أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، لبحث آخر المستجدات في قطاع غزة الفلسطيني.

وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بحث الجانبان خلال الاتصال آخر التطورات في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا مكثفا ومتواصلا منذ نحو أسبوعين.



وهذا هو الاتصال الأول بين أردوغان وهنية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان يجري اتصالا هاتفيا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وبحث الجانبان خلال الاتصال آخر التطورات في قطاع غزة.

من جهته ذكر الرئيس أردوغان أن تركيا تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في… — الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) October 21, 2023
من جهته، ذكر الرئيس أردوغان أن "تركيا تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في تركيا عند الضرورة"، مؤكدا أن بلاده "تبذل جهودا حثيثة لضمان وقف إطلاق النار في المنطقة في أقرب وقت ممكن".


وشدّد أردوغان على أنه "لا يمكن إيجاد حل دائم للقضية الإسرائيلية الفلسطينية دون إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده "ستواصل مساعيها على الساحة الدولية من أجل إحلال السلام الدائم".

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية فإنها ستهدد الاستقرار والسلام الدوليين عبر التصعيد في المنطقة.

وذكر فيدان، في كلمة ألقاها أمام "قمة القاهرة للسلام" التي عُقدت بالعاصمة المصرية القاهرة، أن إسرائيل تحتجز مليوني شخص في سجن مفتوح في منطقة تفتقر لمقومات العيش البشري، وتصف ذلك بأنه "دفاع ضد الإرهاب".

وقال فيدان: "لن نسمح أبدا باستمرار معاناة الفلسطينيين، ولن نتغاضى عن مثل هذه الجرائم سواء كانت ضد الفلسطينيين أو أي أحد آخر".

وأردف تعليقا على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: "يتعين صياغة آلية ضامنين جديدة وتفعيلها حيث يتوجب ضمان الخطوات التي ستقدم عليها الأطراف من أجل سلام عادل".

وأشار إلى أن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات من أجل تحقيق هذه الصيغة والقيام بما يترتب عليها من أجل مستقبل عادل وآمن.

ونوّه وزير الخارجية التركي إلى أن الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تحولت إلى "مجزرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان إسماعيل هنية غزة الفلسطيني فلسطين أردوغان غزة إسماعيل هنية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
 

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.


وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.

طباعة شارك قطاع غزة ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء معبر رفح

مقالات مشابهة

  • حماس: الحركة تبذل جهودا لوقف الحرب وصفقة تبادل وإدارة مستقلة  
  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ46 على التوالي
  • ترامب: سنعمل على إطلاق سراح المحتجزين بغزة في أقرب وقت ممكن
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • سلسلة اتصالات لجنبلاط لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة