موقع عبري: نتنياهو متردد ويعيق الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال موقع "واللا" العبري في مقال نشره يوم السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متردد ويعيق الجيش الإسرائيلي.
وأضافت في المقال "بعد مرور أسبوعين على هجوم حماس، لا تزال إسرائيل بعيدة كل البعد عن توجيه الضربة التي كان ينبغي لها أن تتلقاها الحركة".
إقرأ المزيد صحيفة عبرية تتساءل.. ما حقيقة تخلي نتنياهو منذ بداية الحرب عن ربطة عنقه؟ويوضح المقال "كلمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت "عظيمة" وكان هناك أمل أيضا في ألا يكتفي هذه المرة بالخطاب العنيف فحسب، بل أن يستمر حتى النهاية".
وتابع الموقع العبري قائلا: "إذا حكمنا من خلال الأيام الأربعة عشر الأولى من الحرب، يبدو أن نتنياهو هو نتنياهو نفسه، حذر عسكريا، يتحدث كثيرا ولا يفعل سوى القليل".
ويتابع المقال: "هناك ذرائع كثيرة.. الضغط الأمريكي، والرغبة في إعداد الجيش بشكل أفضل، ومحاولة حشد الشرعية الدولية.. ولكن الخلاصة سيئة للغاية إذ أن نتنياهو يعيق قوات الدفاع الإسرائيلية، سواء في الجنوب أو الشمال".
وأردف بالقول: "والآن يقودنا نفس المفهوم الخطير الذي دفع نتنياهو إلى الاعتقاد بأن حماس يمكن شراؤها بحقائب مليئة بالدولارات".
إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": إدارة بايدن حذرت إسرائيل من مخاطر مهاجمة "حزب الله"وذكر الموقع أنه على نتنياهو احتواء هجمات حزب الله من الشمال وترك نصر الله هو الذي يحدد الأجندة، مشيرا إلى أنه وفي هذه اللحظة يفعل نصر الله ما يريد بالجيش الإسرائيلي في الشمال، والرد الإسرائيلي سيكون فاترا حسب الخط الذي رسمه نتنياهو نفسه فهو صاحب البيت وهو من يقرر.
وتطرق الموقع العبري إلى المقال الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية والذي كشف أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح توجيه ضربة استباقية لـ"حزب الله"، وقد قوبل اقتراحه بالرفض من قبل نتنياهو.
وأفاد "واللا" بأن "يوآف غالانت كان على حق وأن الخوف من المواجهة مع حزب الله بسبب قوته الكبيرة هو بالضبط السبب وراء وجوب ضربه الآن".
وتساءل الموقع العبري "ماذا ينتظر نتنياهو؟.. أن حزب الله سيستمر في تعزيز قوته أكثر مما هو عليه الآن؟ كم سنة أخرى ستستمر إسرائيل في عهد نتنياهو في السماح لأعدائها عبر الحدود بأن يصبحوا أقوى".
إقرأ المزيد الانتقادات للحكومة والجيش الإسرائيليين تتصدر عناوين إحدى كبريات الصحف الإسرائيليةوفي ختام المقال قال موقع "واللا" "في هذه اللحظة يبدو أن نتنياهو لا يفهم الوضع حقا.. في هذه المرحلة من الزمن كان ينبغي أن نتوقع شيئا واحدا فقط من نتنياهو هو توجيه ضربة عسكرية قاتلة إلى الشمال أو الجنوب.. وإذا لم يتمكن من القيام بذلك، عليه أن يتنحى ويسمح لشخص آخر بإدارة الحملة الأكثر أهمية لإسرائيل.. حماس وحزب الله يدركان بالفعل أنه مع تردد نتنياهو، لا يمكن لإسرائيل أن تفوز".
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
ومازال القطاع يتعرض لقصف إسرائيلي حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT + موقع "واللا" العبري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع أحداث الأقصى أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات حزب الله فی هذه
إقرأ أيضاً:
بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
نشر موقع عبري، صورا لعدد من القادة الحوثيين، وعلى رأسهم الزعيم الحوثي عبد الملك والمتحدث العسكري يحيى سريع.
معلنا أنهم ضمن أهداف إسرائيل الفترة المقبلة، وكان الاحتلال نشر في الماضي صور لقادة حماس وحزب الله، ونفذ اغتيالاته لجميع القادة.
وكانت أكد نتنياهو أنه سيتفرغ لليمن، بهدف القضاء على جماعة أنصار الله، التي تواصل استهدافاتها للأراضي المحتلة في إسرائيل.
تفاصيل جديدة حول 7 أكتوبر
كشف موقع "والاه" العبري، تفاصيل جديدة حول تحقيقات عملية طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر، وقال إن ثلاثة مسلحين مدججين بالسلاح من الرأس إلى القدمين هبطوا في منطقة "نتيف هعسرا" بغلاف غزة، كانوا يحملون خرائط وأجهزة لوحية (تابلت).
ووفقًا للتحقيق، كان لديهم معلومات استخباراتية دقيقة عن المستوطنة حيث جرت اشتباكات مسلحة في أنحاء المستوطنة، والنتائج كانت مأساوية للغاية.
الكتيبة الحريدية الجديدةوأفادت اسرائيل اليوم العبرية، بأن الكتيبة الحريدية الجديدة ستبدأ عملها يوم الأحد المقبل مع تجنيد الدورة الأولى، مشيرة إلى أنه سيتوجه ما بين 160 إلى 200 جندي وقائد إلى قاعدة في غور الأردن، وسيخدمون في سريتين منفصلتين.