وزير الصدر يصف المشاركين بالتجمهر عند الحدود العراقية بالفاسدين: لا تذهبوا قبل الأوامر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تبرأ التيار الصدري، اليوم السبت (21 تشرين الاول 2023)، من المشاركين بالتجمهر عند الحدود العراقية الاردنية احتجاجاً على حرب غزة واستجابة لدعوة مقتدى الصدر بالخروج في مظاهرات بالتنسيق مع الشعوب العربية عند حدود فلسطين.
وقال وزير الصدر في تدوينة له على موقع اكس (تويتر سابقاً)، تابعتها "بغداد اليوم"، ان "الذهاب الى الحدود العراقية قبل تحديد الموعد من قبل "زعيم التيار" يعتبر عصياناً وخروجاً عن المركزية".
واضاف، ان "من يشارك الفاسدين في التجمهر عند الحدود هو ليس من التيار في شيء".
ادناه نص التدوينة:
ووصلت أعداد كبيرة، يوم امس الجمعة، الى منفذ طريبيل الحدود مع الأردن نصرة لغزة ضد عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد دعا يوم الخميس الماضي، الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام باعتصام على الحدود مع فلسطين، احتجاجاً على ما يجري في قطاع غزة ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال الصدر في كلمة متلفزة "أدعو الشعوب الإسلامية والعربية وكل محبي السلام إلى تجمع شعبي سلمي من جميع تلك الدول، للذهاب من أجل اعتصام سلمي عند الحدود مع إسرائيل من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن من دون أي سلاح، غير الأكفان". وطالب الصدر بـ"البقاء لحين فك الحصار، ولإيصال بعض المعونات الطبية والغذائية شمال غزة وجنوبها، ولا نمانع بتفتيش المعتصمين من طرف محايد مثل الأمم المتحدة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عند الحدود
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.
وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.
وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".
وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.
يقظة أوروبية
وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".
إعلانوكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".
وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".
وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".
رغبة مشتركة
واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.
وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.
في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".