وكيل وزارة الشؤون بالإنابة عبدالعزيز المطيري : تقديم طلبات جمع التبرعات إلكترونياً والموافقة فورية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد وكيل وزارة الشؤون بالإنابة عبدالعزيز المطيري أنه منذ بدء الأزمة في غزة بادرت الوزارة الى التواصل مع الجمعيات الخيرية المعنية وتمت الموافقة المباشرة على جميع طلبات جمع التبرع المقدمة منها. وأضاف المطيري في تصريح لـ «الأنباء» أنه تم التنسيق مع وزارة الخارجية لمعرفة كيفية وصول هذه التبرعات للمتضررين في غزة، مطمئنا المتبرعين بأن تبرعاتهم تصل للمستحقين.
وأشار الى ان وزارة الخارجية حريصة على مراقبة التحويلات الخارجية للتبرعات وان تكون الى جمعيات وجهات معتمدة من قبل الخارجية، سواء في غزة او الدول القريبة المجاورة لها، مشددا على حرص الشؤون على توفير الموافقات بالسرعة الممكنة.
كما بين ان دور وزارة الشؤون يتمثل في متابعة ومراقبة التبرعات داخل الكويت وخارجيا وتستكمله وزارة الخارجية بالتأكد ان تكون الجهات الخيرية الخارجية معتمدة من قبلها، مشيرا إلى أنه لدى وزارة الخارجية آلياتها لمتابعة سير التبرعات خارجيا. وحول الحصول على الموافقات لجمع التبرعات، أكد المطيري ان الطلبات تقدم عبر النظام الآلي وتتم الموافقة الفورية الكترونيا. وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية حذرت المواطنين والمقيمين في بيان صحافي من التبرع لجهات مجهولة أو تلك التي لا تحمل ترخيصا رسميا منها، مبينة أن التبرع يكون فقط لدى الجمعيات الخيرية المعتمدة المسجلة لديها.
ودعت الوزارة إلى ضرورة التأكد من هوية جامع التبرعات وتبعيته لأي جهة من الجهات المصرح لها بجمع التبرعات، مؤكدة أن التبرع لا يكون نقدا وإنما بوسائل جمع التبرعات المصرح بها وهي (الكي-نت) أو الاستقطاع البنكي أو روابط الدفع الالكترونية وأجهزة الدفع الالكتروني.
كما حذرت من إطلاق حملات لجمع التبرعات قبل الحصول على موافقة مسبقة من الادارة المختصة تجنبا للمساءلة القانونية والتزاما بقانون تنظيم الترخيص بجمع المال للأغراض العامة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة وزارة الشؤون
إقرأ أيضاً:
فرص لتحسين دخل 1500 أسرة.. وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق برنامجًا جديدًا
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع "مؤسسة رينيه معوض"، الأنشطة التجريبية لبرنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان (PEIL) في مراكز الخدمات الإنمائيّة في مناطق جزين وأنطلياس وسير الضنية.يهدف البرنامج التجريبي إلى تحسين فرص كسب الدخل لـ 1500 أسرة لبنانية في ثلاث مناطق ذات تجمعات عالية من المستفيدين من برنامج أمان، هي: بعبدا - المتن والمنية - الضنية وصيدا - جزين.
كما ويسعى من خلال التدريب والتوجيه والخدمات الداعمة، إلى مساعدة الأسر على الانخراط في أنشطة مستدامة مدرّة للدخل والمساهمة في الحدّ من الاعتماد على المساعدات الحكومية.
وتؤكد هذه المبادرة التي يدعمها البنك الدولي ويموّلها الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية، على التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بتنفيذ برامج الإدماج الاقتصادي كجزء من نهجها الشامل، تماهياً مع مضمون الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
وكذلك يهدف برنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان من خلال اجتماعات الإطلاق هذه، إلى تعريف المستفيدين والشركاء المحليين وأصحاب المصلحة في المنطقة بأهداف المشروع وأنشطته الرئيسية.
ومن خلال التركيز على خلق الفرص وتعزيز سبل العيش، سيعتمد البرنامج التجريبي دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. وستعطي عملية اختيار المستفيدين من البرنامج الأولوية للادماج والمساواة، حيث من المتوقع أن يكون حوالي 50% من المستفيدين من النساء. وسيتم إجراء مسح لأفراد الاسر المستفيدة من برنامج أمان، من اجل إختيار المرشحين.
ويمكن اختيار فرد واحد من كل أسرة للمشاركة في البرنامج التجريبي على أن يستوفي المعايير التالية:
- يتراوح عمره بين 18 و35 سنة.
- أكمل التعليم الابتدائي على الأقل.
- ينتمي إلى أسرة ترأسها أنثى، أو فرد مسنّ (65 عامًا فأكثر)، أو أسرة تضمّ فردًا من ذوي إلاحتياجات الخاصة.
ولضمان تأثير البرنامج التجريبي، تجري مؤسسة رينه معوض تقييماً للسوق المحلية في كل من المناطق الثلاث المستهدفة لتحديد فرص العمل المتوفّرة ومواءمة المستفيدين مع احتياجات السوق. وسيوفّر البرنامج تدريبًا مخصصًا وتوجيهًا وإرشادًا وتأمين المستلزمات والادوات الأساسية للمستفيدين بما يتماشى مع نتائج تقييم السوق المحلية (مثل المعدات الزراعية ومعدات الصناعات الخفيفة وما إلى ذلك) لضمان تجهيزهم جيدًا للنجاح كأفراد يعملون لحسابهم الخاص.
كما وسيقدّم مدربو العمل المتخصّصون دعماً شخصياً مستمراً لمساعدة المشاركين في التغلّب على التحديات وتحقيق النجاح على المدى الطويل.