قال الأزهر للفتوى الإلكترونية أن التبرع بالدم لصالح مصابي فلسطين الحبيبة من أهم صور نصرة قضيتهم، ودعم صمودهم، وقربة من أعظم القربات، وسبب في إنقاذ حياة إنسان؛ قال الله سبحانه: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة:32]

 

المتبرع يجود بجزء من كيانه لأخيه حبًّا وإيثارًا

 

أشار الأزهر للفتوى الإلكترونية ان سرُّ الثواب العظيم للتبرع بالدم لمصابى فلسطين هو أن المتبرع يجود بجزء من كيانه لأخيه حبًّا وإيثارًا؛ لا سيما إذا توقفت عليه حياته في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

.»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ..». [متفق عليه]

 

 

 

 

قالت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدون الدكتورة  نهلة الصعيدي إن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة هي الأحرج ومنعطف هو الأخطر في تاريخها على الإطلاق، لم تشهد مثله منذ نكبة عام1948، والٱن وبعد مرور 75عاما على النكبة، يقوم الكيان الصهيوني الغاصب بارتكاب أبشع جرائمه وأفظع أعماله البربرية والوحشية، التي تفتقد لكل معاني الإنسانية والرحمة، من قتل للأطفال والشيوخ، وهدم للمنازل على رؤوس قاطنيها، وتهجير لأحياء بأكملها، واستخدام أبشع الأسلحة الفتاكة، والمحرمة دوليا في وجه شعب أعزل، يفتقد لكل مقومات المال والسلاح ،وبصورة لا يمكن لعقل أن يتخيلها، ولا لقلب أن يتصورها، ليسجل معها العدو الصهيوني.


نكبة جديدة في قرنها الجديد؛ لكن بشاعة العدو هذه المرة، وفي هذه النكبة الجديدة، تكمن في محاولتهم البائسة في تصفية القضية الفلسطينية، التي هي قضية المسلمين والعرب جميعا على حساب أطراف أخرى، لكن أنى لهذا العدو الغاشم أن يحقق أحلامه المزعومة، مادام فينا  نحن المسلمين والعرب  عرق ينبض، ومادامت القضية الفلسطينية حية في ضميرنا ووجداننا.

 

 أعربت مستشارة شيخ الأزهر، عن تقديرها الكامل للموقف المصري، تجاه القضية الفلسطينية، تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي لم يتوان للحظة واحدة، منذ بدء العدوان على غزة، عن اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تقديم الحلول الناجعة والعادلة للقضية الفلسطينية


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر للفتوى التبرع بالدم فلسطين أعظم القربات القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عبد الله حسن: لا بد أن يظهر العرب القضية الفلسطينية كمحور القضايا

قال الكاتب الصحفي عبد الله حسن، إنه لابد أن يكون هناك تنسيق بين الدول العربية في القضايا المهمة والمشتركة، للتعامل مع توجهات ترامب التي ظهرت خلال كلمته في حفل التنصيب، مشددا على ضرورة أن يظهر العرب أن القضية الفلسطينية هى محور القضايا العربية.

وأكد عبدالله حسن، خلال لقاء خاص له لبرنامج “المشهد”، عبر فضائية "TeN"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يتحدث في خطاب التنصيب بلغة المنتصر.

وتابع الكاتب الصحفي عبدالله حسن، أن  ترامب ركز خلال كلمته أن الأسرة تتكون من ذكر وأنثى ليقطع الطريق على الاتجاه المنتشر في أوروبا حاليا بشأن الجنس الثالث.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين جامعة عين شمس ومصر للطيران وروتاري حورس هليوبوليس لتعزيز حملات التبرع بالدم
  • بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس ومصر للطيران وروتاري حورس هليوبوليس لتعزيز حملات التبرع بالدم
  • بروتوكول بين جامعة عين شمس ومصر للطيران وروتاري هليوبوليس لتعزيز حملات التبرع بالدم
  • قيادات الأزهر يزورون جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. صور
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • مستقبل القضية الفلسطينية محور لقاء عطاف وأبو الغيط
  • رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني: مصر لم تتخل عن القضية الفلسطينية
  • المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
  • عبد الله حسن: لا بد أن يظهر العرب القضية الفلسطينية كمحور القضايا
  • الدبيبة يشيد بدور قطر في القضية الفلسطينية