أردوغان مهاتفا هنية: نبذل جهودا لوقف إطلاق النار بأقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، لبحث آخر المستجدات في قطاع غزة الفلسطيني.
وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بحث الجانبان خلال الاتصال آخر التطورات في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا مكثفا ومتواصلا منذ نحو أسبوعين.
وهذا هو الاتصال الأول بين أردوغان وهنية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان يجري اتصالا هاتفيا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وبحث الجانبان خلال الاتصال آخر التطورات في قطاع غزة.
من جهته ذكر الرئيس أردوغان أن تركيا تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في… — الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) October 21, 2023
من جهته، ذكر الرئيس أردوغان أن "تركيا تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في تركيا عند الضرورة"، مؤكدا أن بلاده "تبذل جهودا حثيثة لضمان وقف إطلاق النار في المنطقة في أقرب وقت ممكن".
وشدّد أردوغان على أنه "لا يمكن إيجاد حل دائم للقضية الإسرائيلية الفلسطينية دون إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده "ستواصل مساعيها على الساحة الدولية من أجل إحلال السلام الدائم".
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية فإنها ستهدد الاستقرار والسلام الدوليين عبر التصعيد في المنطقة.
وذكر فيدان، في كلمة ألقاها أمام "قمة القاهرة للسلام" التي عُقدت بالعاصمة المصرية القاهرة، أن إسرائيل تحتجز مليوني شخص في سجن مفتوح في منطقة تفتقر لمقومات العيش البشري، وتصف ذلك بأنه "دفاع ضد الإرهاب".
وقال فيدان: "لن نسمح أبدا باستمرار معاناة الفلسطينيين، ولن نتغاضى عن مثل هذه الجرائم سواء كانت ضد الفلسطينيين أو أي أحد آخر".
وأردف تعليقا على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: "يتعين صياغة آلية ضامنين جديدة وتفعيلها حيث يتوجب ضمان الخطوات التي ستقدم عليها الأطراف من أجل سلام عادل".
وأشار إلى أن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات من أجل تحقيق هذه الصيغة والقيام بما يترتب عليها من أجل مستقبل عادل وآمن.
ونوّه وزير الخارجية التركي إلى أن الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تحولت إلى "مجزرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان إسماعيل هنية غزة الفلسطيني فلسطين أردوغان غزة إسماعيل هنية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
مطالب إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان| تقرير
قالت صحيفة “معاريف” العبرية"، إن آموس هوكشتاين، المبعوث والوسيط نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى لبنان بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من خلال القرار 1701.
في المقابل، نقلت صحيفة "الأنباء الكويتية"، عن مصادر أن إسرائيل تعمل على دفع حدودها إلى الأمام".
وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة: إن "المبعوث هوكشتاين سيصل إلى المنطقة قريبا، مستفيدا من المرونة الإقليمية التي نشأت في الأيام الأخيرة، والتي تسمح بالتحضير لوقف إطلاق النار".
وأضاف المصدر: وصوله في هذا الوقت هو خطوة أولى نحو أرضية مناسبة للبدء في وضع إطار يعمل على تهيئة الظروف الإقليمية في إطار صفقة من المقرر أن تكتمل خلال أشهر.
وأضاف أن "هوكشتاين، بما لديه من معطيات كافية حول ملف وقف إطلاق النار، سيعمل على تحقيقه سواء من خلال القرار 1701، بطريقة فعالة أو من دونه، في انتظار التسوية الشاملة، أو العودة إلى المواجهات العسكرية. متى سيتم الاتفاق الإقليمي وإذا فشل فإن وقف إطلاق النار ليس في مكانه".
من جهة أخرى، أوضح خبير عسكري لبناني لصحيفة “الأنباء” أن "إسرائيل تركز منذ فترة على الحفريات في المناطق القريبة من الخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان".
وأضاف الخبير اللبناني: تحاول إسرائيل من خلال هذه التصرفات تغيير خصائص الأرض من أجل خلق واقع ميداني جديد يمكنها الاعتماد عليه مستقبلا في أي تسوية حدودية مقبلة. ويبدو أن إسرائيل تعمل على الدفع حدودها إلى الأمام، وهو ما يشكل انتهاكاً واضحاً للقرار 1701 الذي أقرته الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل”.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين كبار، فقد حدث مؤخرا تقدم في الاتصالات، حيث كان التقدم بشكل رئيسي من جانب إسرائيل ضد الأمريكيين.
في إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنه من الممكن تمامًا أن تنضج التسوية ويتم التوصل إليها خلال الشهرين ونصف الشهر المتبقيين لإدارة بايدن في البيت الأبيض، ولكن لكي يحدث ذلك، سيتعين على الأمريكيين الآن إحضار الجانب الآخر، أي حزب الله، وهو ما لا يزال غير واضح بالنظر إلى الفجوات بين الشروط التي وضعتها إسرائيل ومطالبات حزب الله ومواقفه.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد بدء وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر الليلة إلى الولايات المتحدة حيث سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين بشأن الاستيطان في الشمال.
في غضون ذلك، وبحسب تقرير بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن ديرمر زار روسيا سرا الأسبوع الماضي، وهو الذي يقف مع الأميركيين في المفاوضات بشأن التسوية في الشمال نيابة عن نتنياهو.
وبحسب “صحيفة يديعوت أحرونوت” من المتوقع أن تلعب روسيا دوراً مهماً في وقف إطلاق النار إذا دخل حيز التنفيذ بهدف تشكيل لبنان ومنع تسليح حزب الله. تمت الزيارة بعد أيام قليلة من الهجوم على إسرائيل في إيران.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه سعادة من حزب الليكود، صباح اليوم الأحد، إن هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة.
وقال سعادة في مقابلة مع القناة السابعة العبرية: "أقدر أن الشمال سيكون آمنًا أيضًا في غضون أسابيع قليلة. ومن الواضح أنه في ظل ما يحدث في الولايات المتحدة وترامب الذي على وشك تولي منصبه، فإن العالم كله يتفهم الوضع الجديد ويتفق وفقًا لذلك.
وأكد: "من الواضح بالنسبة لي أننا سنشهد في الأسابيع المقبلة وقفاً لإطلاق النار في الشمال".
وأضاف: "حزب الله تلقى ضربة قوية جداً. غيرنا المفهوم، نعمل بشكل مختلف، لا يجب على أي كيان خارج نهر الليطاني أن يقترب، إذا وقفنا على هذا فإن الشمال سيصبح مزدهر مرة أخرى في الأشهر المقبلة."