قال نيكوس خريستودوليدس الرئيس القبرصى، إنَّ دول الجوار ودول المنطقة تسهم فى تهدئة الأوضاع وتسهيل عبور المساعدات الإنسانية إلى غزة، وكذلك إيجاد وتبادل الحلول المشتركة وحوارات مشتركة لحل هذه التحديات العصيبة التى تواجهها هذه المنطقة.

وأضاف الرئيس القبرصى، خلال كلمته فى قمة القاهرة للسلام أمس، أنَّ هناك حاجة إلى وقف هذا التصعيد الفورى، وحماية المدنيين وأرواحهم والبنية التحتية المدنية، ويجب ضمان تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلاً عن الحاجة إلى الإفراج الفورى عن الرهائن، إلى جانب الالتزام بحل الدولتين بما يتماشى مع معايير قانون مجلس الأمن الدولى للأمم المتحدة، فهذا سوف يحل هذه المشكلة.

وتابع أنه يجب علينا إيقاف هذه الحرب لأن هذه الأزمة الحالية سوف تؤدى إلى أزمات عديدة أخرى وكأنها الأخطبوط، وكذلك عملية السلام يجب أن تحل تمهيداً لحل هذا الصراع وكذلك للحفاظ على أرواح المدنيين، موضحا أن الصراع الحالى يمثل تهديداً للأمن الدولى، لذلك علينا تسليط الضوء عليه وعدم غض الطرف عنه لاسيما دول المنطقة على سبيل المثال مصر والأردن واللذان تعملان جاهداً لحل هذا الصراع. وثمّن «خريستودوليدس» جهود مصر على ما بذلته، كونها مهد الأمن والسلام للمنطقة، ولا يمكن تحييد هذه القضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة السلام

إقرأ أيضاً:

إيران: لسنا دولة حرب وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، عدم قيام بلاده بالرد على عمليات الاغتيال والهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران وحلفائها بالمنطقة وآخرها اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأنها “صبر لحكمة تحتمها أوضاع المنطقة”.

وقال كنعاني في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الخارجية الإيرانية، إن “صبرنا يأتي من باب الحكمة وفي إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي، والكيان الصهيوني يعلم أننا قادرون على الرد على مغامراته الحمقاء ولن نتهاون بالدفاع عن مصالحنا”.

وأضاف “سنرد على كل من يقف ضد الأمن القومي الإيراني ويهدد مصالحنا الوطنية، و لا نهتف بل نعمل. والكيان الصهيوني يعرف ذلك”، منوهاً “لم يحقق النظام الصهيوني المجرم أياً من أهدافه بعد عام من الوحشية في غزة”.

ومضى يقول “لقد حاولت إيران مراراً وتكراراً وحذرت المجتمع الدولي من أن استمرار الحرب الصهيونية على غزة في ظل هذا النظام المثير للحرب والتحريض يمكن أن يوسع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن وخطر الحرب في المنطقة”.

وتابع “هذا لا يعني أن إيران تخشى الحرب؛ نحن لسنا دعاة حرب، ولكننا نحاول ترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة، ولن نقف أبدا مكتوفي الأيدي أمام أي عمل مغامرة وتعدي على الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهداف المصالح الوطنية والأمن القومي لإيران”.

وأضاف ناصر كنعاني “سنصمد وسنقطع أيدي وأرجل المعتدي، وإذا تطلبت الظروف وإذا جاء الوقت سنصل إلى القدس نفسها”، مشيراً إلى أن “مدرسة الشهيد حسن نصر الله حية وستبقى كذلك”.

وأشار إلى أنه “لن تتم إزالة أي إجراء مسيء من قائمة الإجراءات الانتقامية لدينا؛ وإطالة بعض الإجابات لا تعني تجاهل تصرفات المعتدين”، منوهاً “ليس لدينا قوات وكيلة في المنطقة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مندوب العراق بالأمم المتحدة يحذر من خطر الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • رئيس الوزراء العراقي: التصعيد الإسرائيلي المستمر يهدد باتساع الصراع في المنطقة
  • رئيس وزراء العراق: التصعيد الإسرائيلي يهدد باتساع الصراع في المنطقة بأكملها
  • نائب رئيس «المؤتمر»: علاقات مصر الخارجية تتسم بالاتزان والسلام
  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • رئيس وزراء العراق يؤكد دعم بلاده للشعب اللبناني ولكل ما من شأنه إيقاف الحرب
  • أمين عام الجامعة العربية يشدد على أن استباحة سيادة لبنان قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع ويؤكد أن الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً
  • إيران: لسنا دولة حرب وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
  • خبير لبناني يتوقع تطور الصراع في المنطقة نحو الحرب الشاملة