رئيس المجلس الأوروبي: ندعم جهود مصر لإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعرب رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل عن شكره للرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى على استضافة القمة، وأضاف «ميشيل» فى كلمته بقمة القاهرة للسلام اليوم: «المادة الثالثة للقانون المؤسِّس للاتحاد الأوروبى تتضمن التضامن وحفظ السلام وحفظ حقوق الإنسان، خاصة حقوق الطفل، والالتزام الكامل بالقانون الدولى وحقوق الدول فى تقرير مصيرها، وهذه هى الطريقة المتبعة من قبَل الاتحاد الأوروبى أمام أى أزمة وهذا ما يجب أن نتبناه، وهذا بالطبع ملهم لنا فيما يتعلق بموقفنا حيال ما نراه هذه الأيام».
وتابع: «يجب أن نحشد كافة الجهود للوساطة فى هذا الصراع لكى نوقفه، ويجب علينا أن نسلك كل المسالك الممكنة لنحمى المدنيين وخصوصاً الأطفال، ونؤكد أن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، يجب أن يكون ضمن إطار القانون الدولى».
وأشار إلى ما يحدث فى غزة قائلاً: «نجتمع اليوم حول مائدة واحدة، لنتناقش فيما يمكننا فعله أمام هذه الفئات المهمشة الضعيفة المستضعفة، ويجب أن نكفل لهم حقهم فى المساعدات الإنسانية من الماء والغذاء والدواء، ومن الضرورى أن نتعاون مع السلطات المصرية لكى نمكّن الشعب الفلسطينى من الوصول إليها، ونؤكد حرص الاتحاد الأوروبى على دعم هذه الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، هذه هى مسئوليتنا، ونعمل بجهود متضافرة لكى نتجنب انتشار الصراع ونحتويه وأن نجد حلولاً مشتركة، وأعتقد أن هذا هو الهدف الرئيس للاجتماع».
وشدد على ضرورة بذل كل الجهود ليكون هناك حل مستدام للدولتين، وهى المبادرة التى تمثلها معظم الدول هنا، وهذه المبادرة التى جمعت دولاً عدة، كل الدول هنا يجب أن تدعم السلطة الفلسطينية التى تمثل الطموحات والمطالب المشروعة لشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة السلام یجب أن
إقرأ أيضاً:
فريق الخبراء يرصد 400 حادثة لإعاقة وصول المساعدات خلال 6 أشهر ويؤكد أن ممارسات الحوثيين قوضت الخدمات الإنسانية
أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في اليمن يبعث على القلق الشديد مع وجود عوامل عدة تقوض وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في مختلف أنحاء البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
ورصد تقرير فريق الخبراء الأممي، الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، قرابة 400 حادثة خلال ستة أشهر من العام الجاري، أثرت على وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، أغلبها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وذكر التقرير، أن مقدمي الخدمات الإنسانية أبلغوا الفريق الأممي بوقوع 260 حادثة أثرت على وصول المساعدات في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 140 حادثة وقعت في الربع الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن معظمها تركز على تأخيرات إدارية في الموافقة على تصاريح العمل للمنظمات الإنسانية.
وأوضح التقرير، أن ما يتعرض له العاملون في المجال الإنساني من عمليات احتجاز تعسفي وإختفاء قسري على يد الحوثيين أدى لتقويض الخدمات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني أبلغوا فريق الخبراء أنهم يتجنبون العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، نتيجة المخاطر التي يلاقونها.
وتطرق التقرير، إلى إجبار الحوثيين مختطفين من العاملين في المجال الإنساني على الإدلاء بإعترافات تدين زملائهم وتروج لما تزعم به جماعة الحوثي أنهم يعملون "جواسيس"، بالإضافة إلى التهديد بأحكام الإعدام وتجميد الحسابات المصرفية للعاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي دفع العاملين في المجال الإنساني والإغاثي للمغادرة.
وتحدث التقرير، عن سيطرة الحوثيين على مكتب مفوضية حقوق الإنسان في أغسطس 2024م، والإستيلاء على الممتلكات والوثائق، الأمر الذي يقوض قدرات المنظمات وجهودها للوصول إلى المتضررين والمستحقين، فضلا عن تقويض الجهود السياسية للأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والأمن الدوليين.
وأشار التقرير، لإلزام جماعة الحوثي، المنظمات الدولية الحصول على الموافقة قبل تعيين موظفين وتقديم هيكل تنظيمي مفصل يضم المسميات الوظيفية للموظفين، مؤكدا أن هذا الإجراء يُمكّن الحوثيين من ممارسة سيطرة أكبر على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بالمستفيدين من المساعدات الإنسانية.
وبين التقرير، أن جماعة الحوثي تخلق القيود المتعددة على حرية تنقل المرأة ما يزيد من العوائق في تقديم الخدمات المرتبطة بالمرأة مثل رعاية ما قبل الولادة، مشيرا إلى أن العاملات في المجال الإنساني قللن من أعمالهن الميدانية.
وأفاد فريق الخبراء، أن القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة في يوليو الماضي، دمر إمدادات الوقود للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتي كان جزء منها مخصص للمرافق الطبية، مشيرا إلى استمرار تقييم تأثير الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، حيث أكد أن الميناء له أهمية بالغة في منع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد التقرير أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر أدت لزيادة أسعار السلع وتأخير وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن الهجمات الحوثية على خطوط النقل الأساسية أدت أيضا لزيادة إعاقة وصول المساعدات لليمنيين.