مطالبات إسرائيلية باستعادة وثائق أتلفها "نتنياهو" لمحو فشله أمام حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ظهرت مطالبات إسرائيلية للمستشارة القضائية بالتدخل الفوري، لمنع إبادة وثائق قصف تل أبيب ، يوم 7 أكتوبر ، الجاري، واستعادة ما حرق أو مسح منها، بعد توجيه اتهامات صريحة لــ رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، بحرق وثائق، تدينه وتؤكد فشله الأمني والمخابراتي والعسكري في معرفة مخطط حماس لضرب إسرائيل.
ضرب إسرائيلطالبت الحركة الديمقراطية المدنية، في تل أبيب، بحماية المعلومات وتأمين كل الوثائق قبل وبعد هجوم حماس، وسط شبهات بإتلاف ديوان نتنياهو، وثائق حساسة ، لتعقيد عمل لجان التحقيق ، التي ستشكل بعد الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: س الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الحركة الديمقراطية المدنية ضرب إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
وثائق شخصية حساسة.. تورط رئيس ديوان نتنياهو في قضية فساد بشأن "7 أكتوبر"
كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس 14 نوفمبر 2024 بأن مدير ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي تساحي برافرمان، متهم بحيازته وثائق شخصية حساسة تتعلق بضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بل وحاول ابتزازه من أجل الحصول على وثائق سرية.
وقال موقع "كالكست" إن مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تساحي برافرمان، جرى تحقيق معه اليوم، في إطار الاشتباه في تورطه في شؤون أمنية مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء.
بالإضافة إلى ذلك، تم استجواب برافرمان للاشتباه في تورطه في قضية "البروتوكولات"، عندما حاول، وفقًا للاشتباه، "تجديد" البروتوكولات من المناقشات السرية.
ولتحقيق هذه الغاية، وبحسب الاشتباه، قام بالضغط على نفس الضابط الذي زُعم أنه حاول ابتزازه وتتعلق البروتوكولات بهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
ويعتبر برافرمان البالغ من العمر 65 عاما أقوى رجل في مكتب نتنياهو وقال وزير في الحكومة الأسبوع الماضي، في إشارة إلى برافرمان على خلفية القضايا التي يجري التحقيق فيها: «إنه شخص بارد القلب على المستويات النفسية».
وأضاف: "إنه شخصية جبانة وسيكون حريصًا جدًا على عدم التورط والتصرف ضد الإجراءات، لكنه يمكنه دائمًا إلقاء اللوم على شخص آخر".
في بداية الأسبوع، بعد أن أصبح معروفا أن برافرمان هو المسؤول الكبير المشتبه به الذي يُزعم أنه كان يمتلك وثائق شخصية لضابط وحاول ابتزازه، هاجم نتنياهو جهاز تطبيق القانون ودعمه.
وقال نتنياهو في بيان بالفيديو نشره يوم الأحد "في الأيام الأخيرة، تعرض مكتبي لهجوم شرس وغير مقيد".
وأضاف: "في حين أن الحكومة ومجلس الوزراء برئاستي يعملان باستمرار على صد أعدائنا الذين يريدون تدميرنا، ويعملون باستمرار على هزيمة أعدائنا، بينما أدير الحرب وأصد الهجمات الدولية من مختلف الساحات، والآن نواجه جبهة أخرى بقوة أكبر وهي الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام".
وزعم نتنياهو أنه "منذ بداية الحرب، غمرت دولة إسرائيل سيل من التسريبات الإجرامية والخطيرة وهذه التسريبات الإجرامية والخطيرة تترافق أحيانا مع أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة، طوفان من التسريبات من مجلس الوزراء السياسي الأمني، ومن حكومة الحرب آنذاك، وتسونامي متواصل من التسريبات من الفريق المفاوض، هذه التسريبات تعطي معلومات حيوية لإيران وحزب الله وحماس، معلومات تعرض للخطر الدولة تعرض مقاتلينا للخطر، كما تعرض للخطر عودة مختطفينا".
ووفقا له، "تتلقى حماس المعلومات من غرفة مناقشة الفريق الإسرائيلي المفاوض. ويتلقى حزب الله وإيران، وأحيانا على الهواء مباشرة، نصوص المناقشات التي تجري داخلنا حول أساليب العمل ضدهما والمناظرات التي تجري بيننا".