رفضوا تهجير الفـ.لسطـ.ينيين| زعماء العالم يدينون أحداث غزة.. ماذا حدث في قمة السلام؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قدم أحمد دياب مذيع “صدى البلد”، تغطية عن قمة القاهرة للسلام حيث تعقد اليوم في العاصمة الإدارية " قمة القاهرة للسلام" بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في مسعى مشترك لتخفيف حدة الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المُحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية،
واكدت من جانبها مصادر دبلوماسية أن هناك 3 أولويات رئيسية على أجندة القمة التي تحتضنها العاصمة الإدارية، وهي الوقف الفوري لإطلاق النار كذلك السماح بإدخال مُستدام للمساعدات والإمدادات لقطاع غزة ايضا السعي للشروع العاجل في تسوية شاملة للنزاع "الفلسطيني- الإسرائيلي" القائم على مبدأ حل الدولتين.
وكانت وجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية وشارك بالفعل زعماء الإمارات، فلسطين، السعودية، قطر، تركيا، اليونان، البحرين، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، والأمين العام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
واليوم قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمة مصر في قمة القاهرة للسلام، إننا نتلقى اليوم في القاهرة بأوقات صعبة نمتحن أنسانيتا قبل مصالحنا، وقيمة الانسان وحقه في الحياه، مؤكدا أن مصر تدين بوضوح كامل الاستهداف والقتل والترويع لكل المدنيين والمسالمين، وتعبر عن دهشتها من وقوف العالم كله على أزمة إنسانية كارثية لمليون ونصف مليون في غزة، ويفرض عليهم حصار وتجويع وتهجير قسري وهي ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، لنبذها، وينغبي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني للمدنين والابرياء.
وتساءل الرئيس السيسي خلال المؤمر قائلا أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها؟، أين المساواة بين البشر دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة؟، مشددا على أن مصر انخرطت منذ اللحظة الأولى في جهود وقف الاقتتال وحماية المحاصرين ولم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، إلا أن القصف الإسرائيلي للمعبر من الناحية الفلسطينية حال دون عمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام العاصمة الادارية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد السلام والهدوء.. وإجراء محادثات غير مباشرة مع أمريكا
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن الأعداء اغتالوا أفضل علماء البلاد، لمنع الجمهورية الإيرانية من التقدم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
في هذا السياق، ذكر الرئيس الإيراني إنهم لا يسعون إلى امتلاك أسلحة نووية، قائلًا :"كنا دائما ضحية الإرهاب ولكن هناك من يسعى إلى اتهامنا بممارسته ولا نسعى إلى الحرب ولن نعتدي على أي دولة ولكننا سنواجه أي اعتداء بقوة وكلما اشتدت الضربات والتهديدات سنزداد صلابة وقوة وسنواجهها ولا نخشى أي تهديد".
وتابع :"نقف بكل صمود ولا نساوم على شيء وسندافع عن بلادنا بكل قوة فإيران لن تصبح مستعمرة للأجانب".
وأضاف: "نريد السلام والهدوء، وعلى فارضي العقوبات رفعها لأننا سنواصل الطريق دون مشاكل وسنحل جميع المشاكل بالحوار".
وأردف الرئيس الإيراني، أن وزير الخارجية سيتوجه السبت إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة.