الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية 

-مؤتمر الإفتاء العالمي تحول لتظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

-لا صوت يعلو فوق صوت ما يحدث فى فلسطين

-مصر بذلت الغالي والرخيص لدعم القضية الفلسطينية

-ما فعله الرئيس السيسي بإرسال الاغاثات لأهل غزة موقف مشرف

-المشاركون في مؤتمر الإفتاء العالمي أعلنوا تأييدهم للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال

-دعم القضية الفلسطينية من ثوابت الدولة المصرية وقوافل المساعدات خير دليل


اختتمت دار الإفتاء مؤتمرها تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" الذي نظمته الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، شهد مؤتمر هذا العام مشاركةً كبيرة ومتنوعة من كبار المفتين والوزراء ومن علماء الشريعة ورجال الفكر والإعلام والباحثين وعلماء الاقتصاد والاجتماع والسياسة، نظرًا لأهمية الموضوعات والمحاور التي يتناولها المؤتمر، والتي ترتبط بالعديد من المجالات والتخصصات، في محاولة لوضع الحلول والتصورات اللازمة لمواجهتها.

 

صدى البلد حاور الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، عن الفتوى وتحديات الألفية الثالثة، وما الجديد الذي يقدمه مؤتمر هذا العام عن الأعوام السابقة؟ . 

المؤتمر العالمي للإفتاء فى نسخته الثامنة يأتي هذا العام ليناقش قضية فى غاية الأهمية وهى الفتوى وتحديات الالفية الثالثة، هكذا بدأ الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، إن 

وأضاف مستشار المفتي، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، على هامش مؤتمر الإفتاء" الفتوى وتحديات الألفية الثالثة، أن هذا المؤتمر يناقش عدة تحديات كثيرة على كافة المستويات، تحديات سياسية، اجتماعية، اقتصادية، فكرية، انتشار فضاء الكتروني، ذكاء اصطناعي، سيولة اخلاقية. 

وأشار الى أن المؤتمر يعقد أيضًا فى ظروف استثنائية لما تشهده الساحة الفلسطينية، تحديدا القصف الوحشي الذي تعرض له المستشفى المعمداني، قائلاً:"لا صوت يعلو فوق صوت ما يحدث فى فلسطين".

وأوضح “نجم”، أن ما يحدث فى فلسطين فرض على المشاركين فى هذا المؤتمر ليعلنوا مواقفهم المؤيدة والمتضامنة مع القضية الفلسطينة، ويعلنوا تقدريهم للموقف المصري ولموقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات. 

وقال، إن أحد الثوابت للدولة المصرية هي القضية الفلسطينية، وكان على العلماء أن يقولوا قولهم الصريح الواضح في التضامن معها، وإظهار أنها من ثوابت الدين.

وأضاف، أن علماء الأمة الإسلامية والعلماء المسيحيين وكل شريف وله ضمير حر أكد على ثوابت هذه القضية، فتحول المؤتمر لظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وحقوق الشعب الفلسطيني حتى يتناغم دور العلماء مع صناع السياسة، والاثنان يسعيان بشكل كبير لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني واسترداد أراضيه وكافة حقوقه.

وأشار “ نجم”، الى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي فى إرسال المساعدات الإغاثية لأهل غزة ليس بغريب، فالقضية الأولى لمصر هي قضية فلسطين وهذا ليس بالأمس ولا أول أمس، ويشهد التاريخ أن الدولة المصرية بذلت الغالي والنفيس في سبيل دعم الأشقاء ودعم القضية الفلسطينية.

وأوضح أن المزايدات والافتراءات حول الدور المصري كلها زور وبهتان، فما يفعله الرئيس وما يفعله القضاة العرب في تأييد وضمان وصول المساعدات؛ موقف مشرف نفخر به، فضلا عن أن الأشقاء في فلسطين يدركون الدور المحوري للدولة المصرية، وسيستمر هذا الدور شاء من شاء وأبى من أبى.  

وقال الدكتور نجم، إن هناك خمسة محاور من كتاب استراتيجية المحيط الأزرق وهي الإدارة أو ضرورة وجود قيادة رشيدة والمحور الثاني رأس المال البشري والاستثمار فيه وثالث محور هو الإنتاجية المتحصلة والمحور الرابع هو شركاء النجاح والمحور الخامس دائرة التأثير وهو مهم لأن الإنتاجية تتطلب دوائر التأثير وهذا كله ينطبق على استراتيجيات الإدارة الحكيمة للرئيس السيسي، ولإدارة فضيلة المفتي داخل الدار والأمانة العامة.

وأكد أننا لن نصل بمفردنا بل سنحتاج إلى شركاء مخلصين وملهمين، هؤلاء الشركاء هم من يمنحوننا الدعم والتحفيز الذي نحتاج إليه للوصول إلى القمة، وهؤلاء هم المشاركون والداعمون.

وأشار الى أن الإنسان يحتاج إلى دوائر تأثير قوية لتحقيق النجاح، هذه الدوائر تمثلها الجهود المشتركة والتعاون بين الأفراد والمؤسسات، لذلك، نجد أنفسنا هنا، في هذا المكان المبارك، نرى معًا كيف يمكن لفعاليات مثل مؤتمر الإفتاء الثامن العالمي أن تحقق تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا على المجتمعات. 

واستدل بالكلمات النبيلة للنجم الكبير محمد صلاح حول فلسطين إن تلك الكلمات التي جذبت مئات الملايين في ساعات تجعلنا ندرك أهمية دائرة التأثير والمساهمة الجماعية، مؤكدًا على أنه يجب أن نكون واثقين أن الجهود الصغيرة التي نبذلها جميعًا عظيمة ونافعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤتمر الإفتاء العالمي فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الفتوى وتحدیات مؤتمر الإفتاء

إقرأ أيضاً:

نائب: مصر بذلت جهودا كبيرة لدعم الفلسطينيين.. وحريصة على إعادة إعمار غزة

قال النائب الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري في مجلس الشيوخ، إن مصر بذلت جهودا كبيرة تكللت بانتصار تاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث تم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في غزة وفرض انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى منازلهم من جديد والاتفاق على تبادل الأسرى والمحتجزين وضمان مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء هناك، مؤكدا أن أهم هذه البنود هو الاتفاق على إعادة إعمار غزة. 

وأضاف وهبة ، في بيان له اليوم ، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست كافة أشكال العنف والانتهاكات التي تتجاوز القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذله في مواجهة هذه الممارسات الشيطانية التي أودت بحياة مئات الآلاف من المواطنين الأبرياء والمدنيين العزل والأطفال والنساء وهددت الأمن القومي العربي والإقليمي بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص. 

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت البنية التحتية، فدمرتها دمارا شاملا، وحولت القطاع إلى منطقة معدومة بلا حياة تطلب جهودا كبيرة لإعادة إحيائها مرة أخرى، مشيرا إلى أن مصر سبق وشاركت في بناء وتعمير غزة، ولم ولن تتخلى عنها هذه المرة، لكن الأمر يتطلب جهودا إضافية عربية ودولية للمشاركة في عودة الحياة إلى الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية مرة أخرى. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية وعبر التاريخ على مدار نحو أكثر من 77 عاما وهي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية وتدعم كافة الجهود التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وظهر ذلك جليا برفضها لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية، وبذلت جهودا كبيرة لإقرار السلام في المنطقة وإنهاء حالة الصراع الكبيرة التي باتت تهدد الوطن العربي والأمن القومي الإقليمي والدولي. 

ولفت النائب إيهاب وهبة إلى أن مصر حرصت على إنقاذ أهالي غزة من محاولات الإبادة الجماعية والتجويع وغيرها من أشكال العنف، وساهمت في إدخال الآلاف من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ومع إعلان نجاح جهود الوسطاء في التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بادرت بإعداد قافلة من 600 شاحنة وأكثر من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة لعلاج المصابين والجرحى.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • المفتي يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بعيد الشرطة
  • نموذج مشرف من الأبطال أبرزها.. رسائل الرئيس السيسي لشهداء الشرطة المصرية
  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار في غزة مهدد بعدم الصمود
  • خارجية النواب: وقف إطلاق النار بغزة أكد موقف مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • المناخ والصين| مستشار ترامب يكشف موقف الرئيس الجديد بهذه الملفات
  • نائب: مصر بذلت جهودا كبيرة لدعم الفلسطينيين.. وحريصة على إعادة إعمار غزة
  • نائب بالشيوخ: مصر قدمت جهودا حثيثة لدعم القضية الفلسطينية وحريصة على إعادة إعمار غزة
  • حزب الجبهة الوطنية يشيد بالدور المصري لدعم القضية الفلسطينية