الحرة:
2024-10-02@03:54:15 GMT

كيف وجدت ماكدونالدز نفسها في قلب حرب إسرائيل وحماس؟

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

كيف وجدت ماكدونالدز نفسها في قلب حرب إسرائيل وحماس؟

دخلت واحدة من أشهر العلامات التجارية في الولايات المتحدة على خط الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، السبت.

وقالت الصحيفة إن سلسلة مطاعم ماكدونالدز الشهيرة وجدت نفسها في وسط الحرب بعدما أعلنت شركة "ألونيال" المحدودة المشغِلة لفروع ماكدونالدز في إسرائيل توفير وجبات مجانية للمستشفيات وكذلك للجنود الإسرائيليين.

وتضيف أن أصحاب امتيازات في أماكن أخرى من الشرق الأوسط سارعوا إلى النأي بأنفسهم عن هذه الخطوة، قائلين إنه لا علاقة لهم بقرار توفير الوجبات للجنود الإسرائيليين بينما بدأ بعضهم في تقديم تبرعات لغزة تضامنا مع الفلسطينيين.

وفقا للصحيفة فقد جرى بعد ذلك تخريب عدة فروع لسلسلة مطاعم ماكدونالدز في تركيا ولبنان ومصر في أعقاب الضربة التي طالت مستشفى المعمداني في غزة وأسفرت عن مقتل المئات.

مع أكثر من 40 ألف متجر حول العالم، تعد ماكدونالدز واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم وترتبط ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة، على الرغم من أن الغالبية العظمى من ملكية المطاعم في أنحاء العالم مملوكة لسكان محليين بموجب نظام الامتياز.

تشير الصحيفة إلى أن فروع ماكدونالدز تعرضت للاستهداف بشكل متكرر على مر السنوات الماضية، وخاصة في الشرق الأوسط، باعتبارها أحد رموز الولايات المتحدة.

ونظرا لعدم وجود كتل خرسانية وأفراد من الشرطة لحمايتها، على عكس سفارات الولايات المتحدة، فقد باتت مطاعم ماكدونالدز وغيرها من شركات الوجبات السريعة الأميركية، هدفا سهلا للتخريب الذي يحمل أبعادا سياسية، وفقا للصحيفة.

وتضيف أن تحول ماكدونالدز إلى هدف للتخريب بدأ في أعقاب المقاطعة العربية للعلامات التجارية الأميركية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. 

وخلال احتجاجات الربيع العربي في القاهرة عام 2011، تعرضت سلسلة المطاعم الشهيرة القريبة من ميدان التحرير للهجوم والتدمير وجرى تحويلها إلى مراكز إسعافات أولية للمتظاهرين.

تقول الصحيفة إن حدة الغضب على سلسلة المطاعم اشتدت مع ارتفاع عدد القتلى في غزة بعد ما يقرب من أسبوعين من القصف الإسرائيلي، الذي جاء ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وبعد مرور أسبوع على الصراع، أصدرت شركات الامتياز التي تدير فروع ماكدونالدز في تركيا ومصر والأردن ولبنان وفي جميع أنحاء الخليج بيانات تنأى بنفسها عن تصرفات نظيراتها الإسرائيلية، بينما تبرع بعضها بالأموال لغزة. 

ومع ذلك تقول الصحيفة إن تلك المبادرات لم تمنع الدعوات لمقاطعة شركة الوجبات السريعة، وكذلك الهجمات على بعض المواقع. 

في مصر، انتشرت دعوات المقاطعة بسرعة عبر الإنترنت، حيث لجأ العديد من الأشخاص إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم، بحسب الصحيفة.

ولم تستجب شركة ماكدونالدز الأم لطلب للتعليق على الأنشطة السياسية والخيرية لأصحاب الامتياز، وفقا للصحيفة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر إيران من عواقب وخيمة إذا هاجمت إسرائيل.. أوستن: واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن إيران قد تواجه عواقب وخيمة إذا اختارت العمل العسكري المباشر ضد إسرائيل، وذلك بعد أن أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بعمليات برية في جنوب لبنان. 

وخلال محادثاته مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد أوستن أن واشنطن في وضع جيد للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات المدعومة من إيران. 

وصرحت إيران أمس الإثنين أنها لن ترسل قوات إلى لبنان أو غزة. ومع ذلك، تعهدت برد غير محدد على إسرائيل في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية الضخمة على بيروت يوم الجمعة، والتي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله والقائد الإيراني عباس نيلفوروشان وشخصيات بارزة أخرى في حزب الله. 

وكان الهجوم أكبر ضربة على معقل حزب الله في ما يقرب من عام من الصراع. وأثارت الضربات الإسرائيلية المكثفة على حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن مخاوف من أن القتال قد يتصاعد، مما قد يجر إيران والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل. 

وعلى الرغم من ذلك، لم تذكر إيران الانتقام علنًا. وفي الأسبوع الماضي، أفاد موقع أكسيوس أن حزب الله طلب دعم إيران للرد، لكن المسؤولين الإيرانيين كانوا مترددين، وأبدوا تحفظات بشأن الانضمام إلى القتال ضد إسرائيل.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين أن قراراته تستند إلى "العقلانية، ولا تتأثر بمشاعر وسائل التواصل الاجتماعي". 

وأكد النائب السياسي للحرس الثوري الإيراني، "يقترح البعض، "لو كنا رددنا على اغتيال الجنرال سليماني وهنية، لما حدثت أحداث معينة،" أو "إذا لم نرد، فإن الأعداء سيتخذون الخطوة التالية". 

وأضاف، "في حين قد يكون هناك حماس للعمل، يجب التعامل مع أي عملية بعقلانية وتفكير متأنٍ وتحليل شامل للوضع". 

وكتبت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية المحافظة يوم الثلاثاء أن رفض نظرية الانتقام هو استراتيجية دقيقة ومنطقية، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى توسيع الحرب في المنطقة.

وقالت الصحيفة: "في الوقت الذي يحاول فيه أفراد وفصائل مختلفة، من خلال تصريحات متطرفة، دفع المنطقة نحو حرب شاملة، فإن إعطاء الأولوية للمقاومة ورفض نظرية الانتقام هي استراتيجية دقيقة". 

ومع ذلك، استمرت بعض وسائل الإعلام المحافظة في الدعوة إلى الانتقام من كل من إسرائيل والولايات المتحدة. 

وأشارت صحيفة فرهيختيجان الصادرة في طهران إلى أن الرئيس جو بايدن قد يصبح هدفًا "مشروعًا" بعد تركه منصبه، مستشهدة بدور الولايات المتحدة في اغتيال إسرائيل لـ "قادة المقاومة".

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • بلينكن يؤكد في لقاء مع بوريطة التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل (فيديو)
  • الولايات المتحدة تحذر إيران من عواقب وخيمة إذا هاجمت إسرائيل.. أوستن: واشنطن مستعدة للدفاع عن شركائها وحلفائها بالمنطقة
  • بنعلي تعرض الإستراتيجية الطاقية أمام كراس فارغة بمجلس النواب
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة تدعم إسرائيل عسكريا وتحمي العمليات الانتقامية
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة استعدادها لتنفيذ عملية برية في لبنان قريبا
  • واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة التخطيط لعملية برية محدودة بلبنان
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • إسرائيل: الولايات المتحدة كانت على علم بالغارات على الحديدة
  • "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله