أوضح جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، معاناة أهله وسكان قطاع غزة من القصف الإسرائيلي المستمرة على غزة، معقبًا: «فقدت 10 من عائلتي في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.. وتوفى أخي وزوجته وشقيقي الآخر وطفلته.. استشهد اخواتي وبقيت وحيدًا»، مشيرًا إلى أنه كان يجهز لصلاة الفجر وكان يحدث ضرب شديد واستهداف المنازل من قبل قوات الاحتلال.

وأضاف جمال الدرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أنه في يوم قصف منزله تعرضوا لتسونامي، والهدوء تحول لصراخ وغبار أسود، لافتًا إلى أنه أخرج زوجته وأحفاده من المنزل وعاد مرة أخرى ليرى منازل عائلته ليجدها محطمه، معقبًا: «بيتي وبيوت جيراني تم تسويتها على الأرض».

القصف الآن في كل مكان

وتابع والد الشهيد الدرة، أنه الآن ومن تبقى من عائلته في منطقة مخيم البريج، مشيرًا إلى أن القصف الآن في كل مكان وبجوار منزله مجازر بالعشرات، مؤكدًا على أن الضرب متواصل على كل قطاع غزة، ولم يتوقف القصف يوميًا.

القصف الإسرائيلي مستمر على غزة بحرًا وجوًا وبرًا

واختتم جمل الدرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يستهدفوا المقاومة الفلسطينية ولكنهم فجروا غضبهم في قتل المدنيين الأبرياء، لافتًا إلى أن رائحة الموت في كل مكان داخل قطاع غزة، والقصف الإسرائيلي مستمر على غزة بحرًا وجوًا وبرًا.

اقرأ أيضاًوالد محمد الدرة يودع أشقاءه بعد 23 عامًا على استشهاد نجله: إحنا ضد التهجير

«الدرة».. شاهدًا وشهيدًا

شركة أرامكو السعودية: استمرار حقل الدرة وفقا للخطة المبرمة مع الكويت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية غزة الدم الكيان الصهيوني المسجد الاقصى المقاومة الفلسطينية قصف غزة غلاف غزة غزة الان محمد الدرة الشهيد محمد الدرة والد محمد الدرة كتائب القسام السيوف الحديدية المستوطنين يقتحمون المسجد الاقصى قصف اسرائيل اليوم القصف الإسرائیلی قطاع غزة ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

رقم كبير جداً.. ياسين يكشف عدد نازحي الجنوب حتى الآن!

مع تواصل الضربات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، المكتظة بالسكان، والتي تعد في الوقت عينه معقل حزب الله، أعلن رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة ناصر ياسين لرويترز اليوم السبت إن نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية من بينهم مئات آلاف منذ أمس الجمعة.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، ما أدى إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.

كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس. ودمّر القصف الإسرائيلي ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله. لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق).

ومنذ يوم الاثنين الماضي، بدأت إسرائيل حملة قصف عنيف ودام بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى نزوح 118 ألف شخص خلال أيام فقط.

فيما قُتل أكثر من 1500 منذ عام، وفق السلطات اللبنانية، أكثر من نصفهم خلال الأيام الماضية. (العربية)

مقالات مشابهة

  • تفاصيل القبض على أب عذب نجله حتى الموت في المنزلة بالدقهلية
  • آلام الذاكرة العربية.. 24 عامًا على وفاة محمد الدرة
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى ستة شهداء
  • أحمد موسى يطالب الحوثيين بالرد على القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة (فيديو)
  • صورة نصرالله داخل البرلمان الإيراني.. ونواب يهتفون الموت لإسرائيل (فيديو)
  • "الموت لإسرائيل ولنتنياهو القاتل".. عشرات الإيرانيين يتظاهرون في طهران تنديدا باغتيال نصر الله
  • بعد فوز الزمالك.. أحدث ظهور لـ يوسف الشريف من داخل الملعب
  • رقم كبير جداً.. ياسين يكشف عدد نازحي الجنوب حتى الآن!
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لغالانت وهاليفي وهما يتابعان عملية اغتيال نصر الله