بوابة الوفد:
2024-07-08@08:07:56 GMT

القوات الفرنسية تغادر النيجر بحلول نهاية العام

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

قال إريك أوزان قائد القوات الفرنسية في منطقة الساحل، إن 1500 جندي فرنسي سيغادرون النيجر بحلول 31 ديسمبر ، وهو إطار زمني أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أواخر الشهر الماضي.

وبدأ الانسحاب الذي طالب به الحكام العسكريون في النيجر الأسبوع الماضي، بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم الحليف الرئيسي لباريس، في يوليووألقى باستراتيجية فرنسا لمنطقة الساحل في حالة من الفوضى.

وأوضح  الجنرال الفرنسي إريك أوزان، في مؤتمر صحفي مشترك مع العقيد النيجري مامان ساني كياو في العاصمة نيامي "سيتم تحقيق هدف الإعلانات الرئاسية عن المغادرة في 31 ديسمبر".

وأضاف العقيد النيجري، أن 282 جنديا غادروا البلاد بالفعل "حتى اليوم".

بينما أضاف أوزان إن "قافلتين كبيرتين من المركبات العسكرية كانتا في المنطقة الشمالية" غادرتا، موضحا  أن عددا من القوافل التي تحمل "معدات غير حساسة" بدأت في المغادرة،  هذه لا تشمل معدات "التسلح" أو "الإرسال".

وأشار إلي أن "التدفقات اللوجستية الكبيرة ستبدأ بالفعل الأسبوع المقبل" ، مشيرا إلى أنه من المقرر شحن 2500 حاوية إلى خارج البلاد.

وتابع : "يتم التعامل مع هذا من قبل شركة نقل مدنية خارجية وشفافة تماما ، خاصة بالنسبة للسكان المحليين ، الذين سيرون فقط شاحنات بها حاويات".

وصلت أول قافلة برية فرنسية من القوات المنسحبة من النيجر إلى العاصمة التشادية نجامينا المجاورة يوم الخميس ، بعد 10 أيام على الطريق.

نجامينا هي موقع المقر العسكري الفرنسي لمنطقة الساحل بأكملها ، مع حوالي 1000 جندي هناك.

وأكد أوزان: "تشاد ليست سوى بلد عبور، وليست إعادة صياغة لعمليتنا من النيجر إلى تشاد".

ومن تشاد، يمكن للقوات الفرنسية المغادرة جوا بمعداتها الأكثر حساسية. ومع ذلك ، سيتعين نقل معظمهم عن طريق البر والبحر.

واستكمل أوزان إن الرحلة "تم التخطيط لها وإعدادها بشكل مثالي من قبل السلطات النيجيرية، وتم استقبال الرسائل التي تم نقلها إلى السكان والاستماع إليها بشكل مثالي".

ولفت إلي أن «فك الارتباط يحدث بطريقة منسقة، ولدينا نفس الهدف».

وأشار أوزان: "نحن لا نتفق دائما على كل شيء، لكننا نتحدث مع بعضنا البعض، ونعمل على حل الأمور، ونجد حلول وسط، لذلك كل ذلك يحدث بروح الاحتراف وبهدف إيجاد حلول".

وقال العقيد النيجري كياو "لقد عملنا معا لسنوات، لقد طلبنا منهم المغادرة، لذلك نود أن يسير كل شيء بسلاسة وأن يتمكنوا من العودة إلى تشاد بأمان تام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس محمد بازوم نيامى

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس

كرست بوركينا فاسو ومالي والنيجر التي وصل قادتها إلى السلطة في انقلابات عسكرية، تحالفها ضمن "كونفدرالية"، خلال أول قمة لها السبت في نيامي، في قرار يرسخ القطيعة مع بقية دول تكتل غرب إفريقيا.

وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي للقمة السبت إن رؤساءها العسكريين "قرروا عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء".

وأضاف البيان "ولهذا الغرض، تبنوا معاهدة تؤسس كونفدرالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر تحت مسمى كونفدرالية دول الساحل".



وفي كانون الثاني/يناير، خرجت الدول الثلاث من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الجهاديين. ويؤكد إنشاء هذه الكونفدرالية هذه القطيعة.

وفي مستهل القمة السبت، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تياني أمام نظيريه في بوركينا الكابتن إبراهيم تراوري وفي مالي العقيد أسيمي غويتا أن شعوب دولهم الثلاث "أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023 الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

وتم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لكن الفتور لا يزال يسود العلاقات بين الطرفين.
ومن المقرر أن يعقد رؤساء دول إكواس قمة الأحد في أبوجا يبحثون خلالها مسألة العلاقات مع تحالف دول الساحل.

ومطلع آذار/مارس، أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر إنشاء قوة مشتركة لمكافحة الجهاديّين، من دون تحديد معالمها وعديدها.

كما أعربت السبت عن رغبتها في "تبادل مواردها" في قطاعات تعد استراتيجية مثل الزراعة والمياه والطاقة وحتى النقل.



كما دعت إلى استخدام اللغات المحلية بشكل متزايد في وسائل الإعلام العامة والخاصة في البلدان الثلاثة.

وقال الجنرال تياني في مستهل قمة "تحالف دول الساحل"، أي الدول الثلاث المذكورة التي سبق أن انسحبت من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) هذا العام، إن "شعوبنا أدارت ظهرها نهائيا" للتكتل الإفريقي.

ودعا تياني إلى جعل التحالف "بديلا من أي تجمع إقليمي أحمق عبر بناء مجتمع سيادي للشعوب، مجتمع بعيد من هيمنة القوى الأجنبية".

وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا التي يحكمها عسكريون تولوا السلطة إثر انقلابات، انسحابها من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، متهمة فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، باستغلال التكتل الإفريقي.

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 تموز/يوليو 2023 الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

ورغم رفع العقوبات في شباط/فبراير، لا يزال الفتور يسود العلاقات بين الطرفين.
وتعقد الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا قمة لرؤساء دولها الأحد في أبوجا، وعلى جدول أعمالها العلاقات مع "تحالف دول الساحل".

كذلك، اعتبر تياني السبت أن "تحالف دول الساحل هو التجمع الإقليمي الوحيد الفاعل على صعيد مكافحة الإرهاب، بعدما أخفقت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا" في هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تنسحب من القاعدة الجوية 101 في النيجر
  • القوات الأميركية تنسحب من القاعدة الجوية 101 في النيجر
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها «كونفدراليا»
  • مالي وبوركينا فاسو والنيجر يشكلون اتحاداً جديداً في منطقة الساحل
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها كونفدراليا وتبعد عن إيكواس
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو تعلن تأسيس “كونفدرالية دول الساحل”
  • الجيش الألماني يحدد موعدا للانسحاب من النيجر
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر