تركيا: إسرائيل استغلت بعض الصداقات من أجل شن عملياتها ضد المدنيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية التركى هاكان فيدان إن من الصعب أن نصدق ما الذى يحدث بالفعل فى قطاع غزة، فالآلاف من المدنيين قُتلوا فى عدة مذابح، وليس هناك أى عذر لتطبيق هذا العقاب الجماعى على الشعب الفلسطينى.
وأدان «فيدان»، خلال كلمته أمام القمة اليوم، قتل المدنيين الذين لقوا حتفهم إثر العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، مؤكداً أن المجتمع الدولى يجب أن يتعاون لإرسال رسالة واضحة فى هذا المنعطف الخطير، كما يجب على قوات الاحتلال الإسرائيلى أن تتوقف عن عملياتها العدائية ضد الشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات.
وأكد «فيدان» أن هذه المساعدات المتوقفة على الشروط ليست من الحلول السليمة المستدامة، ولكنها تعمق من الاحتلال لأن هذه السياسات تتجاهل المعادلة الكاملة، وهى أن يكون هناك طرف فلسطينى، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال استفادت من الصمت الدولى واستغلت بعض الصداقات من أجل شن عمليات ضد المدنيين الفلسطينيين، وتقول إن لديها تسامحاً دينياً ولكنها ليست كذلك لأنها قامت باستهداف المدنيين فى القدس الشرقية وفى كل مكان فى فلسطين.
وأشار إلى أن إسرائيل قامت بسجن مئات الآلاف من الفلسطينيين فى قطاع غزة وتسمى ذلك «حماية ضد الإرهاب»، كمان أن معاناة الفلسطينيين مستمرة، ولن نسمح بمزيد من الإهانة للشعب الفلسطينى، هذه الأزمة إذا استمرت قد تمتد إلى النطاق الإقليمى الشامل، كذلك أيضاً يجب أن يكون هناك حل شامل للسلام فى هذه المنطقة.
وأضاف: «يجب أن نستفيد من كل الجهود للعودة مرة أخرى إلى السلام القائم على أساس دولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على ما قبل حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهذا أمر ضرورى من أجل سلام وأمن المنطقة، ونحن جميعاً نتفق على ذلك، ولكن هذا ليس كافياً، فيجب أيضاً أن نبدأ بتنفيذ هذة القرارات فوراً فى هذه المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة السلام
إقرأ أيضاً:
فرنسا: هناك فرصة للهدنة في لبنان ويجب اغتنامها
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وقال بارو، لقناة "فرانس 3" التلفزيونية الفرنسية "هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها".
وأكد "أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولا من جميع الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضا".
وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في المنطقة هذا الأسبوع.
كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حث، من بيروت، في وقت سابق اليوم الأحد، على "وقف فوري" لإطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.