مقتل شخصين وإصابة آخرين نتيجة اشتباكات قبلية في شبوة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قتل شخصان وأصيب آخرون في حادثين منفصلين إثر اندلاع اشتباكات قبلية مسلحة، السبت، بين عدد من قبائل شبوة بسب خلافات بينهما.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن اشتباكات قبلية اندلعت صباح السبت، بين مسلحين من قبيلتي آل ضيف الله والمقارحة في منطقة ذهبا التابعة لمديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وأضاف أن الإشتباكات أسفرت عن سقوط قتيل يدعى صالح بن علي الضيفلي، قبل أن تتوقف بسبب انسحاب الطرفين من موقع الاشتباك دون أي تدخل من مليشيا دفاع شبوة التابعة للانتقالي المدعوم اماراتيا والمسيطرة على المحافظة.
وفي سياق آخر، أفاد مراسل "الموقع بوست" أن اشتباكات قبلية أخرى اندلعت مساء السبت، بين آل حمد بن حسين وآل الشيبة في منطقة الخبر بمديرية حبان إلى الشرق من مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
وأشار إلى أن الإشتباكات التي اندلعت بين آل حمد بن حسين وآل الشيبة في منطقة الخبر أسفرت عن مقتل ناصر سالم الشيبة وإصابة آخرين .
يأتي هذا في الوقت الذي تعيش فيه محافظة شبوة انفلاتا أمنيا غير مسبوق وتصاعد في جرائم القتل والثارات القبلية منذ سيطرة مليشيا الانتقالي على المحافظة في أغسطس من العام قبل الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق ثأر قبلي قتل اليمن اشتباکات قبلیة
إقرأ أيضاً:
حرب أم قتال..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا
قال الصومال، الإثنين، إن إثيوبيا هاجمت جنوده في منطقة حدودية، بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقاً لإنهاء أشهر من التوتر.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، إن الجنود الإثيوبيين هاجموا قواتها المتمركزة في قاعدة جوية في بلدة دوولو في ولاية جوبالاند حوالي الساعة العاشرة صباحاً.وقالت إن الهجوم استهدف 3 قواعد للجيش والشرطة والمخابرات الوطنية ووكالة الأمن، وأسفر عن سقوط قتلى لم تحدد عددهم.
لكن مسؤولين في ولاية جوبالاند قالوا إن الجنود الإثيوبيين المتمركزين أيضاً في القاعدة الجوية لمكافحة حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، تدخلوا لحماية مجموعة من السياسيين المحليين.
وتخوض الحكومة الفدرالية في الصومال منذ أسابيع اشتباكات مع قوات من جوبالاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي للسيطرة على مناطق رئيسية في الولاية.
وقال وزير الأمن في جوبالاند يوسف حسين عثمان في مؤتمر صحافي في دوولو: "بدأت الحادثة هذا الصباح بعدما تلقت القوات الفدرالية المتمركزة هنا تعليمات بإطلاق النار على طائرة تقل وفداً من ولاية جوبالاند، يضم مشرعين ووزراء في الحكومة والحاكم".
وأشار إلى تبادل لإطلاق النار في البلدة قبل"نزع سلاح" القوات الفدرالية الصومالية، وإصابة "عدد منهم بجروح".
أما محمد حسن، أحد سكان المنطقة، فقال عبر الهاتف: "اشتبكت القوات الموالية لجوبالاند مع قوات أمن الحكومة الصومالية وتدخلت القوات الإثيوبية في منطقة القاعدة الجوية دعماً للقوات الموالية لجوبالاند".
وأضاف "تغلبوا لاحقاً على القوات الموالية للحكومة الصومالية بعدما اتسعت رقعة القتال إلى مناطق أخرى داخل البلدة".
وتهدد الحادثة بانهيار اتفاق رعته تركيا منذ أقل من أسبوعين لإنهاء نزاع منذ نحو عام بين الصومال وإثيوبيا، بدأ في يناير (كانون الثاني) عندما وقعت إثيوبيا اتفاقية مع منطقة انفصالية أخرى في الصومال هي إقليم أرض الصومال لاستئجار مساحة ساحلية لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية.
واعتبر الصومال الخطوة انتهاكا لسيادته، ما أشعل خلافاً دبلوماسياً وعسكرياً بين البلدين بدا أنه حُل عندما اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أنقرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) ووقعا اتفاقاً يتوقع أن يعطي إثيوبيا منفذاً بحرياً بديلاً في الصومال.
لكن الخارجية الصومالية لفتت إلى أن حادثة دوولو الاثنين تقوض الاتفاق، وقالت في بيان: "للأسف، تمثل أفعال إثيوبيا هذه انتهاكاً صارخاً لإعلان أنقرة".
وأضافت "تحذّر الحكومة الفدرالية الصومالية من أنها لن تبقى صامتة أمام هكذا انتهاكات واضحة لسيادة الصومال وسلامة أراضيه".