الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت غزة السبت بعيدة أن تكون كافية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - طالبت وكالات الأمم المتحدة في بيان مشترك، السبت، بضرورة وقف إطلاق النار ووصول المساعدات دون قيد لجميع أنحاء قطاع غزة
وذكرت وكالات الأمم المتحدة، في بيانها أن أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية
وأشارات الوكالات إلى أن المساعدات التي دخلت غزة السبت مجرد بداية صغيرة وبعيدة عن أن تكون كافية
وأعربت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن أملها بفتح معبر رفح بصورة مستمرة والسماح بدخول المساعدات والوقود لأهالي القطاع الذي يقطنه حوالي 2.
وبينت وكالات الأمم المتحدة أن المرافق الصحية في غزة تعمل بقليل من الوقود تم تأمينه محليا ومن المتوقع نفاده خلال يومين
ولفتت إلى أن مستشفيات غزة مكتظة بالضحايا، كما أن المدنيين يواجهون تحديات في الحصول على الضروريات الغذائية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.
منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.
وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.
إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.
في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.