منح- الرؤية

بمشاركة 80 عضوًا قامت جمعية الصحفيين العمانية بزيارة لمتحف عمان عبر الزمان في ولاية منح، بتنظيم من لجنة الصحفيين بمحافظتي الداخلية والوسطى واللجنة الاعلامية والثقافية.


 

واطلع أعضاء الجمعية على مختلف قاعات العرض التي ضمها المتحف والتي جسدت الحقب التاريخية التي تطورت فيها الحياة في عمان مرورا بالعصور المختلفة؛ كالعصر الحجري والبرونزي والتشكل الجيولوجي عبر ملايين السنين ثم العصور المختلفة من عصر اليعاربة ودولة آل بوسعيد ثم بعد ذلك اطلع الحضور على قاعة عصر النهضة وما حوته من سرد لمسيرة النهضة المباركة وما شهدته عمان من تطور في مختلف جوانب الحياة والتنمية؛ باستخدام أساليب العرض المتحفي المتقدمة والمعتمدة على الصوت والصورة.

وشاهد الصحفيون عرضا لفيلم وثائقي يحكي مرحلة التأسيس لمتحف عمان عبر الزمان، وما يتميز به في مجالي البناء والعرض وأساليب العرض واختيار المكان ورمزية التصميم ليكون مُعبِّرًا عن عمان شكلا ومضمونا.


 

وألقى سالم الجهوري نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية كلمة شكر فيها إدارة المتحف والمرشدين، وأشار إلى ما يمثله المتحف من قيمة حضارية تفخر بها الأجيال لأنه يعبر عن عمان في الماضي والحاضر والمستقبل. وقال إن المتحف أخذ بأرقى أساليب العرض المتحفي وهو ما ظهر في قاعات العرض وما شملته من قيمة تاريخية وتوثيقية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: التحصن والتحصين أهم ما يحتاجه الناس بهذا الزمان

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن التذكير بموضوع التحصن والتحصين من أهم ما يحتاجه الناس، ولا سيما في هذا الزَّمان الذي عمَّت أَمْرَاضٌ جَمًّا مِن الأنفس وفيها تَوَغَّلتْ، وأمَّتها العِلل وتَغَلْغَلَتْ، مِن صَرْعٍ ومسٍّ وسِحْرٍ وعَيْن، ونَفْسٍ وحَسَدٍ مُفْضٍ إلى حَيْن.

التذكير بالتحصن والتحصين

وأوضح «السديس» خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه قد أشْرَقتِ الآيات القرآنية بِأعْظم بُرْهَان، والنّصوص الحديثيّة بأروع بيان، والشاهِدُ مِن الواقِع والعَيَان، أنَّهما البَلْسَم والشِّفاء لكل دَاءٍ عَيَاء، وكم مِن مريضٍ أشرف على الهلكات والمَمَات.

وتابع: ولم تُجْدِ في عِلَّتِهِ فَخَامَةُ المِصَحَّات، واستطَبَّ بِالرُّقيةِ الشرعيةِ فحَقق الله له البُرْء والشِّفَاء، منوهًا بأن الوقاية والتحصين طريقٌ لتجنب الضرر أو الاعتلال والمرض، موصيًا المسلمين بتحصين أنفسهم وأولادهم وبيوتهم بالأوْرَادِ الشَّرْعِية.

وأضتف: والأذكار الصَّبَاحِية والمسائية، وأذكار الدُّخُول والخُرُوج، والطَّعَام والشَّراب، والنوم والاستيقاظ وغيرها من الأذكار الثابتة عن سيد الخلق، فهي الحصن الواقي بإذن الله، مَع التوكُّل الجازم على المولى البصير السَّميع، وتفويض الأمر لِتَدْبيره المُحْكَم البديع .

 الحصن الواقي

واستشهد بما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَفِرُّ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تٌقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَة»، ولا سيما آية الكرسي وخواتيم السورة، وسورة الإخلاص والمعوذتين كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

 وأشار إلى أن في إغفالِ كثيرٍ من المسلمين تحصين الأنْفُس والأولاد والبيوت، مع ضَعْفِ الجوانب الإيمَانِيّة والعقديّة لَدَى من يُصِيبه الشيطانُ بِمَسٍ أو وَسْوَسَةٍ أو غير ذلك، أو يُصَاب بِعَيْنٍ أو حَسَدٍ، يَنْجَفِلُ بعضهم إلى أحْلاسِ الشّعْوَذة والطّلاسم والخُرَافات، والسِّحر والدَّجَل والمُخَالفات.

وأردف: وتَلَقَّفَهم مَنْ في سِلْكِهِم مِن أدْعِيَاءِ الرُّقية الشرعِيّة، أو مَن يَدَّعون فَكَّ الأعمال وإبطال السِّحر ونحو ذلك فَهَذَا رَاقٍ يُسَفْسِط بِكتابة غامضة ويُتَمْتِمْ، وآخر يُهَرْطِق بِمُبْهم الكلام ويُدَمْدِم، وآخر يَقْطع بأنَّ الدَّاء عَيْن، والعَائِنُ من ذوي القُرْبى، وآخر لا يَنْفكُّ عن ضرْبٍ مُبَرِّح.

ونبه إلى أنه جُلُّ هؤلاء الأدْعِيَاء، يُمَوِّهون بِإظْهَار سَمْتِ العُقلاء التُّقَاة، وإن هم إلاَّ مِنَ المُخَادِعين الدُّهَاة، المُحْتالِين لابْتِزَاز أموال النَّاس، واسْتِدْرَارِها على غير قِيَاس،وقد يُزَجُّ بوصفاتٍ تُرَوِّجُ للوهم لخداع البُسَطَاء، خاصة مع رواجها في الفضائيات وشبكات المعلومات ومواقع التواصل، بل وبعض التطبيقات الرقمية، فنحن في عالمٍ يموجُ بالأزمَاتِ والتحديات، والأوهام والشِّكَايات، وفي مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة الشيطانية، وأمراض العين والأوبئة النفسية.

تنتشر فيها أعمال السحر

وأكد أن مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنها مِنْ كُرَبٍ واعْتِلال، أو نَقْصٍ في الأنْفُسِ والأمْوَال، إلا من أقدار الباري سبحانه بِابْتِلاءِ الأفْرَاد والمُجْتَمعَات، وهو لِفَرِيقٍ: مِرْقاة في دَرَجَاتِ الكمال، ولآخَر: كَفَّارة لِسَيِّئاتِ الأعمال، ويُحْمَل أمر المُسْلِم كله على الخَيْر، إنْ ألَمَّ بِه البلاء والضَّيْر .

وأفاد بأن التحصن والتحصين لا يحتاج لِعَنَاءٍ أو تَعَنُّت أو الوقوع في براثن الأدْعِيَاء ، بل هو أمان من كل هؤلاء، يفعله المرء بنفسه ومع أهله وأولاده، وهو يستوجب حفظ الأفْرَادِ والمُجتمعات، وغَيْرَة لجَناب العقيدة العتيدة، وحِياض الشريعة البديعة.

ولفت إلى أنه ليس بخاف على الجميع ما يتناوش الأمة من مِحَنٍ وخُطوبٍ ورزايا، وفِتَنٍ وكُروبٍ وبَلايا، لذا فإن من أهم أنواع التحصين في هذه الآونة العصيبة، تحصين مدارك الشباب فِكْرِيًا وعَقَدِيًّا.

ونوه بأن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق العُلماء والدُّعاة، والآباء ورجال التربية والفكر والإعلام وحملة الأقلام؛ فعليهم جميعًا أن يُسْهِمُوا في تحصين الشباب فِكْرِيًا وعَقَدِيًّا؛ والحث على الالتفاف حول عُلَماءِ الأمَّةِ الرَّاسِخِين.

وواصل: والتحذير من الفتاوى الشاذة والمُحَرِّضَة والمُضَلِّلَة، وتوعيتهم بالتحديات التي تواجههم، في زمن طَغَتْ فيه فتن الشهوات والشبهات والتي جَرَّتْ الفتن إلى الأسر والبيوت والمجتمعات وأخذًا بحُجَزِهم عن الهُويِّ في سراديب الأفكار النشاز.

وأكمل: وبث الوعي في بيان خطط الأعداء وقطع الطريق عليه في تحقيق مآربهم المشبوهة سائلًا الله تعالى أن، يحمى شبابنا ومجتمعاتنا من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ علينا أمننا وأماننا وعقيدتنا وقيادتنا، إنه قريب مجيب.

مقالات مشابهة

  • يايسله بعد بيان الأهلي: عبر الزمان سنمضي معًا
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان وموظفو الوزارة يزورون الجامع الكبير بصنعاء
  • مواعيد الفتح الرسمية الجديدة لقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير
  • معرض «اضطراب» ينتقل إلى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
  • معرضاضطراب ينتقل إلى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
  • مسيرة النهضة والتنمية بلوى
  • خطيب المسجد الحرام: التحصن والتحصين أهم ما يحتاجه الناس بهذا الزمان
  • خبير ينصح الآباء باتباع أساليب تربوية متوازنة للتعامل مع الأطفال
  • الجمعية الخليجية للإعلام السياحي تشارك في احتفالية اليوبيل الذهبي لجمعية الصحفيين الإماراتية
  • الوادي الجديد تستعد لإطلاق متحف التراث الطبيعي والثقافي