تعهد مسؤول كبير في حزب الله بأن الجماعة المدعومة من إيران في لبنان أصبحت بالفعل في قلب المعركة، وتعهد بأن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا عندما تبدأ هجومها البري في غزة.

جاءت تصريحات نائب زعيم حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل غارات بطائرات بدون طيار في جنوب لبنان ورد حزب الله على إسرائيل بالصواريخ والقذائف.

 

قال نائب زعيم حزب الله، وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية، هل تعتقد أنه إذا حاولت إسرائيل سحق المقاومة الفلسطينية فإن المقاومين الآخرين في المنطقة لن يتحركوا؟ أجاب قاسم في كلمة ألقاها السبت ،خلال تشييع أحد مقاتلي حزب الله، نحن في قلب المعركة اليوم. نحن نحقق إنجازات من خلال هذه المعركة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله غزة فلسطين الأقصى حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

بري قلق ويخشى غياب لبنان عن الاهتمام في شهر مثقل دولياً بالاستحقاقات


كتبت سابين عويس في" النهار": لا يتحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره عن حرب موسعة، بل عن اعتداء تهدد إسرائيل بالقيام به، فيرد بأنه سيكون في الصفوف الأمامية إلى جانب "حزب الله" للدفاع عن لبنان. وكلام بري يتناغم مع كلام الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في إطلالته الأخيرة بأن حزبه على جهوزية كاملة للرد "إذا فُرضت علينا الحرب".

إذا، لا مبادرات من الجانب اللبناني في اتجاه إسرائيل على طريقة ٢٠٠٦، بل التزام لقواعد الاشتباك التي تخرقها إسرائيل نفسها لا الحزب، على ما يقول بري أمام زواره. لكن هذا وحده غير كافٍ للجم تل أبيب إذا ما وجدت حاجة، بعد الانتهاء من عملياتها في رفح، للتحول إلى الجبهة اللبنانية.
والواقع أن مخاوف بري وتحذيراته من شهر حاسم، لا تنبع فحسب من التهديدات الإسرائيلية المتنامية أو الاعتداءات المتصاعدة الوتيرة، بل مما يحمله هذا الشهر من استحقاقات دولية مهمة، على ما تقول الأوساط القريبة منه. فالأميركيون يستعدون لخوض انتخابات رئاسية حامية جداً، والخميس سيشهد العالم على المناظرة الرئاسية بين المرشحين الرئيس الحالي جو بادين والرئيس السابق دونالد ترامب. أما على المقلب الأوروبي، فستخوض كل من فرنسا وبريطانيا انتخاباتهما، مع كل ما يمكن أن ترتّبه هذه الاستحقاقات من تغيير ربما على مستوى السلطات والسياسات الخارجية. يدخل بعدها العالم عطلة الصيف، فتتعطل كل المبادرات ويصبح لبنان خارج دائرة الاهتمام الدولي.

هذا المشهد الذي يقلق بري، يدفعه إلى تحفيز كل القوى محلياً ودولياً عبر حركة الاتصالات والمتابعة التي يقوم بها من أجل توفير الفرصة أمام الجهود الديبلوماسية لتفعل فعلها في ضبط حدة التصعيد وتبريد الرؤوس الحامية، تمهيداً للتوصل إلى حل سياسي. وهو بهذا المنطق، أكد التزام لبنان تطبيق قرار مجلس الامن ١٧٠١.

تنفي أوساط بري أي كلام تداوله وزواره عن إبلاغه إلى الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين أن لبنان يطالب بتراجع إسرائيل ثمانية كيلومترات عن الحدود مقابل طلبها تراجع "حزب الله" مسافة مماثلة، واضعة الكلام في إطار الرد على سؤال بسؤال وليس في إطار تبادل اقتراحات. هو لم يتلقّ حتى الآن أي جواب من هوكشتاين، ولا توقعات لزيارة قريبة له قبل بلورة الوضع في غزة، الأمر الذي يعني عملياً أن التسوية في شأن لبنان المرتبط بغزة، لم تنضج بعد.

مقالات مشابهة

  • برلين- حزب الله : الخط سالك
  • عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!
  • “فايننشال تايمز”: واشنطن تحذر “إسرائيل” من محدودية قدراتها الدفاعية أمام حزب الله
  • أمريكا تدعم الهجوم الإسرائيلي على لبنان
  • بري قلق ويخشى غياب لبنان عن الاهتمام في شهر مثقل دولياً بالاستحقاقات
  • نائب نصر الله يعلق على تقرير "التلغراف" عن تخزين أسلحة بالمطار ويؤكد: المقاومة قادرة على ردع إسرائيل
  • قاسم: المساندة ستبقى حتى تتوقف الحرب في غزة
  • كندا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا
  • نبيه بري لـRT: لبنان أمام شهر مصيري والوضع غير مطمئن.."أمل" ستقاتل أمام "حزب الله" إذا توغلت إسرائيل
  • هاشم: أميركا لا تريد الحرب وقرار توسعتها بيد إسرائيل وليس لدى الحزب