ملفات سرية.. إسرائيل تزعم نية حماس لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الهجوم على الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، أن الجيش الإسرائيلي عثر علي فلاشة إلكترونية "يو أس بي" يحتوي على تعليمات لإنتاج جهاز تشتيت السيانيد.
ووفقا لما ذكره الموقع، حصل الإحتلال الإسرائيلي علي تلك الفلاشة التي كانت بحوزة جثة أحد نشطاء حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ونسخة من الملفات التي عرضتها وزارة الخارجية الإسرائيلية علي أكسيوس.
وبحسب أكسيوس: ليس من الواضح من الملف ما إذا كان لدى حماس أي خطة جدية أو تنفيذية لاستخدام الأسلحة الكيميائية البدائية أو ما إذا كانت الحركة قد حاولت إنتاجها.
جاءت تلك المعلومات بعد أن أرسل قسم منع انتشار أسلحة الدمار الشامل بوزارة الخارجية الإسرائيلية، برقية سرية إلى سفارات إسرائيل في عشرات العواصم حول العالم، بما فيها واشنطن، تحت عنوان: "نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية".
لم يتمكن موقع أكسيوس من التأكد بشكل مستقل من صحة ملف حماس، لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا في السابق إنهم لن يشاركوا المعلومات مع الحلفاء إذا لم يعتقدوا أنها حقيقية وموثوقة.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق. ولم يرد متحدث باسم حماس على طلب للتعليق. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في البرقية السرية التي أرسلتها إلي سفارتها، إن المخابرات الإسرائيلية تتبعت أصل الوثيقة الذي يرجع لتنظيم القاعدة صدرت عام 2003.
تزعم البرقية أن هذا الاستنتاج يشير إلى نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية كجزء من هجومها ضد المدنيين.
أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية الملف الأصلي مع وصف باللغة الإنجليزية إلى سفاراتها وطلبت منهم في البرقية نقله بشكل خاص إلى الحكومات المضيفة للسفارات وعدم استخدامه علنًا بأي شكل من الأشكال.
طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية في البرقية من دبلوماسييها أن يخبروا نظراءهم أن حماس تريد "شن هجمات بالطريقة نفسها التي حاول داعش القيام بها".
شاركت إسرائيل سرًا وعلنًا العديد من الوثائق التي تقول إنها عثرت عليها بشأن مهاجمي حماس القتلى منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك تلك التي قدمت مزيدًا من المعلومات حول تخطيط المجموعة.
يُزعم أن العديد من هذه الوثائق، التي صنفتها حماس على أنها "سرية للغاية"، تضمنت خططًا عملياتية لمهاجمة قرى إسرائيلية وقواعد عسكرية بالقرب من الحدود مع أوامر صريحة بقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص وأخذ الرهائن إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس وزارة الخارجیة الإسرائیلیة الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتعرف على جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
كشف إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تعرف الاحتلال على جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس في ساعات مبكرة من فجر اليوم السبت بعد تسلم رفاتها بعد يوم من حصول لغط بشأن الرفات الذي تسلمه الاحتلال في عملية تسليم جثث لأسرى إسرائيليين.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن بيباس قتلت على الأرجح في الأسر مع طفليها، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق من السبت، كشفت الإذاعة ذاتها نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، أن الصليب الأحمر، أبلغهم بتسلمه رفاتا قالوا إنها تعود إلى الأسيرة بيباس.
وفي وقت لاحق، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم تسلم جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري خلال الليل بعد أن سلمتها حماس للصليب الأحمر، وأجرى معهد الطب الشرعي اختبارا ووجد تطابقًا وراثيا أكد هويتها.
وكانت حماس سلمت الخميس الماضي رفات 4 جثامين أسرى إسرائيليين. وقالت إنها لشيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والأسير عوديد ليفشتس، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار الساري.
بيد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في كلمة مصورة بثها الجمعة، أن "حماس" أعادت جثة لسيدة من قطاع غزة وليست للأسيرة بيباس، متوعدا الحركة "بالانتقام لخرقها الاتفاق"، على حد قوله.
من جهته، علق مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، على أزمة رفات الأسيرة، بالإشارة إلى أن قصف الاحتلال ورفضه إدخال معدات لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض هو السبب وراء ما جرى.
ولفت إلى أن الخطأ وارد في ظل نقص المعدات وأدوات الفحص للجثامين، ومن يتحمل مسؤولية أزمة الأسيرة، هو من ارتكب المجازر، فالاحتلال دمر لنا كل إمكانيات المشافي، حتى إنه دمر المواد التي تستخدم لرفع الأنقاض واستخراج الجثامين، وربما يؤثر هذا مستقبلا على إمكانية المرحلة الثالثة من الاتفاق.
وتابع: "نقول بوضوح إننا نريد الآلات والمعدات اللازمة لاستخراج جثامين الشهداء الفلسطينيين وكذلك جثامين الأسرى الذين قتلوا، كما نريد المعدات اللازمة لفحص الحمض النووي لمعرفة هوية الجثامين؛ التي دمر الاحتلال إمكانيات فحصها".
وشدد بالقول: "هذه المواد كنا نطالب بها باستمرار، لكن الاحتلال كان يماطل ويتلكأ، ثم الآن يفتعل هذه البكائية، بينما نحن جادون في تنفيذ الاتفاق، وسنجري تحقيقاً لمعرفة الملابسات والتفاصيل المتعلقة بهذه الحادثة".
وردا على اتهامات الاحتلال، قالت حركة حماس، في بيان، إن ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال واتهامه للمقاومة بقتل عائلة "بيباس ليست سوى أكاذيب محضة، تضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا".
وأضافت أن "هذه محاولة إسرائيلية يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة".