قال شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لسلطنة عمان، إننا نرفض التصعيد العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة رفضاً قاطعاً، ونحمّل المجتمع الدولى مسئولياته فى وقف الحرب، موضحاً أنه لا بد من العودة إلى منطق العقل فى تحقيق غاياتنا المنشودة نحو تحقيق السلام العادل والشامل، بالاستناد إلى القانون الدولى.

وأضاف خلال كلمته فى القمة: «نلتقى اليوم فى ظل أزمة خطيرة تشهدها المنطقة يتساقط ضحاياها يوماً بعد يوم بآلاف الأطفال والمدنيين العزل، فضلاً عن تدمير المساكن والمنشآت والبنى الأساسية المرتبطة بخطوط المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية».

وتابع «أولت حكومة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، اهتمامها وحرصها على دعم الجهود الإقليمية والدولية، للعمل على وقف الدماء بصورة فورية، وحماية المدنيين والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية العاجلة والغذاء إلى المتضررين فى قطاع غزة، واستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود».

واستطرد: «نحن بحاجة الآن إلى التطبيق الفورى لمبادئ وقواعد القانون الدولى والإنسانى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والشروع فى تطبيق قرارات الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية رفعاً للظلم الواقع على الشعب الفلسطينى، الذى يتجرع بشكل مستمر موجات العنف والتنكيل فى الضفة الغربية وفى غزة».

وأكد أنه لا يمكن أن نتصور أن يعم السلام والاستقرار، ويستديم دون منح الشعب الفلسطينى حقه فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

واختتم: «نعرب عن جزيل الشكر لجمهورية مصر العربية على مبادرتها فى الدعوة لهذه القمة، لمعالجة الأزمة الحرجة التى تمر بها المنطقة، مجددين الأمل فى رسالة السلام، وبأن العدالة حق مشروع ومتساوٍ لكل الأطراف والبشرية جمعاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة السلام

إقرأ أيضاً:

تحذير من أممي حول الأوضاع في اليمن

شمسان بوست / متابعات:

أكد المبعوث الأممي لليمن هانس غروندنبيرغ، على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على عملية السلام اليمنية، مطالبا بدعم المجتمع الدولي.


وأشار غروندنبيرغ في مقابلة مع قناة “الحرة”، أمس الاثنين، وذلك بعد أسبوع حافل بالاجتماعات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الحرب في غزة وفي لبنان تؤثر على المضي قدما في عملية السلام في اليمن.


وقال إن “عدم الاستقرار الذي شهدناه في الفترة الماضية يبعث على القلق العميق، ليس فقط لأن آلاف الأرواح أزهقت، والأزمة نشرت الأسى في المنطقة ولكنها تخيم بظلالها على قدرتنا على اتخاذ قرارات لمصلحة المدنيين، وهذا أثر على عملنا في اليمن”.


وعند سؤاله عن موقفه من استهداف الحوثيين، السفن في البحر الأحمر، قال المبعوث الأممي: “لهذا السبب، كانت الأمم المتحدة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في غزة منذ البداية والإفراج عن الرهائن، وكنا واضحين بشأن المخاطر الخاصة بعدم الاستقرار على الحدود وهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، وهذا يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع”.
وأوضح أن “اليمن المستقر يمكن أن يؤثر على المنطقة إيجابيا، وأيضا المنطقة المستقرة يمكن أن تؤثر على الحرب في اليمن”، مشيرا إلى أن “هناك رابطا بين الأمرين”.


ويصف المبعوث الأممي، دور الأمم المتحدة في اليمن بأنها عبارة عن الوساطة بين الأطراف المختلفة وأصحاب المصلحة، قائلًا: “لو أردت أن أكون فعالا في عملي، فأنا أحتاج إلى دعم كامل غير مشروط من المجتمع الدولي حتى تتوافق الأطراف على الخطوة التالية وتجاوز الهدنة التي وصلنا إليها في عام 2022، وكي يحدث ذلك نحتاج إلى بيئة تؤدي إلى هذا المستوى”.


وحول الدور الإيراني، شدد غروندنبيرغ على أن دور دول المنطقة في النزاع في اليمن “مهم جدا”، قائلا: “طموحي منذ بداية عملي على هذا الملف هو التأكد من أن جيران اليمن في شبه الجزيرة العربية والخليج وإيران يمكن أن يكونوا بنائين في تحقيق السلام في اليمن”.
وأضاف: “لا أتواصل فقط مع اليمنيين ولكن مع السعودية وعمان والإمارات والإيرانيين”، مشيرا إلى أنه زار طهران قبل أقل من أسبوعين “وكان هناك نقاش طويل، ومحادثات هنا في نيويورك أيضا”.
ورفض التطرق لوصف الدور الإيراني ما إذا كان بناء من عدمه وتفاصيل المناقشات التي أجراها في طهران.
ولكنه قال إن مناقشاته مع وزير الخارجية الإيراني عندما زار طهران قبل أسبوعين “كانت بناءة، وحددت ضرورة التحرك إلى الأمام من أجل تحقيق حل عادل في اليمن.
وأضاف: “طلبت من كل المحاورين في المنطقة وكل أصحاب المصلحة أن يكون لهم موقف بناء تجاه اليمن وأن يدعموا السلام، وكانت رسالتي لهم أنه يوجد في اليمن هناك أسلحة كافية وليس هناك حاجة للمزيد من السلاح في اليمن”.
وعند سؤاله عن وجهة نظر الأمم المتحدة بشأن الضربات الأميركية والبريطانية وشن هجمات جوية على الحوثيين لإضعاف قدرتهم على تعطيل الملاحة قال إن “هناك دائما إمكانية للوصول إلى حل تفاوضي لأي نزاع في أي موقف، وهذا هو الخط الذي تتبعه الأمم المتحدة”.


وشدد غروندنبيرغ على أن “الأمم المتحدة تدعم التطورات السلمية، ونحن قلقون من التطورات التي نراها. نحن دائما مع التسويات التفاوضية، التطورات في اليمن نريد أن نراها تسير في الاتجاه الصحيح، وفي الأشهر الماضية لم نر هذا”.

مقالات مشابهة

  • في أول تعليق لـ صنعاء على العملية الايرانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • تحذير من أممي حول الأوضاع في اليمن
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • رئيس الوفد الوطني: العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني
  • إيطاليا: مستعدون لإرسال قوات ضمن بعثة أممية لدعم قيام دولة فلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • بطريرك القدس اللاتين يشارك في الجمعية العامة لمؤتمر الأساقفة الألمان بفولدا
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة