المريخ السوداني ينهي تعاقده مع أسامة نبيه بالتراضي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن نادي المريخ السوداني اليوم السبت انتهاء تعاقده مع المدير الفني المصري أسامة نبيه بالتراضي.
أسامة نبيه يدعم بيراميدز في مواجهة الجيش الروانديوقال أسامة نبيه إنه يعتز بالفترة التي عمل فيها مدرب لنادي المريخ بوصفه واحدا من أعرق وأكبر الأندية في السودان وأفريقيا.
وأكد نبيه أنه وجد تعاونا كبيرا رغم الظروف التي يمر بها السودان، مبينا أنه اجتهد من أجل وضع بصمة في مسيرة نادي المريخ وأن يقود الفريق إلى مراحل متقدمة في البطولة الأفريقية.
وأضاف "لم نوفق في التأهل على حساب الشباب التنزاني وفي النهاية هذا حال كرة القدم، أتمنى للمريخ التوفيق في الفترة المقبلة وسأظل واحد من أبناء النادي وتحت خدمته في أي وقت"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المريخ نادي المريخ أسامة نبيه القاهرة أسامة نبیه
إقرأ أيضاً:
رسالة اعتراض من وزير الخارجية السوداني إلى نظيره البريطاني
كشفت السلطات السودانية اليوم الأحد، أنّ وزير الخارجية علي يوسف وجّه رسالة خطية إلى نظيره البريطاني ديفيد لأمي، تتضمن اعتراضا على تنظيم بريطانيا في 15 نيسان/ أبريل الجاري، مؤتمرا دوليا عن السودان، دون دعوة حكومته للمشاركة.
وأشار بيان لوزارة الخارجية السودانية إلى أنّ الوزير يوسف بعث برسالته الخطية إلى نظيره البريطاني الأسبوع الماضي، ونقل فيها اعتراض الخرطوم على عقد لندن مؤتمرا بشأن السودان، دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية.
نهج الحكومة البريطانية
وانتقد الوزير يوسف، "نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية، ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية (الدعم السريع) ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
واستعرض يوسف، ما قالت الخارجية السودانية إنها "شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا".
ودعا الحكومة البريطانية إلى مراجعة سياستها نحو السودان، والانخراط البناء مع حكومته، "استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين".
مؤتمر دولي في لندن
وتنظم بريطانيا مؤتمرا دوليا رفيع المستوى حول أزمة السودان في لندن في 15 أبريل الجاري.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر آذار/ مارس الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.