عمان: لا يمكن أن يعم السلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لسلطنة عمان، إننا نرفض التصعيد العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة رفضاً قاطعاً، ونحمّل المجتمع الدولى مسئولياته فى وقف الحرب، موضحاً أنه لا بد من العودة إلى منطق العقل فى تحقيق غاياتنا المنشودة نحو تحقيق السلام العادل والشامل، بالاستناد إلى القانون الدولى.
وأضاف خلال كلمته فى القمة: «نلتقى اليوم فى ظل أزمة خطيرة تشهدها المنطقة يتساقط ضحاياها يوماً بعد يوم بآلاف الأطفال والمدنيين العزل، فضلاً عن تدمير المساكن والمنشآت والبنى الأساسية المرتبطة بخطوط المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية».
وتابع «أولت حكومة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، اهتمامها وحرصها على دعم الجهود الإقليمية والدولية، للعمل على وقف الدماء بصورة فورية، وحماية المدنيين والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية العاجلة والغذاء إلى المتضررين فى قطاع غزة، واستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود».
واستطرد: «نحن بحاجة الآن إلى التطبيق الفورى لمبادئ وقواعد القانون الدولى والإنسانى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والشروع فى تطبيق قرارات الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية رفعاً للظلم الواقع على الشعب الفلسطينى، الذى يتجرع بشكل مستمر موجات العنف والتنكيل فى الضفة الغربية وفى غزة».
وأكد أنه لا يمكن أن نتصور أن يعم السلام والاستقرار، ويستديم دون منح الشعب الفلسطينى حقه فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
واختتم: «نعرب عن جزيل الشكر لجمهورية مصر العربية على مبادرتها فى الدعوة لهذه القمة، لمعالجة الأزمة الحرجة التى تمر بها المنطقة، مجددين الأمل فى رسالة السلام، وبأن العدالة حق مشروع ومتساوٍ لكل الأطراف والبشرية جمعاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة السلام
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في الملاجم دعما للقضية الفلسطينية وغزة
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء اليوم وقفة قبلية، دعماً لفلسطين، وإعلانا للنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير المديرية /محمد الملجمي ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، بجرائم العدوان الأمريكي في اليمن والكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
وأكدوا أن قبائل الملاجم، ماضية إلى جانب القبائل اليمنية في طريق الجهاد، باعتبار اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشددين على استعدادهم وجاهزيتهم لخوض المعركة ومواجهة العدو .
واكد بيان الوقفة، الاستمرار في جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مشيرا إلى أن التوقيع على وثيقة الشرف القبلي تأتي لتعزيز التعاون وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد البيان على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد البيان أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية وإلى جانبها الشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف اليمني المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود لتعزيز التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل إسنادًا للمظلومين والمستضعفين.
كما اكد البيان على البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي، وأن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.