جريدة الرؤية العمانية:
2024-10-02@13:25:24 GMT

"حماس": إسرائيل رفضت استلام مُحتجزتين

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

'حماس': إسرائيل رفضت استلام مُحتجزتين

غزة- الوكالات

قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت إن الجماعة كانت تعتزم إطلاق سراح محتجزتين أخريين "لأسباب إنسانية" لكن إسرائيل رفضت استقبالهما.

وأضاف في بيان مقتضب أن الكتائب أبلغت قطر أمس الجمعة بنية حماس إطلاق سراح المحتجزتين.

وجاء في البيان "قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء أمس أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك... ويوخفد ليفشيتز لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل... إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت في غزة؟

في ظرف أيام قليلة تعرض حزب الله اللبناني إلى ضربات غير مسبوقة، ما أثار تساؤلات عن قدرة إسرائيل على نجاح سريع في مواجهة الجماعة اللبنانية التي كانت تعد شرسة ومتمرسة، مقارنةً ما حصل في غزة قبل هجوم حماس، وبعد بداية الحرب، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ورغم أن الحزب يشتبك بشكل يومي منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول)،  مع إسرائيل إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيداً غير مسبوق منذ حرب 2006، بدأ بتفجير أجهزة  "البيجر" واللاسلكي ووكي توكي، بين أيدى عناصر الحزب ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات منهم.
وكشفت هذه التفجيرات حجم الخرق الأمني الذي يعانيه الحزب، حسب محللين سياسيين وعسكريين.
وبلغ التصعيد ذروته، بعد أن تمكنت إسرائيل من القضاء على أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقيادات بارزة أخرى، يوم الجمعة الماضي، في ضاحية بيروت الجنوبية.

هل تسبب تحالفه مع دمشق في انهياره؟ حزب الله دفع ضريبة مغامرته في #سوريا https://t.co/OTo5zrnUzF

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 ويرى المحلل العسكري العميد المتقاعد، ضيف الله الدبوبي، أن إيران أرادت "التخلص" من نصرالله وقيادات الصف الأول في الحزب، بعدما خالفوها باستخدام أسلحة مؤثرة لقصف إسرائيل مثل صواريخ فادي 1 و2، مشيراً إلى أن ذلك أغضب النظام الإيراني الذي يحاول التقارب مع الغرب، ووقف التصعيد.
وقال الدبوبي إن "حزب الله قال في بداية حرب غزة إنه سيفتح جبهة إسناد، لكنه لم يكن مؤثراً إلا في الفترة الأخيرة"، وهو تطور تزامن مع تغير لهجة إيران مع الولايات المتحدة.
وعزا المحلل العسكري الضربات التي تعرض لها الحزب في زمن قصير إلى "الاختراق الأمني الكبير والتشعب الكبير لعناصره مقارنة مع حركة حماس التي تتعامل بأسلوب أمني حذر".
وأضاف "في حماس استطاعوا الإمساك بجواسيس لإسرائيل، بينما الجواسيس في صفوف حزب الله، فحدث ولا حرج".

من جهته، أكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، د. عامر السبايلة، أن المقارنة غير ممكنة بين حزب الله وحماس التي تنتشر في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.

هل تنقطع "تبعية #إيران" في #لبنان بعد اغتيال #نصرالله؟https://t.co/OCEIg6vJZP pic.twitter.com/pelYkkMdrN

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 وقال السبايلة لـ24: "إسرائيل استطاعت ضرب أركان حماس في الداخل وحتى المكتب العسكري وصولاً إلى قائد كتائب القسام محمد الضيف"، لافتاً إلى اختلاف في أهداف العملية، إذ تسعى إسرائيل "لإعادة رسم الجغرافيا والتفريغ الديمغرافي في غزة".
أما حزب الله، فيرى السبايلة أن الحرب عند إسرائيل بعد  2006 على أساس "التفجير الداخلي، وليس المواجهة المباشرة".
وأوضح أن ما يجري الآن هو "نتيجة سنوات طويلة من العمل الاستخباري، جعلت إسرائيل قادرة على الانتقال إلى مرحلة عملياتية وتعطيل قدرة حزب الله على الرد، ونقل الأزمة إلى داخله".

مقالات مشابهة

  • أول تعقيب من حماس على رد إيران
  • "حماس" تعلق على استهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية
  • "حماس" تعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • "حماس" تصدر بيانا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • عاجل - أول رد رسمي من حماس على الهجوم الإيراني
  • قلق دولي من اجتياح إسرائيل للبنان ومخاوف من معاناة إنسانية
  • ديلي ميل البريطانية: سلطات التحقيق ستطلق سراح ليبي متهم بتسفير متطرفين إلى سوريا
  • لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت في غزة؟
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)