خلافات عربية غربية في “قمة القاهرة” .. تمنع صدور بيان ختامي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أفاد مصادر إعلامية بأنّ هناك أنباء عن خلاف بين الوفود العربية والغربية في “قمة القاهرة” عرقل التوصل إلى بيان ختامي.
وأوضحت المصادر أنّ من بين نقاط الخلاف رفض الوفود الغربية المطالبة بوقف إطلاق النار وتحميل “إسرائيل” مسؤولية “سقوط القتلى المدنيين” في غزة، مضيفاً أنّ الوفود الغربية رفضت كذلك الدعوة إلى فتح معبر رفح الحدودي بشكلٍ دائم.
كذلك أشارت المصادر إلى أنّ هناك أنباء تردّدت عن مساع بذلتها الوفود الغربية أصلى لعدم إصدار بيان عن القمة.
وأصدرت مصر بياناً صحفياً في ختام “قمة القاهرة”، أوضحت فيه أن مصر سعت من خلال دعوتها لهذه القمة إلى “بناء توافق دولي يدعو إلى وقف الحرب المستمرة والتي أسفرت عن آلاف الضحايا من المدنيين في كل من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي”.
وعلى الرغم من عدم صدور بيان ختامي رسمي للقمة التي استضافتها القاهرة اليوم، فإنّ الرئاسة المصرية أوضحت في بيانها، أن مصر سعت من خلال دعوتها لهذه القمة إلى “بناء توافق دولي يدعو إلى وقف الحرب المستمرة”.
وشارك في القمة التي احتضنتها مصر، 18 دولة، من بينها الأردن وقطر والكويت وتركيا والعراق وموريتانيا والمملكة المغربية والبحرين، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وألمانيا وفرنسا، إلى جانب وفد الاحتلال الإسرائيلي، وآخر من الولايات المتحدة الأميركية وممثلين عن روسيا والصين، إضافةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
هذا وتغيبت كل من الجزائر وتونس عن “قمة القاهرة” لرفضهما مشاركة “إسرائيل” فيها.
وتحفظت الجزائر على المشاركة في “قمة مصر”، في ظل استمرار العدوان الصهيوني الهمجي والوحشي على قطاع غزة. كذلك، شاطرت تونس موقف الجزائر، وقرّرت وفق ما نقله موقع إذاعة “موزاييك” التونسية، عدم المشاركة في القمة أيضاً.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الخامس عشر على التوالي، مستهدفاً كلّ المنشآت دون تفريق، ومن بينها المستشفيات والكنائس والمدارس، مرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها “آمنة”، حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع أعداد الشهداء إلى 4385، بينهم 1756 طفلاً، و967 سيدة، إضافةً إلى 13561 جريحاً، مُشيرةً إلى أنّ ما نسبته 70 % من مجموع ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمُسنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قمة القاهرة
إقرأ أيضاً:
القاهرة.. السيسي يستقبل ماكرون في “قصر الاتحادية”
القاهرة – استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعاصمة القاهرة، الذي وصل البلاد أمس الأحد.
وأفاد مراسل الأناضول بأن السيسي استقبل ماكرون بمراسم رسمية في “قصر الاتحادية” بالعاصمة المصرية.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيسان مباحثات ثنائية لمناقشة “الحاجة الملحة” لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
وعقب ذلك تعقد جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ويلي ذلك مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين، بحسب إعلام رسمي مصري.
ويشهد الرئيسان توقيع مذكرة تفاهم صحية جديدة بين القاهرة وباريس، تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين، الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الإبادة في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023.
كما يشهد الرئيسان توقيع 10 اتفاقيات مؤسسية بين الحكومتين المصرية والفرنسية، و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال، تشمل مجالات الصحة والنقل والمياه والطاقة المتجددة، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”.
ووصل ماكرون القاهرة الأحد، لعقد قمة ثلاثية مع نظيره المصري والعاهل الأردني عبد الله الثاني.
وتأتي القمة الثلاثية المرتقبة في وقت تمعن فيه إسرائيل بإبادة الفلسطينيين بقطاع غزة، والتي استأنفتها بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي، رغم التزام الحركة بكافة بنوده، وسط صمت دولي ودعم واشنطن التي تلعب في الوقت نفسه دور الوسيط.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول