قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، مساء اليوم السبت، إنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس، قريبا جدا.

وأضاف الأنصاري، في تصريحات لصحيفة "فيلت إم زونتاج" الألمانية، أن الفضل في ذلك، يعود إلى الاتصالات التي تجري طوال الوقت.

وأكد: لا أستطيع أن أضمن أن ذلك سيحدث اليوم أو غدا أو بعد غد، لكننا نسير على طريق سيؤدي قريبا جدا إلى إطلاق سراح الأسرى، وخاصة المدنيين منهم".

وواصل تصريحاته: "نعمل حاليا على التوصل إلى اتفاق، يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الأسرى المدنيين".

وفي وقت سابق من اليوم السبت، نشرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، لقطات مصورة، توثق لحظة إطلاقها سراح أمريكيتين، كانتا محتجزتان لديها منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر بالأراضي المحتلة.

ووصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، إطلاق حركة حماس سراح الأمريكيتين، الجمعة، بأنه يمثل "بارقة أمل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري حركة المقاومة الفلسطينية حماس طوفان الأقصى قطاع غزة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو

نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين أغلق المتظاهرون المناهضون للحكومة طرقا في تل أبيب.

وقالت القناة 12 نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن رد حماس يتيح "إعادة المختطفين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي وفقا للقناة 12 أنه إذا خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب من الاتفاق والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا اليوم الخميس مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.

من جانبه قال وزير الشتات الإسرائيلي إنه لم يتم بعدُ إطلاع وزراء الحكومة على رد حماس، مؤكدا أن "إعادة المختطفين من أهم أهداف الحرب ولم تخرج عن جدول أعمالنا وأولوياتنا".

وشدد على أنه إذا تضمنت الصفقة الإفراج عن 1 مقابل 3 فهذا ممكن، ولكنهم بالمقابل لن يقبلوا بانسحاب القوات وقف الحرب حسب قوله.

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) قال إن الوسطاء (مصر وقطر) قدموا لإسرائيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.

جاء ذلك وفق بيان للموساد، نشره مكتب نتنياهو، عبر منصة "إكس"، مساء الأربعاء. وقال البيان إن المكتب سيدرس رد حماس وسيرد على الوسطاء.

خلاف بين المنظومتين

هذا، وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وجود خلاف بين المنظومة الأمنية والقيادة السياسية في إسرائيل بشأن التقدم نحو إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدا للعدوان الإسرائيلي.

وأضافت حركة حماس في بيان، أن هنية تواصل أيضا مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة، مؤكدة أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.

في غضون ذلك نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع قوله إن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن بشأن غزة.

وكشف المصدر للصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ نوابا في الكنيست بانفتاحه على وقف الحرب.

تحركات عائلات الأسرى

وفي تعليقها على إعلان مكتب نتنياهو تسلم رد حماس، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إنها لن تسمح للحكومة بعرقلة التوصل لصفقة تبادل الأسرى مرة أخرى.

وهددت هيئة عائلات الأسرى نتنياهو بخروج الملايين إلى الشوارع إذا لم يقبل صفقة مع حماس. وأضافت الهيئة أن شعب إسرائيل أظهر مراراً وتكراراً في كل استطلاع للرأي أنه يؤيد التوصل إلى صفقة شاملة من أجل عودة جميع المحتجزين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن متظاهرين مناهضين للحكومة أضرموا النار وأغلقوا طرقا عدة في محور أيالون في تل أبيب، وسط خلاف بين المنظومة الأمنية والسياسية بشأن الصفقة.

ويطالب المتظاهرون بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

مقترح الصفقة

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 مايو/أيار الماضي عرض خلاله مقترحا إسرائيليا بهذا الشأن مكونا من 3 مراحل.

وحصلت الجزيرة على نسخة من وثيقة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في قطاع غزة، والتي تعد أساس المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وستدوم المرحلة الأولى -وفقا لهذا المقترح- 6 أسابيع، وتتضمن وقف إطلاق نار شاملا وكاملا، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق عدد من المحتجزين بغزة -بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء- مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين.

وسيتم في هذه المرحلة أيضا تسليم ما بقي في غزة من جثث لأسرى إسرائيليين، كما سيعود الفلسطينيون إلى كل مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، وستدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر بمعدل 600 شاحنة في اليوم.

وحسب مقترح بايدن، فإنه خلال هذه الأسابيع الستة ستتفاوض إسرائيل وحماس على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.

وسيتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء، بمن في ذلك الجنود الإسرائيليون، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، في حين تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية.

ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل عقبات عديدة نتيجة إصرار الاحتلال على الاستمرار في عدوانه بذريعة "تحقيق أهداف الحرب واستعادة المحتجزين وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري".

مقالات مشابهة

  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • توقعات إسرائيلية بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال 3 أسابيع
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً لمناقشة مقترح بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة
  • مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو
  • وفد أفغاني يناقش بالدوحة مع مسؤولين أميركيين تبادل الأسرى
  • الموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى
  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء
  • السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على الاتهامات بتعذيب مدير مستشفى الشفاء