الاحتلال الاسرائيلي: مقبلون على اقتحام غزة ولا نأبه بالمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت (21 تشرين الاول 2023)، ان قوات بلاده صعدت من عمليات القصف في قطاع غزة استعدادا لشن الغزو الأرضي على القطاع، رافضا مطالبات المجتمع الدولي بتخفيف الضغط على القطاع المحاصر.
وقال دانيال هجاري بحسب ما أوردت فرانس برس وترجمته "بغداد اليوم"، ان نظامه يسعى "الى دخول الحرب البرية في قطاع غزة بأفضل ظروف ممكنة"، مشددا "سندخل هذه المعركة بتهيئة الظروف المناسبة لنا وليس كما يطلب منا أي احد" في إشارة الى المجتمع الدولي ومطالباته بإيقاف الحصار على القطاع.
المسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي شدد أيضا على ان التركيز العسكري الان منصب بالكامل على القطاع، معتبرا ان الخطر القادم من الشمال ليس "مهما في الوقت الحالي"، في اشارة الى حزب الله اللبناني، مقللا من أهمية الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله حاليا على قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي اعلن الأسبوع الماضي عن تأجيل العمليات العسكرية البرية لاقتحام غزة بسبب "الظروف الجوية"، حيث من المتوقع ان تنطلق الأسبوع الحالي وسط اعتراض وتحذيرات من المجتمع الدولي ودول المنطقة.
المصدر: فرانس برس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی على القطاع
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».