قطاع غزة.. 248 قتيلا في 24 ساعة وارتفاع أعداد النازحين وعشرات آلاف المباني المتضررة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حصيلة جديدة لوفيات قصف إسرائيل المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوعين، مبينة مقتل 248 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية منهم 56 بمناطق جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم السبت: "ارتقى 248 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية، منهم 56 شهيدا بمناطق جنوب قطاع غزة التي ما يزال يزعم الاحتلال أنها آمنة".
وأشار البيان إلى أنه "بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري، 4385 شهيدا منهم: 1756 طفلاً و967 سيدة، وإصابة 13561 مواطنا".
وفيما يتعلق بالمباني السكنية في قطاع غزة والتي تنال حصة كبيرة من الاستهدافات الإسرائيلية منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الجاري، ذكرت حكومة غزة أن 164 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي أو كلي، وتوزعت على النحو التالي:" 5635 مبنى سكنيا هدمها الاحتلال كليا، تضم 15100 وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 139 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 10656 وحدة سكنية غير صالحة للسكن".
بالإضافة إلى 67 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير. كما يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة. بحسب البيان الإعلامي الحكومي.
إقرأ المزيد إسرائيل تعلن حصيلة جديدة لقتلاها على يد حماس منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"وفيما يتعلق بالنازحين، ذكر البيان أن إجمالي أعدادهم بلغ نحو مليون و400 ألف مواطن، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 217 مركزا، والآخرون يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء وغيرهم.
وأكدت الحكومة أن كافة الإحصائيات الرسمية التي وثقتها الطواقم الحكومية الميدانية "هو ما استطاعت الوصول إليه مع تواصل قصف الاحتلال على القطاع وتعذر الوصول لمناطق واسعة بسبب تواصل القصف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام وحدة سکنیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك اللبنانية
استشهد 15 شخصا وأصيب 27 آخرين على الأقل بسبب غارة إسرائيلية على أحد بلدات قضاء بعلبك شرقي لبنان، بينهم أم وأولادها الأربعة.
ويأتي ذلك في اليوم الـ24 من تصعيد الاحتلال لعدوانه على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار.
وجراء غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل شخص وإصابة اثنين ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال.
وأضافت أن غارات إسرائيلية أخرى بالقضاء ذاته أسفرت عن إصابة 8 أشخاص ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح، وفق بيان لوزارة الصحة التي لم توضح مدى خطورة الإصابتين.
والتصعيد على بعلبك يأتي في ظل تحركات تقول واشنطن إنها لإقرار مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى إيقاع مئات الشهداء والجرحى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل"، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 شهيدا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.
وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 قتيلا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.