء لجميع الأدوية المنقذة للحياة والخدمات الطبية والأغذية والمأوى ومساعدات المعيشة والإمدادات، والتكاليف الإدارية المعقولة حسب الضرورة لتقديم مثل هذه المساعدات.
وكانت الولايات المتحدة أكبر ممول للمساعدات للاجئي الروهينجا، حيث ساهمت بنحو 2.4 مليار دولار منذ 2017، وفقاً لموقع وزارة الخارجية.
وهزت سلسلة أزمات لبنان، بما في ذلك تدفق اللاجئين من سوريا والأزمة السياسية والانهيار المالي، والانفجار الذي دمر مرفأ بيروت، والقتال الذي اندلع بين إسرائيل وحزب الله، والذي أدى إلى نزوح عشرات الآلاف في أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومنذ أمد بعيد، تنظر الولايات المتحدة إلى استقرار لبنان باعتباره حيوياً لاستقرار المنطقة، وسعت إلى مواجهة النفوذ الذي تمارسه إيران هناك من خلال حزب الله. ولتحقيق هذه الغاية، وافق الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون المتعاقبون، بمن فيهم ترامب في ولايته الأولى، منذ عام 2001 على تقديم أكثر من 5.5 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والعسكرية وغيرها للبنان، وفقاً لموقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.