الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت غزة السبت بعيدة أن تكون كافية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الأمم المتحدة: أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية
طالبت وكالات الأمم المتحدة في بيان مشترك، السبت، بضرورة وقف إطلاق النار ووصول المساعدات دون قيد لجميع أنحاء قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "اليونيسف": ادخلنا مياه شرب تكفي لـ 22 ألف شخص فقط في غزة
وذكرت وكالات الأمم المتحدة، في بيانها أن أكثر من 1.
وأشارات الوكالات إلى أن المساعدات التي دخلت غزة السبت مجرد بداية صغيرة وبعيدة عن أن تكون كافية.
وبينت وكالات الأمم المتحدة أن المرافق الصحية في غزة تعمل بقليل من الوقود تم تأمينه محليا ومن المتوقع نفاده خلال يومين.
ولفتت إلى أن مستشفيات غزة مكتظة بالضحايا، كما أن المدنيين يواجهون تحديات في الحصول على الضروريات الغذائية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معبر رفح الاقصى قطاع غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 4 ملايين صومالي يتهددهم الجوع بحلول يونيو
حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن نحو 4,4 ملايين شخص في الصومال سيواجهون خطر الجوع بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل بسبب الجفاف، أي بزيادة تناهز مليون شخص عن العدد الحالي.
ويقدر التقرير الذي نشر الأربعاء والصادر عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) الذي تستخدمه وكالات الأمم المتحدة، أنه في الربع الأول من عام 2025 سيواجه ما يقرب من 3.4 ملايين نسمة، أي 17% من سكان الصومال، انعداما حادا في الأمن الغذائي، بعد أن شهدت نهاية عام 2024 انخفاضا في الإنتاج الزراعي بسبب شحّ الأمطار.
وحذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء من "تدهور الأمن الغذائي" في الصومال الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وتتوقع تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أنه في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، سيعاني 4.4 ملايين رجل وامرأة وطفل (23% من السكان) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، خصوصا في ظل التوقعات بأن تكون الأمطار الموسمية أقل من المتوسط، واستمرار النزاعات، وارتفاع الأسعار، والفيضانات المحلية.
كما يقدر التقرير أنه خلال عام 2025، سيعاني 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة (زيادة 4% مقارنة بعام 2024) من سوء التغذية الحاد وسيحتاجون إلى العلاج، ومن بينهم 466 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في الصومال إتيان بيترشميت في بيان إن "الجفاف المتفاقم والأمطار غير المتوقعة والنزاع المستمر يقوض سبل العيش ويدفع الأسر إلى أزمة أعمق".
وأضاف أن المنظمة تستجيب لهذا الوضع "من خلال دعم زيادة الإنتاج الزراعي، وتشجيع الحلول الملائمة لتغير المناخ، وتعزيز قدرة النظم الزراعية الغذائية على الصمود".
وحسب الأمم المتحدة، سيحتاج نحو 6 ملايين صومالي إلى مساعدات إنسانية عام 2025. لكن في ظل نقص التمويل المزمن، تدعو الخطة الإنسانية التي أطلقت في نهاية يناير/كانون الثاني إلى تمويل بقيمة 1.43 مليار دولار لمساعدة 4.6 ملايين شخص كأولوية.