رئيس قبرص: علينا إيقاف هذه الحرب حتى لا تؤدي إلى أزمات أخرى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال نيكوس خريستودوليدس الرئيس القبرصى، إنَّ دول الجوار ودول المنطقة تسهم فى تهدئة الأوضاع وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية إلى غزة، وكذلك إيجاد وتبادل الحلول المشتركة وحوارات مشتركة لحل هذه التحديات العصيبة التى تواجهها هذه المنطقة.
وأضاف الرئيس القبرصى، خلال كلمته فى قمة القاهرة للسلام أمس، أنَّ هناك حاجة إلى وقف هذا التصعيد الفورى، وحماية المدنيين وأرواحهم والبنية التحتية المدنية، ويجب ضمان تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلاً عن الحاجة إلى الإفراج الفورى عن الرهائن، إلى جانب الالتزام بحل الدولتين بما يتماشى مع معايير قانون مجلس الأمن الدولى للأمم المتحدة، فهذا سوف يحل هذه المشكلة.
وتابع أنه يجب علينا إيقاف هذه الحرب لأن هذه الأزمة الحالية سوف تؤدى إلى أزمات عديدة أخرى وكأنها الأخطبوط، وكذلك عملية السلام يجب أن تحل تمهيداً لحل هذا الصراع وكذلك للحفاظ على أرواح المدنيين، موضحا أن الصراع الحالى يمثل تهديداً للأمن الدولى، لذلك علينا تسليط الضوء عليه وعدم غض الطرف عنه لاسيما دول المنطقة على سبيل المثال مصر والأردن واللذان تعملان جاهداً لحل هذا الصراع. وثمّن «خريستودوليدس» جهود مصر على ما بذلته، كونها مهد الأمن والسلام للمنطقة، ولا يمكن تحييد هذه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة السلام
إقرأ أيضاً:
المصريين: المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر
أدان الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بأشد العبارات الدعوات الخطيرة التي أطلقتها منظمات استيطانية متطرفة في إسرائيل، والتي تدعو بشكل علني وصادم إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، معتبرًا تلك التصريحات تحريضًا مباشرًا على ارتكاب جرائم إرهابية ذات طابع ديني خطير يهدد السلام في المنطقة والعالم.
وأكد ”هارون“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الدعوات لا يمكن أن تُفهم إلا على أنها تصعيد مروع في السياسات العدائية تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولة يائسة لتغيير الواقع الديني والتاريخي في مدينة القدس، داعيًا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورًا لوقف هذا الانفلات المتطرف قبل أن ينفجر الموقف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وقال أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إن التحريض على تدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة ليس مجرد تجاوز سياسي، بل هو إرهاب ديني منظم تمارسه جماعات تتغذى على الكراهية والتطرف، ومثل هذه الدعوات تمثل إعلانًا صريحًا للحرب الدينية، وهي جريمة دولية تستوجب المحاسبة والعقاب من جميع الجهات القانونية والحقوقية الدولية.
وشدّد على أن المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هو خط أحمر، لا يمكن تجاوزه دون أن تكون له تبعات وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، موضحًا أن القدس ليست مجرد مدينة تحت الاحتلال، بل هي قلب عقائدي وروحي لملايين البشر، وأي مساس بها هو استفزاز متعمد لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
ودعا الدكتور ”هارون“ جميع القوى السياسية في العالم العربي، وكذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى التحرك الفوري عبر القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الأممية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لوقف التحريض المستمر الذي تمارسه تلك المنظمات الاستيطانية المتطرفة، والذي من شأنه إشعال فتيل الفوضى والتوتر في الشرق الأوسط.
وطالب القيادي بحزب ”المصريين“ المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته القانونية والسياسية تجاه هذه الجماعات التي تتحرك بحرية داخل المجتمع الإسرائيلي، وتنشر خطاب الكراهية والتحريض دون رادع، مؤكدًا أنه إذا لم يتم كبح جماح هذه النزعات العدوانية، فإن المنطقة بأسرها ستكون أمام كارثة محققة.
واختتم الدكتور محمد هارون بالتأكيد على أن مصر قيادة وشعبًا ستظل مدافعة بكل قوة عن القدس ومقدساتها، ولن تسمح بتمرير مخططات التهويد أو التعدي على قدسية المكان والإنسان الفلسطيني، مشددًا على أن الأمة العربية والإسلامية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوحيد جهودها للدفاع عن الأرض والعقيدة والتاريخ.