أكد سياسيون ورؤساء أحزاب أن مرور المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة قبل بدء قمة القاهرة للسلام بوقت قصير دليل على نجاح القمة، مشيرين إلى أن مصر سعت إلى إدخال المساعدات منذ اندلاع الأزمة، وتعاملت مع الموقف بدبلوماسية حكيمة على الرغم من التحديات وتعدد الأطراف المتشابكة مع القضية الفلسطينية. وقال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن دخول المساعدات عبر معبر رفح قبل بدء قمة القاهرة للسلام يؤكد نجاح القمة والمساعى التى شرعت فيها الدولة المصرية منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية، مؤكداً الدور المحورى الذى تقوم به مصر ومحاولاتها المستمرة للوصول إلى حل سلمى، وأن قمة السلام تهدف إلى الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، الأمر الذى ناشدت به مصر فى أكثر من موقف.

وأضاف «مطر»، لـ«الوطن»، أن «الفرحة غمرت قلوبنا جميعاً عند عبور المساعدات من معبر رفح، وفتحت نافذة أمل جديدة لمساعدة الأشقاء فى غزة، ودخول المساعدات خطوة ناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسى نحو حل الأزمة الإنسانية التى يعانى منها الأشقاء فى غزة، والاستراتيجية السلمية التى عمل بها منذ اندلاع الأزمة»، موجهاً التحية للسائقين المرابطين منذ عدة أيام، والشباب المتطوعين الذين أسهموا وأصروا على إيصال المساعدات فى هذه الظروف الراهنة، فى مشهد يؤكد تكاتف المصريين مع قيادتهم الحكيمة.

وأشار رئيس حزب إرادة جيل إلى أن تزامن دخول المساعدات إلى المعبر مع انعقاد قمة القاهرة للسلام 2023، التى يحضرها عدد كبير من الدول، يجدد الأمل فى حل الأزمة الفلسطينية بطريقة عادلة، معبراً عن أمله فى دخول المزيد من المساعدات إلى الأشقاء فى غزة.

وقال المهندس يوسف رشدان، القيادى بحزب «حماة الوطن»، أمين عام الإعلام والتثقيف السياسى بأمانة الحزب فى القاهرة، إن فتح معبر رفح لدخول قوافل المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأشقاء فى فلسطين يترجم الرؤية الحكيمة للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويؤكد نجاح قمة القاهرة للسلام قبل بدايتها، لأن القمة تهدف فى الأساس إلى إنهاء ما يحدث من انتهاكات ضد المدنيين.

«الشهابى»: قرارات القيادة المصرية تتسم بالحكمة والدبلوماسية

من جانبه، قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، إن إدخال المساعدات إلى معبر رفح قبل بدء قمة القاهرة للسلام يؤكد نجاح القمة باعتبار ذلك من الأهداف الرئيسية لها، وهو تقديم المساعدات الإنسانية إلى أهالى قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات، وهذا ما سعت إليه القاهرة منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية. وأضاف «الشهابى» أن القرارات التى اتخذتها القيادة المصرية تتسم بالحكمة والدبلوماسية الشديدة، وتسير فى الاتجاه الذى أعلنته منذ بداية الأزمة، مؤكداً أن قمة القاهرة تسعى للوصول لحل عادل للقضية، ليس على حساب الأمن القومى المصرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة السلام قمة القاهرة للسلام منذ اندلاع الأزمة الأشقاء فى معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إشادة عالمية بالفيلم المصري المستعمرة بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد عرضًا ناجحًا أمس الثلاثاء 18 فبراير، في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي (13-25 فبراير)،  حيث نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بحضور رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمي، وسفير مصر بألمانيا الدكتور محمد البدري، والوزيرة المفوضة السيدة يمنى عثمان، ومجموعة من صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.

وعقب العرض مباشرةً، دارت ندوة نقاشية مع المخرج، الذي استقبل احتفاء الجمهور وتفاعل مع أسئلتهم حول قصة الفيلم وأماكن التصوير التي تركت انطباعًا جيدًا لدى كل من شاهد الفيلم.

مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلًا من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدأ لديهما التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

بدافع من قصة شاركها معه شاب توفيّ والده في موقع بناء وضغطت الشركة على الأسرة للتنازل عن حقوقها مقابل عرض وظيفة بها، وجد رشاد - وهو من مواليد الإسكندرية وعمل والده في مصانع النسيج لأكثر من أربعة عقود - القصة فرصة قيمة لإلقاء الضوء على قضايا السلامة السائدة في بعض المصانع والممارسات غير القانونية التي تستخدمها الإدارة أحيانًا.

استغرق العمل على فيلم المستعمرة خمس سنوات، كما أوضح المخرج محمد رشاد الذي قال "خلال رحلة الفيلم، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة.

 كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنيًا"، وأضاف "عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا".

الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا. 

يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى خلال الفترة المتبقية من المهرجان، في المواعيد الآتية:

الأربعاء 19 فبراير: 1 ظهرًا — Cubix 9

الخميس 20 فبراير: 9:30 مساءً — Cubix 8

الجمعة 21 فبراير: 3:30 مساءً — Colosseum 1

السبت 22 فبراير: 9:30 مساءً — مسرح Bluemax


الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، من إنتاج هالة لطفي من شركة حصالة (القاهرة) وإنتاج مشترك مع إتيان دو ريكود من شركة كاراكتير للإنتاج (باريس)، وقسمت السيد من شركة سيرا فيلمز جي إم بي إتش (برلين)، وART (جدة).

مقالات مشابهة

  • نائب بـ«الشيوخ»: الدور المصري ريادي في دعم إعمار غزة وضمان وصول المساعدات
  • قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
  • منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • وقف التمويل الأميركي ينهي عمل منظمات مدنية تعشعش في كردستان
  • حماة الوطن : العالم يتبنى الموقف المصري في حل الأزمة الفلسطينية
  • توزيع 60 جهاز عروس ومساعدات إنسانية بدعم حياة كريمة في سوهاج
  • إشادة عالمية بالفيلم المصري المستعمرة بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي
  • إعلامي: اتجاه لسفر ميدو إلى السعودية لحل أزمة كونراد وإعادته لصفوف الزمالك