أهالي غزة يكتبون أسماءهم على أيديهم تحسبا للشهادة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لجأ كثير من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى كتابة أسمائهم على أيديهم حتى يسهل التعرف عليهم إن استشهدوا أو أصيبوا خلال القصف الإسرائيلي الوحشي المتواصل عليهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ولم يجد أهالي غزة الذين ينتظرون الموت بين لحظة وأخرى سوى هذه الحيلة لمساعدة فرق الإنقاذ أو مواطنيهم للتعرف على هوياتهم وخاصة الأطفال منهم.
وأظهر مقطع فيديو من داخل مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات قطاع غزة طفلة فلسطينية وأحدهم يكتب بقلم أزرق اسمها "نهاد فادي" على ذراعها الأيسر.
أهالي #غزة يكتبون أسماءهم وأسماء أطفالهم على أيديهم للتعرف عليهم إن استشهدوا أو أصيبوا بقصف إسرائيلي #الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/kk0Pm7SuqR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 21, 2023
وفي مشهد آخر يقوم أحد الأشخاص بكتابة اسم "أحمد" لشاب فلسطيني على ذراعه الأيمن.
ويقول أحمد "كل يوم يأتي شهداء غير معروفين من هم، لذا نقوم نحن الآن بكتابة أسمائنا لأن بكرة ممكن استشهد محدش (لا أحد) يعرفنا، لهيك (لذلك) كتبت اسمي على إيدي".
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام قليلة من ارتكاب إسرائيل لمجزرة المستشفى المعمداني بمدينة غزة، التي سقط خلالها نحو 500 شهيد بعضهم لم يتم التعرف عليهم.
وقتها قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة إن معظم ضحايا "مجزرة" مستشفى المعمداني بغزة "أطفال ونساء غابت ملامحهم. الضحايا منهم من وصلوا بلا رؤوس وبعضهم عبارة عن أشلاء ممزقة".
واليوم السبت، قام مستشفى الشفاء بتجهيز المقبرة الجماعية الثانية بعد دفن جثث 63 شهيدا من مجهولي الهوية في المقبرة الجماعية الأولى في ظل تعذر التعرف على هوياتهم، ووصل عدد الجثث الجاهزة للدفن في المقبرة الجماعية الثانية إلى نحو 35 شهيدا حتى الآن.
وبلغ إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 4385 شهيدا، منهم 1756 طفلا و967 سيدة إضافة إلى 13561 جريحا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعات
يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردٍ شديد في الأوضاع الإنسانية، وكل تلك الجرائم بدعم أمريكي مطلق.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بوصول 51 شهيدا و 113 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية. فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم».
وأوضحت الصحة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,273 شهيداً، 5,864 إصابة).
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,365 شهيداً و 117,905 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023م».
وفي التفاصيل، استشهد ثمانية فلسطينيين ، بقصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن طواقم الهلال الأحمر انتشلت شهدين ونقلتهما إلى مستشفى الاندونيسي، فيما لم تتمكن من انتشال الشهداء الستة الآخرين.
فيما أعلنت وحدة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، في نفس اليوم، عن انتشال 4 شهداء وإجلاء أكثر من 30 مصابا، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة الإقليمي غرب رفح جنوبي القطاع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
ولفتت الوزارة إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
وتابعت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» للقصف والتخريب.
وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت التربية بأن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «أونروا» في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
في المقابل استهدفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي–منزلاً يتحصن فيه جنود الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وعرضت مشاهد تضمنت تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ «107» نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ «107» نحو هؤلاء الجنود.
وتعرّض جيش الاحتلال مؤخرا لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية.