المستشفى الأوروبي في خطر.. تحذيرات من كارثة إنسانية جديدة بـ خان يونس.. خاص
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يشهد قطاع غزة قصف مستمر على مدار الساعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنين طال المدارس والملاجئ والمستشفيات مما تسبب في استشهاد الآلاف منذ بداية من الأبرياء منذ بداية العدوان الغاشم الذي دخل أسبوعه الثاني وسط صمت دولي عميق وتضليل اعلامي غربي غير مسبوق.
. ماذا حدث في قمة السلام؟
ويروي محمد خالد، أحد سكان منطقة خان يونس، لموقع صدى البلد ، تفاصيل الويلات التي يعيشون فيها ليل نهار والأزمة الإنسانية التي تفتك بالمدنيين العزل قائلا " يتم استهداف البيوت وهدمها على رؤوس أهلها دون هواده من قوات جيش الاحتلال بشكل عشوائي داخل خانيونس مما تسبب في سقوط ابرياء أكثرهم من الأطفال والنساء العزل"
ويضيف محمد، الوضع سيء جدا وغزة بأكملها أصبحت تعيش في ظلام دامس، ونحن الآن بلا ماء او كهرباء أو انترنت ، ناهيك عن الوضع الإنساني الصعب جدا الذي اصبحنا نعانيه طوال الوقت دون الأخذ في الاعتبار ظروف الشيوخ والأطفال والمرضى الذين يتعرضون لإبادة جماعية يشهدها قطاع غزة"
وتابع “تم استهداف اكثر من موقع وآخرها بجوار المستشفي الأوروبي”
وتشهد غزة اليوم بداية دخول جزئي لحزمة من المساعدات الطبية لكنها لا تكفي ولا تغني من تجنب المأساة التي يعيشها السكان تحت نيران المحتل.
كما عقدت مصر صباح اليوم قمة عالمية للسلام بحضور قادة ٣٠ دولة حول العالم للتنديد بالوضع الإنساني الغير مسبوق في تاريخ غزة.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني الذي ينذر بتفشي للأمراض بسبب انتشار الجثث وقلة الغذاء والماء داخل المناطق المدنية في القطاع.
وفي نفس السياق، شهت عشرات المدن والعواصم احتجاجات شعبية كبيرة وتظاهرات غير مسبوقة تندد بالعقاب الجماعي للمدنيين والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة على يد قوات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون في خان يونس ينتظرون ساعات للحصول على وجبة يومية وسط القيود الإسرائيلية
انتظر العشرات من الفلسطينيين النازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في طوابير طويلة أمام مطبخ خيري للحصول على وجبة يومية، في وقت تواجه فيه المنطقة قيودًا شديدة على دخول المساعدات.
أظهرت لقطات حشودًا كبيرة من الناس، بينهم أطفال يبكون، وهم يتزاحمون لحمل قدورهم في محاولة يائسة للحصول على أي كمية من الأرز، الذي يُعتبر الطعام الوحيد المتاح في المطبخ الخيري.
وفي مشهد مؤلم، كان الأطفال يستخدمون أيديهم لالتقاط ما تبقى من الأرز في الأواني الفارغة جانبًا، في محاولة لإطعام أنفسهم.
يقول ياسين خضر، النازح من رفح، إنه يهرب يوميًا من خيمته حتى لا يضطر إلى مواجهة أسئلة أطفاله عن رغيف الخبز. وأضاف أنه لا يزال ينتظر الدقيق من الأونروا، ولكن ارتفاع سعره، إذ وصل الكيلو إلى 100 شيكل، يجعل تأمينه أمرًا صعبًا.
من جانبها، قالت إعتدال صالحة، وهي امرأة نازحة من المنطقة نفسها، إنها لم تحصل على الدقيق منذ أكثر من شهرين. وأوضحت أنها تذهب يوميًا إلى الجمعيات الخيرية في الساعة السادسة صباحًا، لكنها لم تحصل على أي مساعدات غذائية.
وكانت الوكالة الأممية قد أشارت إلى أن القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، بالإضافة إلى انهيار النظام القانوني في القطاع، جعل من الصعب وصول قوافل المساعدات إلى الفلسطينيين النازحين.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو.. رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست في بولندا إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما أزمة إنسانيةقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغذاءاعتداء إسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف