نادي سباقات الخيل في موسم الرياض وكأس السعودية 2024 .. تحديثات كبيرة وتطورات عديدة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن نادي سباقات الخيل، عن حزمة من الترقيات لسباقات موسم الرياض 2023 - 2024، وكأس السعودية 2024؛ وزيادات مالية في مجموع الجوائز السباق الأغنى في العالم كأس السعودية تقدر بـ 37.6 مليون دولار.
وينطلق في العاصمة الرياض، وتحديداً في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية موسم سباقات الرياض 2023 - 2024 والمتضمن في روزنامة سباقاته الحدث الفروسي الأكبر والأغلى في تاريخ سباقات السرعة وهو كأس السعودية في نسخته الخامسة، الذي يشهد عدة تغيرات وإضافات كبيرة في نقلة نوعية لسباقات الموسم الجديد مما يعزز من حضوره على الصعيد الدولي.
من جهته، رفع الأمير بندر بن خالد بن فيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها الكبير الذي تحظى به رياضة الفروسية عامة وسباقات السرعة تحديداً، وسيبدأ الموسم السباقي في نهاية هذا الأسبوع 26 أكتوبر, الذي يشهد تحديثات عديدة وإضافات مميزة في سباقات الموسم، مؤكداً أن الموسم يحظى بدعم ومتابعة سمو ولي العهد لتطور سباقات الخيل في المملكة للوصول للهدف الكبير المتمثل في الانتقال من دول المجموعة الثانية إلى مصاف دول المجموعة الأولى ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيل.
وقال: بتنا بكل فخر واعتزاز نرى ترقب الوسط العالمي الفروسي من كبار الملاك والمدربين والخيالة للمشهد السباقات المحلي بسبب الآلية التي تم تطويرها ليرتبط موسم سباقات المملكة عبر مرحلتيه والأمسية الكبرى كأس السعودية الذي بات في كل نسخة منه تاريخاً عظيماً متتالية في أرشيف السباقات الفروسي المتجدد.
وأتبع سموه الحديث عن ترقية تصنيف الأشواط : "تعدّ ترقية السباقات ورفع مستويات الجوائز المالية لموسم الرياض وكذلك مهرجان كأس السعودية هذا العام وفق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة، لنادي سباقات الخيل بالتطوير المستمر داخل المملكة وعلى المستوى الدولي تكاملياً, حيث يواصل النادي تطوير برنامج السباقات ليسهم في النمو على المستوى الإقليمي والدولي الأوسع والذي يشكل أولوية رئيسية، وهو ما ينسجم مع الزخم المستمر للتطور الذي تشهده المملكة على كافة الأصعدة."
وأضاف الأمير: كذلك نولي برنامج السباق اهتماماً بالغاً ليتلائم مع المراحل العمرية والفئوية ويتجلى ذلك في تطوير وتعزيز البرنامج عاماً بعد عام، بالإضافة لتطوير البنية التحتية لميدان الملك عبدالعزيز وميدان الملك خالد، مما أسهم في تحسين الحركة والبيئة والارتقاء بمستوى استضافة مجتمع ومحبي الخيل على حد سواء.
وكان نادي سباقات الخيل أعلن في برنامجه السنوي عن عدة تغيرات وتحديثات وزيادة جوائز مالية كبيرة فمهرجان كأس السعودية، والذي سيقام العام القادم في يومي 23 و24 فبراير 2024، فقد تقرر زيادة الجوائز المالية بمقدار 2.25 مليون دولار عن جوائز النسخة الماضية، فأصبحت الجوائز بمقدار 37,6 مليون دولار وبالإضافة للزيادة في الجوائز هناك الترقية في تصنيف الأشواط وهي كأس نيوم (2100 متر عشبي)، وكأس 1351 سبرنت حيث تم ترقيتها إلى الفئة الثانية العالمية، فيما تم ترقية كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة (2100 متر) بتصنيف الفئة الأولى لأول مرة.
الجدير بالذكر أن الجائزة المالية لكل من شوطي كأس نيوم وكأس 1351 للسرعة قد ارتفعت من 1.5 مليون دولار إلى 2 مليون دولار، كذلك ارتفعت الجائزة المالية لشوط المنيفة من 1 مليون دولار إلى 1.5 مليون دولار، فيما ارتفعت الجائزة المالية لشوط التكافؤ المحلي لنادي سباقات الخيل (1800 رملي) بمقدار 500,000 دولار.
وانتقل شوط التكافؤ السعودي الدولي، السباق المخصص للخيل المهجنة الأصيلة (الثروبريد) -خيول دول المجموعة الثانية والثالثة- من يوم 23 فبراير الجمعة إلى يوم 24 فبراير السبت، ويعد أمسية مهرجان كأس السعودية، ليصبح الحفل مكوناً من تسعة أشواط.
إلى جانب هذه الترقيات والتحديثات، فقد تم الإعلان أيضاً عن مجموعة من التحديثات التطويرية في موسم سباقات الرياض متضمنة ارتقاء تصنيف كأس ولي العهد الذي سيقام في (16 ديسمبر 2023)، وكأس الملك فيصل الذي سيقام (13 يناير 2024) إلى مستوى ليستد (مصنف) دولياً.
وفي تغيير لافت آخر، تم تعديل وتقليل مسافة كأس خادم الحرمين الشريفين ليستد (مصنف دولياً) بتاريخ 27 يناير 2024 من 2000 متر إلى 1800 متر، وهي نفس مسافة كأس السعودية، وذلك ترسيخاً لمكانة السباق بكونه سباقاً تأهيلياً مهماً لشوط كأس السعودية البالغة جائزته المالية 20 مليون دولار، في مقاربة فنية مميزة من قبل إدارة السباقات.
وعلاوة على ذلك، سيشهد موسم الرياض الذي سينطلق في 26 أكتوبر ويستمر حتى 16 مارس 2024 ارتفاعاً في العدد الإجمالي للأشواط إلى 700 بإضافة 66 شوطاً للخيل العربية الأصيلة إلى برنامج الموسم، وتم زيادة شوطين في كل حفل ليكون 12 شوطاً، 10 منها للخيل المهجنة الأصيلة (الثروبريد)، وشوطين للخيل العربية الأصيلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تصنيف عدة أشواط للخيل العربية الأصيلة فئة ليستد (مصنف) دولياً لأول مرة هذا الموسم، ويشمل ذلك كأس نادي سباقات الخيل بتاريخ (25 نوفمبر)، وسيف الإمام تركي بن عبدالله في (13 يناير)، وبطولة السرعة يوم (8 مارس)، وبطولة ميدان الملك عبدالعزيز بتاريخ (9 مارس).
فيما تمت إضافة عدة كؤوس متنوعة الدرجات والفئات للخيل المهجنة الأصيلة ( الثروبريد) في برنامج سباقات الرياض من أبرزها إضافة كأس الإمام محمد بن سعود البالغة جائزته 900 ألف ريال إلى حفل كؤوس الملوك في تاريخ (13 يناير)، وكأس الأمير سعد بن عبدالرحمن بن فيصل بجائزة تبلغ 300 ألف ريال بتاريخ (20 يناير)، وكأس الأمير فهد بن جلوي بجائزة تبلغ 300 ألف ريال في (10 فبراير)، وكأس يحمل اسم الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي للخيل العربية الأصيلة بجائزة تبلغ 300 ألف ريال في (10 فبراير).
وبالإجمالي فقد ارتفعت الجوائز المالية لموسم الرياض بأكمله لأكثر من 5,500,000 لتتجاوز في مجموعها 82,000,000 ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الرياض كأس السعودية نادي سباقات الخيل نادی سباقات الخیل کأس السعودیة ملیون دولار موسم الریاض ألف ریال
إقرأ أيضاً:
تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
أثار الكاتب والباحث السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي الجدل مؤخرًا بتصريحاته المتباينة حول العلاقات السعودية الإيرانية، حينما أشاد بالتقارب بين البلدين، واصفًا زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران بأنها "تأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي".
وأشاد العتيبي خلال لقاء على فضائية "العربية" بالزيارة المفاجأة، التي تأتي في سياق التقارب بين الطرفين والمستمر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن تلك الزيارات لم تكن بالجديدة، حيث سبق للأمير سلطان بن عبد العزيز زيارة طهران في التسعينات، كما قاد الملك عبد الله وقتما كان وليا للعهد تقارب مع الرئيس الإيراني.
وتابع العتيبي بأن السعودية وإيران دولتان كبيرتان في المنطقة ومؤثرتان، وهذه طبيعة السياسة؛ لذلك من الطبيعي أن تتواصل الدولتان بشكل تفصيلي وتكتيكي.
هذا الموقف يتناقض مع تصريحات سابقة للعتيبي، حيث انتقد بشدة علاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس بإيران، معتبرًا إياها "حماقة سياسية".
وأضاف في تصريحات سابقة أن قضية حماس الأساسية والكبرى هي أن تنتصر إيران ضد العرب، وأن يقوم النظام الإيراني بالاحتلال والاستيلاء على الدول العربية.
وهاجم العتيبي حركة حماس، زاعما أنها حركة ليس لها علاقة بالدين الإسلامي ولا بالقرآن ولا السنة، وما هذا إلا مظاهر لدعم إيران، ولو استطاعت قتل المصريين والعرب لفعلت.
يذكر أن العلاقات السعودية الإيرانية شهدت تحسنًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مع زيارات متبادلة بين المسؤولين وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي.
والتقى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الخميس، الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان وعددا من كبار المسؤولين في طهران، لمناقشة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة يجريها الوزير السعودي إلى طهران، التقى خلالها أيضا بجانب الرئيس، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان.
وقال وزير الدفاع السعودي، في سلسلة منشورات عبر منصة إكس، إنه بتوجيه من قيادة المملكة التقى الرئيس الإيراني بزشكيان.
وأضاف: "استعرضنا العلاقات السعودية الإيرانية وسبل تعزيزها، وناقشنا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".
كما التقى رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، وقال إنه بحث معه العلاقات بين البلدين والفرص المستقبلية للتعاون في المجالين العسكري والدفاعي.
كما سلم المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، رسالة خطية من الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا: "استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا، وناقشنا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وتعد زيارة ابن سلمان هي الثانية التي يجريها مسؤول دفاعي سعودي رفيع المستوى إلى إيران منذ استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية في سبتمبر/ أيلول 2023.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أجرى رئيس الأركان السعودي فيّاض بن حامد الرويلي، زيارة إلى طهران بدعوة من نظيره الإيراني، وبحثا "فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وفي أيلول/ سبتمبر 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها خلال آذار / مارس من العام ذاته.
وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرقا)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".