قال الكاتب الحائز على جائزة "بوليتزر" فيت تان نجوين، اليوم السبت، إن منظمة يهودية في مدينة نيويورك ألغت فعالية لقراءة أحد أعماله أمس الجمعة دون تفسير، وذلك بعد يوم من إعلانه توقيع رسالة مفتوحة تندد "بالعنف العشوائي" الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.

وكان من المقرر أن يتحدث نجوين، الأستاذ الجامعي والكاتب الأميركي من أصل فيتنامي، في أحد المراكز الثقافية في مانهاتن في الثامنة من مساء أمس.

وفازت روايته "ذا سيمباثايزر" (المتعاطف) بجائزة بوليتزر للرواية عام 2016.

وقال نجوين في منشور على حسابه على إنستغرام إن مركز "92 إن.واي" أبلغه بإلغاء الفعالية في الثالثة عصرا أمس. ويصف المركز نفسه على موقعه على الإنترنت بأنه "منظمة تفتخر بأنها يهودية".

        View this post on Instagram                      

A post shared by Viet Thanh Nguyen (@viet_t_nguyen)

وكتب نجوين "تحدثوا معي عن تأجيل (الفعالية) دون إبداء أي سبب، ولم يتم تحديد موعد آخر، ولم يُطلب مني ذلك مطلقا... لذلك فهو في الواقع إلغاء. يقول البعض في تعليقات بوسائل التواصل الاجتماعي إنهم سمعوا عن تهديد بوجود قنبلة. لم أسمع شيئا كهذا من موظفي 92 إن.واي".

وفي تصريح لرويترز، أكد متحدث باسم المركز تأجيل الفعالية، وعزا ذلك إلى موقف نجوين من إسرائيل بالإضافة إلى هجوم السابع من أكتوبر الذي شنه مسلحون من حركة حماس واستمرار احتجاز رهائن.

وأضاف المتحدث "بالنظر إلى التعليقات العامة للمؤلف المدعو بشأن إسرائيل... شعرنا أن مسار العمل الذي يتسم بالمسؤولية هو تأجيل الفعالية بينما نأخذ بعض الوقت لتحديد أفضل السبل لاستخدام منصتنا ودعم مجتمع 92 إن.واي بأكمله".

وبعد أن شن مقاتلو حماس هجوما لم يسبق له مثيل على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أودى بحياة 1400 شخص، فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة وتكاد تنفد فيه إمدادات الغذاء والمياه والعقاقير والوقود.

وقال نجوين في منشور على إنستغرام يوم الخميس إنه وقع وغيره من الكتاب على الرسالة المفتوحة لأن سياسة إسرائيل ستفضي حتما إلى موت المدنيين.

وكتب "هذا خطأ ويجب أن يتوقف"، قائلا إنه يؤيد بشدة (حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) التي تدعو إلى ممارسة ضغط اقتصادي على إسرائيل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا

 

كشفت وسائل إعلام غربية عن الأسلوب الذي تمكنت من خلاله إسرائيل من اختراق “حزب الله” استخباراتيًا، وربطت ذلك بدور الحزب في الحرب السورية حيث دعم الحزب النظام السوري في النزاع.

في تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز“، ذكرت أن زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله، نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، ولكنه لم يستطع الإفلات من الضربة التي استهدفت مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي. وطرحت الصحيفة تساؤلات حول الفارق بين هذه الحرب وسابقتها.

 

أشارت الصحيفة إلى آراء مسؤولين سابقين وحاليين أكدوا أن الفارق الرئيسي يكمن في التطور الكبير الذي شهدته الاستخبارات الإسرائيلية، التي ظهرت بشكل واضح في عملية اغتيال قائد أركان “حزب الله”، فؤاد شكر، في يوليو الماضي.

 

ووفقاً لتلك المصادر، يُعتبر هذا التطور جزءاً من جهود أوسع للاستخبارات الإسرائيلية في أعقاب حرب لبنان الثانية عام 2006. فقد تمكنت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية من جمع كميات هائلة من المعلومات حول “حزب الله”، وهو ما كان غائباً عن إسرائيل بعد انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000، الذي اعتبر حينها نصراً للحزب.

 

وتقول الضابطة الإسرائيلية أيسن إن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اضطرت لتعويض هذا النقص بتوسيع نطاق تصورها لـ”حزب الله” ليشمل طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام الأسد في سوريا، بالإضافة إلى دوره العسكري” . وأشارت إلى أن “إسرائيل بدأت تتعامل مع حزب الله كجيش إرهابي متكامل، بدلاً من التعامل معه كمنظمة عدائية صغيرة”.

 

ووفقًا لـ”فايننشال تايمز”، فإن التدخل العسكري لـ”حزب الله” في سوريا لدعم النظام السوري منذ 2012 منح إسرائيل فرصة لتوسيع عملياتها الاستخباراتية، إذ تمكنت من تتبع نشاطات الحزب ومعرفة المسؤولين عن عملياته، ومن يتم ترقيته ومن يتورط في الفساد.

 

ورغم اكتساب مقاتلي الحزب خبرة قتالية خلال الصراع في سوريا، فإن هذا التوسع الكبير في صفوفه أدى إلى فتح ثغرات أمام الاختراقات الإسرائيلية. فبحسب المحللة راندا سليم من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، “كانت الأزمة السورية بداية توسع حزب الله، لكنها أضعفت آليات الرقابة الداخلية، مما أتاح فرصًا للتسلل”.

 

من جانب آخر، أضافت الصحيفة أن الحرب السورية التي بدأت عام 2011 أوجدت كماً هائلاً من المعلومات المتاحة للعامة، والتي استفادت منها الاستخبارات الإسرائيلية. وكان من بين تلك المعلومات “ملصقات الشهداء” لمقاتلي “حزب الله” الذين قتلوا في سوريا، والتي تضمنت تفاصيل دقيقة عنهم، مثل مكان مقتلهم ودوائرهم الاجتماعية، ما سهّل عملية التعرف على هيكلية الحزب.

 

وختمت الصحيفة بتصريح لمسؤول لبناني سابق في بيروت، الذي قال إن انخراط “حزب الله” في سوريا واحتكاكه بأجهزة استخبارات دولية كان له ثمن، حيث اضطر الحزب للتواصل مع تلك الأجهزة بطريقة لم تكن لتحدث لولا مشاركته في الحرب السورية.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين بارزين في حركة حماس.. أسماء
  • "ما الذي ينمو في راحة يدكِ؟" يفوز بجائزة بمهرجان سلا لفيلم المرأة
  • ما الذي ينمو في راحة يدك؟ يفوز بجائزة الجمهور بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • شاهد..قائمة بأبرز خمسين شخصية يهودية مؤثرة في إسرائيل والعالم
  • تأجيل سباق “أبو الأبيض” للمحامل الشراعية بسبب الأحوال الجوية
  • طيران الإمارات تلغي جميع الرحلات من وإلى إيران غداً
  • «اليونسيف»: 300 ألف طفل لبناني دون مأوى بسبب الحرب
  • طيران الإمارات تلغي جميع رحلاتها من وإلى 3 دول في المنطقة بسبب التوترات
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟