بايدن يعلّق على إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
علّق الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، على دخول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة.
وقال بايدن، في بيان، إن «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على الغذاء والماء والرعاية الطبية».
وأضاف «سنواصل العمل مع كل الأطراف لإبقاء العمل ساريا في معبر رفح لضمان استمرار حركة المساعدات اللازمة لسكان غزة».
تأتي دعوة بايدن بينما انعقدت قمة للسلام في القاهرة لبحث التصعيد الحالي.
وتزامنا مع القمة، دخلت 20 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الطارئة إلى جنوب قطاع غزة قادمة من مصر اليوم السبت وهي أول قافلة من الإمدادات منذ بدء التصعيد.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وعدد من قادة الدول والمنظمات الدولية والوزراء المشاركين في القمة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في القطاع.
وأشار جوتيريش إلى أن حل الصراع الوحيد لن يكون إلا على أساس الدولتين. وتابع «حان وقت التحرك، التحرك لإنهاء هذه الكابوس الرهيب». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن مساعدات قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو كل “مَن يستطيع حمل السلاح” إلى التحرك ردا على خطة ترامب بشأن غزة
#سواليف
دعا القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري الاثنين “كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان في العالم الى أن يتحرك” ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال أبو زهري تعليقا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن “تصريحات نتنياهو بأن هدف الحرب هو تطبيق خطَّة ترامب للتَّهجير تؤكِد بشكل جازم بأنَّنا أمام مخطَّط أمريكي صهيوني مرتبط بمشروع التَّهجير”.
وأضاف أبو زهري: “إزاء هذا المخطّط الشَّيطاني الَّذي يجمع بين المجازر والتَّجويع، فإنَّ على كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان بالعالم أن يتحرّك. لا تدَّخروا عبوّة أو رصاصة أو سكّينا أو حجرا، ليخرج الجميع عن صمته، كلُّنا آثمون إن بقيت مصالح أمريكا والاحتلال الصهيوني آمنة في ظلِ ذبح وتجويع غزّة”.
مقالات ذات صلة مظاهرة في العاصمة البلغارية صوفيا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة / شاهد 2025/03/31وتأتي هذه الدعوة غداة إعلان نتنياهو أنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة شرط أن تسلم الحركة سلاحها.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزة إلى دول أخرى.
بعد أيام من توليه مهامه في البيت الأبيض في أواخر كانون الثاني/ يناير، اقترح ترامب ترحيل سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من القطاع من دون منحهم حق العودة، لكنه عاد وأعلن لاحقا أنه “لن يفرض” الخطة التي قوبلت بإدانات واسعة النطاق.
وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر.