استشهاد 29 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي المُستمر لقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استشهد، مساء اليوم السبت، 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون، جراء سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
غزة حكايات بلون الدم.. ورائحة المسك مليون طفل في قطاع غزة بحاجة إلى الحمايةوقالت مصادر في القطاع إن خمسة أشخاص استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون شرق غزة، فيما انتشلت خمسة جثامين من تحت انقاض منزل آخر في الحي ذاته.
وأضافت المصادر أن ثمانية أشخاص آخرين استشهدوا في قصف لطائرات الاحتلال استهدف مطعما في سوق مخيم النصيرات وسط غزة.
وفي السياق، استشهد 11 فلسطينيًا ، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا بحي تل السلطان، غرب رفح.
أعلن جيش الاحتلال، مساء السبت، أنه يعتزم تكثيف ضرباته على غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري: علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة اعتبارا من اليوم سنكثف الضربات ونقلل حجم الخطر.
وأضاف: سنكثف هجماتنا لتقليل المخاطر التي تتعرض لها قواتنا في المراحل المقبلة من الحرب، وسنزيد الهجمات اعتبارا من اليوم، كما كرر دعوته سكان غزة التوجه جنوبا حفاظا على سلامتهم.
قالت المتحدثة باسم مكتب التمثيل الروسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، علياء زاريبوفا، إن الدبلوماسيين الروس يواصلون إعداد قوائم إجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.
وتعليقا على احتمالات إجلاء الرعايا الروس من قطاع غزة، قالت زاريبوفا لوكالة تاس الروسية إن العمل على القوائم مستمر.
وتابعت: "يجري تجميع القوائم. ونحن نعمل على هذه القضية. الأسماء الموجودة في القوائم ضمن نفس الحدود. هناك حوالي 700 شخص، منهم أكثر من 400 روسي".
وأوضحت البعثة الروسية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، أنه لا توجد معلومات حول المواعيد المحتملة حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب نتنياهو غزة القصف الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.