أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاهتمام بالعملية التعليمية وجودتها يقع في مقدمة أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة وفقا لرؤية مصر 2030م.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر خلال لقاء موسع ضم عمداء كليات الجامعة بقطاع الوجه البحري بطنطا، بحضور الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد كلية القران الكريم، والدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور محمود عبد الله، عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، أنه يتابع عن كثب انتظام العملية التعليمية في جميع الكليات بالتنسيق والتواصل الدائم والمستمر مع نواب رئيس الجامعة في قطاعات الوجهين: البحري بطنطا والقبلي بأسيوط، إضافة إلى نواب الدراسات العليا وشئون التعليم والطلاب وفرع البنات، مشيرًا إلى أن هناك نحو 15 كلية من كليات الجامعة بالوجه البحري حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، بجانب ذلك هناك كليتان حصلتا على شهادة تجديد الاعتماد، وهما: كلية اللغة العربية جامعة الازهر بالمنوفية والتي حصلت على شهادة تجديد الاعتماد في 30 نوفمبر الماضي، وكلية القرآن الكريم الكلية المتفردة والتي حصلت أيضًا على شهادة تجديد الاعتماد في  2 فبراير الماضي.

وحث الكليات التي علي التقدم بملف اعتمادها بجد واجتهاد حتي تتمكن من الحصول على شهادة الاعتماد، لافتا إلى حصول 31 كلية على شهادة الاعتماد، إضافة إلى اعتماد 48 برنامجًا تعليميًّا في مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.

في ختام اللقاء قام رئيس الجامعة بجولة تفقدية داخل كلية القران الكريم، وأشاد بما لمسه من تطوير داخل الكلية المتفردة في جامعة الأزهر والتي أسهم خريجوها في رفع راية جامعة الأزهر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

FB_IMG_1697917791853 FB_IMG_1697917804582 FB_IMG_1697917795000 FB_IMG_1697917801606 FB_IMG_1697917804582 FB_IMG_1697917807706

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القرآن الكريم جامعة الأزهر الشريعة والقانون جودة التعليم والإعتماد رئيس جامعة الأزهر كلية القران الكريم جامعة الأزهر على شهادة

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة

#سواليف – خاص

في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.

#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية

تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.

مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30

استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم

ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.

تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط

لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.

أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟

أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.

لقاء النواب: الأمل الأخير؟

يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.

فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟

مقالات مشابهة

  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
  • رئيس جودة التعليم: مبادرة جديدة تحت مظلة بداية جديدة في 50 جامعة
  • المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة في دعم الفلسطينيين بقطاع غزة
  • بدء الدراسة في 18 كلية بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
  • محافظ دمياط يلتقي رئيس اتحاد نقابات عمال مصر
  • بعد تبرعهم بأسِرّة عناية.. رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم خريجي الدفعة السابعة من كلية الطب البشري
  • للمرة الثانية..مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط تحصل على شهادة اعتماد المعايير الدولية في مجال النظم الإدارية
  • 53 باحثًا يشاركون بمؤتمر كلية العلوم فى جامعة جنوب الوادي
  • عاجل | «جامعة الأزهر»: لا صحة لاتخاذ قرار تدريس علوم الطب باللغة العربية