غينيا تعود لمنظمة استثمار نهر السنغال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعادت غينيا كوناكري، تنشيط عضويتها في منظمة استثمار نهر السنغال، بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليقها، وذلك خلال قمة استثنائية عقدتها المنظمة يوم الخميس الماضي عبر الفيديو كونفرانس، وترأسها الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.
وشارك في القمة الاستثنائية الرئيس السنغالي ماكي صال، والرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا، ورئيس الوزراء الانتقالي في غينيا، الدكتور برنارد جومو.
ووفق إيجاز صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة، فقد كان على جدول أعمال القمة الاستثنائية، مستجدات المنظمة، ووتيرة تنفيذ قراراتها التنموية التي اتخذت خلال القمة الماضية.
وأضاف الإيجاز أن الرئيس ولد الغزواني رحب بعودة غينيا إلى كنف المنظمة من جديد، كما نوّه بأهمية وحدة المنظمة، ومشاركة كل الدول الأعضاء في تطويرها، وتكاتف جهود قادتها لتنمية المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها في النمو والتكامل الاقتصادي.
وأشار المكتب إلى عودة غينيا للمنظمة جاءت عقب المباحثات التي أجراها الرئيس غزواني مع رئيس غينيا الانتقالي العقيد مامادي دومبويا، سبتمبر الماضي في مدينة نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذا عقب رسالة خاصة بعثها إليه قبل أسبوعين، وتولى تسليمها في كوناكري وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الغينية آمارا كامارا، قد أعلن منتصف يوليو الماضي قرار بلاده تعليق عضويتها في المنظمة، مبررا ذلك بأن مصالحها الاستراتيجية لا تحظى بالاهتمام اللازم لدى المنظمة، مستعرضا بعض المشاريع الكبرى في بلاده، والتي لم تحصل على تمويل من المنظمة.
علقت دولة غينيا، عضويتها في منطقة تنمية نهر السنغال التي تضم أربع دول في غرب القارة يتدفق النهر عبرها، وقالت الدولة “ السبب بعد أخذ مصالحها الاستراتيجية في الاعتبار”.
وفي عام 1972م، أنشئت منظمة تنمية نهر السنغال، ويتكون من غينيا والسنغال ومالى وموريتانيا، منذ انشائها نفذت العديد من المشاريع المائية الزراعية والكهرباء في البلدان الأعضاء فيها، ويرتفع في الأراضى الغينية.
كشف الجنرال أمارا كامارا، المتحدث باسم السلطات في غينيا “كوناكري”، في بيان لها، عن تعليق عضويتها بعد مشاركتها اجتماع المنظمة لرؤساء والدول والحكومات “عقد افتراضيًا”.
وقال كامارا، إن مصالحها الاستراتيجية لم تؤخذ دائمًا في الاعتبار من قبل المنظمة المذكورة منذ إنشائها، مضيفًا بأنها "ممثلة تمثيلا ناقصا في هيئات صنع القرار في مكتب الرصد والرصد والأمن"، التي يقع مقرها في داكار.
تدعي كوناكري أنها كانت "في طليعة إنشاء العديد من المنظمات الإقليمية والدفاع عنها" منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1958. وبالتالي، "ترغب في أن تحظى بالاحترام في المنظمات التي تنتمي إليها"، تابع البيان.
وتأسف غينيا "للتأخير الكبير في تمويل سد كوكوتامبا الكهرمائي، في مقاطعة توغي الفرعية، في منطقة لابي (شمال)".
أصبحت غينيا العضو الرابع في OMVS عندما انضمت في عام 2006 إلى المنظمة ، التي كانت تتكون في ذلك الوقت من السنغال وموريتانيا ومالي.
منذ عام 2021 ، يحكم البلاد مجلس عسكري استولى على السلطة في انقلاب. وتحت ضغط دولي، وافق الجيش على تسليم السلطة للمدنيين المنتخبين بحلول نهاية عام 2024.
ستقبل الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، السيد اللواء أبو بكر صديقي كمارا، وزير الدفاع بجمهورية غينيا كوناكري، لبحث سبل تعزيز الاستفادة من المنح الدراسية لأبناء غينيا كوناكري.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير أبو بكر صديقي، في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا عمق العلاقات بين الأزهر الشريف وجمهورية غينيا كوناكري، والتي ترسخت من خلال طلاب غينيا الوافدين للدراسة بالمعاهد الأزهرية وكليات جامعة الأزهر، مشيرًا فضيلته إلى أن الأزهر به ٦٥٣ طالبا وطالبة من جمهورية غينيا، يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، ويخصص الأزهر ٣٣ منحة دراسية لأبناء غينيا كوناكري، حيث يبلغ عدد طلاب غينيا المسجلين في الأزهر على منح دراسية ٢٦٨ طالبا، كما يوجد للأزهر ٢١ مبعوث أزهري في غينيا ينشرون المنهج الأزهري في أرجاء البلاد، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء غينيا كوناكري في مختلف التخصصات التي تلبي احتياجاتها مستقبلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غينيا غینیا کوناکری
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الإماراتي في أذربيجان
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في العاصمة الأذربيجانية باكو على هامش مشاركته في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29).
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودور الشيخ محمد بن زايد في دعم جهود الأزهر العالمية، ودعم العديد من المبادرات المشتركة، مشيدًا بالنهج الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة ورعايتها للكثير من الفعاليات والمشاريع العالمية في مجالات التَّسامح والإخاء الإنساني.
من جانبه، أكَّد الشيخ محمد بن زايد، عمق العلاقات بين دولة الإمارات والأزهر الشَّريف، والتعاون بين الجانبين في مجال تعزيز الحوار والتَّفاهم على المستويين الإقليمي والدولي، معربًا عن تقديره للدور الحضاري الذي يقوم به الأزهر الشريف على المستوى العالمي خاصة في مجال نشر الوسطيَّة والتَّعايش.
كما تطرَّق اللقاء إلى الدور المهم للقادة الدينيين والمؤسسات الدينية في تعزيز الوعي بخطورة التغير المناخي، وأهمية الحفاظ على البيئة، والتضامن من أجل رفع الوعي بأهمية العمل المناخي على المستوى الدولي لما فيه خير البشرية وحماية كوكب الأرض من المخاطر التي يتعرَّض لها.
حضر اللقاء، الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرِّئاسة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
شيخ الأزهر الرئيس الإماراتي أذربيجان الدكتور أحمد الطيبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: طلب إحاطة بشأن استعدادات الحكومة لموسم الحج الجديد الأخبار المتعلقة