إشادات واسعة من مختلف الأحزاب السياسية، والمؤسسات، والأشخاص، حظيت بها قمة القاهرة للسلام التي عُقدت اليوم، بمشاركة العديد من الدول لوضع حلول عاجلة وعادلة للقضية الفلسطينية، خصوصًا أنّها جمعت الكثير من دول العالم العربي والغربي من اتفقت توجهاتهم، ومن اختلفت جميعهم في مكان واحد على أرض مصر، وكان لمصر الكلمة العليا.

قال الحسيني مصطفى محمد أمين عام حزب حماة الوطن بالفيوم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ قمة «القاهرة للسلام» عكست مدى قوة مصر ومكانتها إقليميًا ودوليًا، وهي عودة جديدة لمائدة الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين مرة أخرى.

عدم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم

وشدد الحسيني مصطفى على دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، والتمسك بحق الشعب في إقامة دولته المستقلة طبقًا لمقررات الشرعية الدولية، حيث إنّ المفاوضات هي السبيل المشروع للوصول إلى حقهم المسلوب وإنهاء هذا الصراع.

دخول المساعدات نقطة إيجابية لمصر

وأضاف أمين حماة الوطن بمحافظة الفيوم، إنّ دخول بعض المساعدات الإنسانية اليوم هي نقطة إيجابية لمصر، خصوصًا إنّها تمسكت بها منذ اندلاع الاعتداءات الصهيونية، وما زالت متمسكة بها حتى الآن.

الرئيس السيسي وضع خارطة طريق للأزمة

وأكد أمين حماة الوطن، أنّ ما جاء في كلمة الرئيس السيسي اليوم في قمة «القاهرة للسلام» تمثل خارطة طريق لهذه الأزمة الإنسانية التي أصبحت نقطة سوداء في تاريخ الأمم.

وشدد على أنّ أي محاولة لطمس القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين بصورة قسرية خارج أرضهم لن يحدث، وهذا يضاعف ويزيد التوترات في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، موجهًا التحية لكافة الجهود التي تبذلها دول العالم المخلصة للسلام والتي تقف إلى جانب الحق المشروع للشعب الفلسطيني.

وجه التحية للفلسطينيين

ووجه «الحسيني» التحية للشعب الفلسطيني الأبي، على صموده تجاه الاعتداءات الصهيونية الغاشمة، وحرصه على الدفاع عن حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وفقًا لما أقرته الشرعية الدولية.

وشدد على أنّ كل كوادر حزب حماة الوطن بالفيوم والمحافظات المختلفة يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة في اتخاذ القرارات اللازمة لحل القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام حماة الوطن محافظة الفيوم القضية الفلسطينية منع تهجير الفلسطينيين حزب حماة الوطن الرئيس السيسي حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماة الوطن: دور مصر في القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948

أعلن محمد مكرم بطل ، المستشار القانوني لحزب حماة الوطن، دعمه الكامل للقيادة السياسية الرشيدة في كافة القرارات  والإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة في أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد المستشار القانوني لحزب حماة الوطن في بيان له اليوم ، علي أن الدولة المصرية يحكمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو رئيس قادر علي حماية أمنها القومي وأمن وحقوق الأشقاء المشروعه، لافتا إلى أن مصر كانت وستظل دائمًا داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، ومساندًا لكل الجهود التي تضمن تحقيق سلام عادل وشامل يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشدد المستشار محمد بطل على أن  موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي،  الرافض لتهجير الأشقاء هو موقف معبر عن الدور المصري التاريخي الثابت والداعم والمساند للشعب الفلسطيني علي مر التاريخ منذ اندلاع الأزمة فى 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة  في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد القيادي بحزب حماة الوطن، أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولا يمكن لأحد المساس به من قريب أو بعيد.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • قيادي بحماة الوطن: دور مصر في القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948
  • «وزير الأوقاف»: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين يمثل خط دفاع أساسي عن استقرار المنطقة ككل
  • تحالف الأحزاب المصرية: سندعو لمؤتمر لإعلان موقفنا الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • نقابة الأشراف تؤكد دعمها لموقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني تدعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • مؤتمر للحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني للإعلان عن دعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
  • متحدث حماة الوطن: استراتيجية الحزب تعمل على تأهيل الشباب لسوق للعمل
  • هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟