والد الشهيد محمد الدرة: إسرائيل تعيد مجزرة بحر البقر.. نتعرض لتسونامي إسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استيقظت الآلام وتجددت الجراح وعاش "جمال الدرة" فجيعة أخرى، سطرها جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال القصف المستمر، الذي دمر منزله ومنزل جيرانه وقتل أخوانه، فبعد استشهاد ابنه محمد الدرة بين ذراعيه برصاص أحد الطغاة من القناصين الإسرائيليين منذ 23 عاما، ودع اخوته الذين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي الغاشم خلال القصف الصهيوني على قطاع غزة بأسلوب وحشي.
وأكد جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، أن معاناة سكان قطاع غزة مع القصف الإسرائيلي المستمرة، مشددًا على أنه فقد 10 من عائلته خلال القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معقبًا: "توفى أخي وزوجته وشقيقه الأخر وطفلته.. استشهد إخواتي وبقيت وحيدًا".
وأوضح “الدرة”، أنه في يوم ما قصف منزله تعرضوا لتسونامي، والهدوء تحول لصراخ وغبار أسود، مشددًا على أنه أخرج زوجته وأحفادة من المنزل وعادة مرة أخرى ليرى منازل عائلته محطمه، متابعًا: "بيتي وبيوت جيراني تم تسويتها محطم وعلى الأرض".
وأضاف أنه الآن ومن تبقى من عائلته في منطقة مخيم البريج، مشددًا على أن القصف الآن في كل مكان وبجوار منزله مجازر بالعشرات، منوهًا بأن الضرب متواصل على كل قطاع غزة، ولم يتوقف القصف يوميًا، مؤكدًا أن مجزرة بحر البقر عاد مرة أخرى.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يستهداف المقاومة الفلسطينية ولكنهم فجروا غضبهم في قتل المدنيين، موضحًا أن رائحة القتلى في كل مكان داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن القصف الإسرائيلي مستمر على غزة بحرًا وجوًا وبرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدرة جمال الدرة الشهيد محمد الدرة القصف الإسرائيلى غزة قطاع غزة جيش الإحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.