أوسوريو: الكرة آراء.. وفي هذه الحالة سأرحب ببقاء عمرو السيسي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام فريق سموحة، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت على ستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
وقال المدير الفني في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء:" عندما تكون الكرة معنا نلعب بشكل جيد، ونجحنا في سحب المنافس لعمق الملعب ونجحنا في اللعب على الأطراف".
وتابع قائلا:" محمد أشرف روقا ونبيل عماد دونجا نجحا في السيطرة على الكرة في المباراة، وعندما ندافع يكون لهما دور بخلق زيادة عدية في خط الدفاع، وعندما تكون الكرة معنا نلعب بثلاثة لاعبين في الدفاع وبثنائي في الوسط، وعندما نفقد الكرة يعود لاعب من وسط الملعب إلى الخط الخلفي".
وواصل أوسوريو قائلا:"على المستوى الهجومي قدمنا مباراة كبيرة لأننا نمتلك عناصر مميزة قادرة على خلق الفرص أمام أي فريق، وكل الأهداف التي سجلناها كانت من لعب مفتوح وهجمات منظمة وليست كرات ثابتة، والواضح للجميع أننا نلعب كرة هجومية وقادرون على التسجيل في أي وقت، ومن مكاسب اليوم أننا كنا نتحكم في المباراة وكنا نسحق الفوز".
وأضاف:" الكرة آراء، واليوم الفريق فاز بخمسة أهداف وفي الظروف العادية الفريق يحتاج لهدف أو من أجل الفوز باللقاء ونحن فريق كبير نلعب كرة هجومية ومن الطبيعي أن نستقبل أهداف".
وتابع:" يوسف أوباما لاعب مهم في الفريق ويلعب في أكثر من مركز بالفريق ونحن نجهز لكل مباراة على حدة وفقا للفريق للمنافس وكيف يخوض مواجهاته على أرضه وخارج ملعبه، وبعدها احسم فكرة احتياجي لمهاجم صريح مثل سيف الجزيري أو ناصر منسي أو لاعب أخر يلعب وسط الخطوط مثل أوباما".
وواصل:" يوسف أوباما مثل بيركامب لاعب آرسنال السابق، لأنه قادر على النزول لوسط الملعب وخلق المساحات وصناعة الفرص والجزيري وناصر سيحصلان على فرصة بالتأكيد".
وتابع أوسوريو قائلا:" ابتعاد عمرو السيسي عن القائمة لأسباب داخلية بالفريق وأرحب به في حال التزامه بالنظام والتدريبات".
وأضاف:"نحاول تحسين الطريقة خاصة في مشاكل المساحات بالخط الخلفي، ونعمل بشكل مستمر ونقوم بتحفيظ اللاعبين ونحاول الاحتفاظ بشكل مستمر بالكرة حتى لا نفقدها ولا نتعرض لأي خطورة".
وقال أوسوريو:"احترم فريق سموحة لأنه فريق كبير ونتائجهم جيدة في بطولة الدوري، وشيكابالا لاعب مهم جدا بالفريق لا بد أن نحافظ على كل الاوقات التي يلعبها لأن عمره ٣٧ عامن، وأنا لست بساحر كي أبقي على شيكابالا حتى يسجل هدفًا ولكنه ظهر بشكل رائع لذلك استمر في الملعب".
وفاز فريق الزمالك على سموحة بخماسية مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد القاهرة الدولي، في إطار مباريات الجولة الرابعة لمسابقة "دوري نايل"، ليرفع الأبيض رصيده إلى 8 نقاط يحتل بهم المركز الثالث بجدول المسابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ستاد القاهرة نادي الزمالك الزمالك خوان كارلوس أوسوريو الدوري المصري الجولة الرابعة نبيل عماد دونجا مسابقة الدوري المصري مسابقة الدوري المصري الممتاز
إقرأ أيضاً:
وسط تواجد أمني مكثف.. انتهاء مباراة فرنسا وإسرائيل
انتهت مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، في ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية "سان دوني" شمالي باريس، بالتعادل السلبي "في أجواء هادئة" ودون وقوع أحداث تذكر، حيث بدأ المشجعون في مغادرة الملعب وسط تواجد أمني مكثف.
وعلى الرغم من وقوع حادث عارض في المدرجات، جرت مباراة كرة القدم في أجواء هادئة مساء اليوم، ووسط نظام أمني استثنائي، وذلك تجنبا لتكرار أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام.
وأثارت هذه المباراة حديثا وجدلا واسعا على مدار أسبوع خاصة وأنها تأتي في سياق جيوسياسي متوتر للغاية، وخاصة بعد أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية عقب مباراة الدوري الأوروبي بين أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب.
وفي بداية المباراة، قام عدد من الحاضرين بإطلاق صفارات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي وأثناء الإعلان عن تشكيلة الفريق الإسرائيلي، مما اضطر طاقم الملعب إلي رفع صوت النشيد الوطني حتى لا تظهر تلك الصافرات على شاشات التليفزيون.. كما اندلعت اشتباكات بين المشجعين الفرنسيين والإسرائيليين بالمدرجات خلال المباراة، ولكن سرعان ما تدخل الأمن للفصل بينهما.
ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن ملعب "ستاد دو فرانس" كان شبه فارغ، فهذه هي المرة الأولى أن تقام مباراة دولية للمنتخب الفرنسي بهذه الطريقة أمام مدرجات شبه خالية وبضعة آلاف فقط من المشجعين، الذين لم يصل عددهم إلى 13 ألف مشجع، وفقا لوسائل إعلام فرنسية (وهي عادة ما تكون ممتلئة تماما في الأوقات العادية بنحو 80 ألف متفرج).
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن المباراة أقيمت وسط تعزيزات أمنية مشددة، والحديث أصبح عن الإجراءات الأمنية أكثر من كرة القدم.
وتم نشر 4 آلاف من عناصر الشرطة والدرك، من بينها 2500 حول الملعب، و1500 في باريس وفي وسائل النقل والمواصلات، هذا بالإضافة إلى تواجد 1600 عنصر داخل الملعب، مع نقاط تفتيش مضاعفة عند مدخل المحيط الأمني، ومدخل الملعب، وذلك لضمان سير المباراة بين فرنسا وإسرائيل في ظروف آمنة.
وقامت السلطات باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان تأمين وحماية المشجعين، وكان من المتوقع حضور نحو 15 ألف متفرج، وهو ما يعد أقل حضور جماهيري في التاريخ لمباراة للفريق الفرنسي، حيث تم حجز 20 ألف مقعد فقط من أصل 80 ألف مقعد في الملعب.
جدير بالذكر، أن العديد من الشخصيات السياسية حرصت على حضور المباراة وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء ميشيل بارنييه، والرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرانسوا أولاند.