صحيفة: وساطة قد تفضي لإطلاق سراح أسرى آخرين لدى حماس في غزة "قريبا جدا"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت الدوحة مواصلة جهود الوساطة والتنسيق لإطلاق سراح أسرى مدنيين لدى حماس، وأن أطرافا دولية تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب والأخيرة تدرس الإفراج عن المدنيين عندما تتهيأ الظروف.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية بأن النقاشات التي تقودها الدوحة قد تفضي للإفراج عن مزيد من الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، "قريبا جدا"، وفق ما ذكره المتحدث باسم الوزارة، في مقابلة نشرت اليوم السبت، مع صحيفة "فيلت أم تسونتاغ" الألمانية.
وفي بيان صدر عنها مساء اليوم، أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن الوزير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين للإفراج عن الأسرى وخفض التصعيد في قطاع غزة.
في المقابل، أكدت حركة حماس، أنها لن تناقش مصير أسرى الجيش الإسرائيلي حتى تُنهي سلطات الاحتلال "عدوانها" على قطاع غزة، بحسبما جاء في تصريحات صدرت عن المسؤول في الحركة، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي من لبنان.
إلى ذلك، لفت القيادي في الحركة إلى إمكانية إفراج فصائل المقاومة في غزة عن أسرى مدنيين، وقال إن "أطرافا دولية عديدة تحدثت مع حماس بشأن الأسرى الأجانب"، الحركة "ستدرس الإفراج عن الأسرى المدنيين عندما تتهيأ الظروف".
تجدر الإشارة إلى أن الوساطة القطرية أدّت إلى إفراج حماس، أمس الجمعة، عن أسيرتين أمريكيتين أسرتهما أثناء هجومها على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية يوم 7 أكتوبر الجاري في إطار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل.
المصدر: عرب48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل هي من تحدد طبيعة الخطوة التالية بالتشاور معي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأحد، إن الأمر يعود لإسرائيل بشأن طبيعة الخطوة التالية في غزة، لكن بعد "التشاور معي".
وأوضح ترامب، للصحفيين، تعليقا على إطلاق الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، إن "الخبر السار هو أنهم (الأسرى) في حالة جيدة جدا".
وسلمت المقاومة الفلسطينية، السبت، 3 أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية والآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
بالمقابل، أفرجت إسرائيل عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وبشأن تصريحه قبل أيام عن دعوته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأن يفعل ما يشاء في غزة، أوضح أن ذلك كان بسبب "تهديد حماس أنها لن تسلم الدفعة الأخيرة من الأسرى بموجب الاتفاق".
وتابع أن حماس التزمت في النهاية بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، الذين قال إنه يبدو أنهم "في حالة جيدة جدا".
ومضى قائلا إن "القرار في الخطوة التالية سيكون لإسرائيل بالتشاور معي".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت تجميد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي، احتجاجًا على انتهاك إسرائيل للبروتوكول الإنساني للاتفاق، والذي شمل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأخير عودة النازحين، ومنع دخول 400 كرفان (بيت متنقل جاهز) للإيواء، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الطبية والغذائية.
إعلانلكنها قررت لاحقا الإفراج عن ثلاثة أسرى، بعد تلقيها ضمانات من الوسطاء بإلزام إسرائيل باحترام بنود الاتفاق.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، ويشمل 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.